إستعداداً للتصعيد مع الحزب.. ماذا طلبت وزارة إسرائيليّة من بعض الشركات؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
فيما تتواصل المناوشات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلنت وزارة الاتصالات الإسرائيلية، أنه سيُطلب من شركات الهواتف الخلوية توفير الطاقة الاحتياطية للهوائيات الخلوية في شمال إسرائيل، استعدادًا للتصعيد على الجبهة الشمالية. وأشارت الوزارة إلى أنها ستقدم 40 مليون شيكل لدعم شركات الاتصالات في إنجاز هذه المهمة، وفقاً لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
من جانبه، قال وزير الاتصالات، شلومو كارهي، "إن زيادة قدرة الطاقة للمواقع الخلوية أمر بالغ الأهمية لاستمرارية العمليات أثناء حالات الطوارئ. سنواصل العمل للتأكد من أن هذه مجرد خطوة أولى نحو تحقيق قدرة طاقة أعلى في كل أنحاء البلاد. ونحن نعمل بجد من أجل ذلك". وأضاف "خلال أسابيع قليلة سيكون قطاع الاتصالات في الشمال جاهزاً ومستعداً لمختلف السيناريوهات".
كما قال المدير العام للوزارة عنبال مشاش إن "حرب الجبهة الشمالية قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما سيؤثر أيضاً على هوائيات الهاتف الخلوي". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة الوطنية التابع للعرجاني يختار وزير سابقا أمينا عاما له
أعلن حزب الجبهة الوطنية، التابع لرجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني، أمس الثلاثاء، عن اختيار وزير الإسكان السابق عاصم الجزار رئيسًا للحزب، ووزير الزراعة السابق السيد القصير أمينًا عامًا.
وجاء هذا الإعلان عقب قرار لجنة شؤون الأحزاب السياسية بالموافقة على تأسيس الحزب ومنحه الشخصية الاعتبارية وحقه في مباشرة نشاطه السياسي.
وأكد الجزار في بيان للحزب أن "الأعداد غير المسبوقة في تحرير توكيلات التأسيس فاقت المتطلبات القانونية، مما يعكس حجم التأييد الشعبي لقياداته ورؤيته وبرامجه الطموحة".
وأضاف أن الحزب "ليس مجرد خطوة لإثراء الحياة السياسية، بل شعلة أوقدتها إرادة المصريين وثقتهم في قدرته على الإصلاح وتغيير المعادلة الحزبية للأفضل".
اتهامات بالفساد
يقود العرجاني، المقرب من أجهزة الأمن المصرية، حزب الجبهة الوطنية من وراء ستار، حيث يشارك نجله عصام في هيئته التأسيسية التي تضم أشخاصًا محرومين من مباشرة حقوقهم السياسية بسبب إدانات في قضايا مخلة بالشرف، مثل عضو مجلس النواب المتهم في قضايا فساد سليمان وهدان ورجل الأعمال أيمن الجميل الذي أدين في قضية "فساد وزارة الزراعة".
ويرى مراقبون أن تشكيل الحزب يعكس توجهًا قائمًا على التحالفات القبلية والعلاقات الجهوية، بدلاً من تقديم برامج سياسية تعكس تطلعات المصريين.
العرجاني معروف بنفوذه القبلي في شبه جزيرة سيناء، ويرأس "اتحاد القبائل العربية"، وهو تحالف قبلي وعشائري يضم مجموعة واسعة من رجال الأعمال ونواب البرلمان المقربين من السلطة الحاكمة.
بديل مستقبل وطن
دُشن حزب الجبهة الوطنية على غرار تجارب سابقة في إنشاء كيانات سياسية موالية، مثل ائتلاف "في حب مصر" الذي برز قبيل انتخابات مجلس النواب في 2015 بقيادة اللواء الراحل سامح سيف اليزل، والذي تحول في انتخابات 2020 إلى ائتلاف "دعم مصر" بقيادة حزب مستقبل وطن، الذي أشرفت على تأسيسه المخابرات المصرية، ويحظى حاليًا بأغلبية مقاعد البرلمان.
تقدم عدد من المحامين الحقوقيين بمذكرة اعتراض رسمية إلى لجنة شؤون الأحزاب السياسية تطعن في شرعية تأسيس الحزب، مستندين إلى مخالفة قانون الأحزاب السياسية والدستور.
ووجهت المذكرة اتهامات لعاصم الجزار بخرق قانون تعارض المصالح، بعد توقيعه عقودًا كرئيس لشركة تابعة للعرجاني عقب أيام من مغادرته منصبه الوزاري، في تجاوز صريح للنصوص القانونية.
ووفقًا للمذكرة، فإن الحزب تأسس على أسس قبلية وطبقية تتعارض مع مبدأ المساواة المنصوص عليه في الدستور، ما يثير علامات استفهام حول شرعية إشهاره ومدى توافقه مع القوانين المنظمة للحياة الحزبية في مصر.
ويتولى الجزار رئاسة شركة نيوم العقارية المملوكة للعرجاني، وهو شقيق اللواء حاتم الجزار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس هيئة القضاء العسكري السابق.