مظلومية الامام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مظلومية الامام الحسين عليه السلام، ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات، للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بالعاصمة صنعاء والمحافظات، مؤكدة أهمية المشاركة .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مظلومية الامام الحسين عليه السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات، للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بالعاصمة صنعاء والمحافظات، مؤكدة أهمية المشاركة الجماهيرية في هذه الذكرى للتأكيد على استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.من قتل الامام الحسين عليه السلاممنذ الوهلة الأولى لاستخلاف الله عز وجل الإنسان في الأرض، توضّحت الإرادة الإلهية من هذا الاستخلاف، وتحددت الأهداف المطلوبة من البشرية للقيام بهذا الإسناد الوظيفي المقدس، وهو إعمار الأرض بالخير والصلاح والعدل والفضيلة.وفي الاتجاه الآخر كانت هناك مخلوقات رافضة للاستخلاف والتكريم الإلهي للإنسان بما يُمكن تسميته اليوم بالمعارضة، يقودها الشيطان الرجيم، المُعلن منذ الوهلة الأولى للاستخلاف البشري "تمرده"، رافضاً طلب العناية الإلهية السجود لأدم عليه السلام، وما كان السجود لذات المخلوق الآدمي، وإنما لمعرفة امتثال الطاعة لله، ومُعلناً سياسة التمرد على الأوامر الإلهية، ومُتعهداً بإغواء الإنسان وأحفاده، وحرفهم عن جادة الحق والصواب.من هنا انقسمت البشرية إلى فريقين، الأول استفاد من العقل المُفكر المستنير، فوظّف حياته للقيام بما أُنيط به من هدفية الإعمار وإشاعة الخير والفضيلة، والثاني انخدع بأحابيل الشيطان وأعوانه، وقرر السباحة في بركته الآسنة النتنة، والنتيجة الحتمية لهكذا انقسام، تولُّد الصراع بين الإنسان وذاته والإنسان وبني جلدته.انبثق عن هذا الصراع الفساد في الأرض، وانتشار التظالم بين بني الإنسان، والغاية من وراء ذلك كله التكالب على طُعم "التسقيط الإبليسي" المُتمثل في بريق الدنيا الخادع وحُطامها الفاني، والإلتهاء عما أعده الله للصابرين والمصابرين في الآخرة.إذن فالدنيا دار اختبار وبلاء والآخرة دار جزاء وسعادة، لذا أرسل الله الرسل والأنبياء لإصلاح أحوال البشرية وتقويم مسارها وتوجيهها نحو طريق الهدى والحق والعدل والحرية، والنأي بها عن مُنزلقات المهاوي المُضلة الهالكة، لا سيما وأن البشرية لم تعد محدودة العدد بل صارت من الكثرة ما يستوجب تنظيم علاقاتها البينية، وعلاقاتها مع الكون المحيط بها، والأهم من ذلك علاقتها مع خالقها، في حين تغاضى الله عما هو له، شريطة ألا يصل ذلك إلى نُكران الوجودية، ونُكران الوحدانية، لكنه لم يتساهل في حقوق البشر لبعضهم، وحقوق الإنسان مع ذاته.لهذا أتت رسالة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم من أجل وضع الحق في نصابه، فكان انبلاج نورها المُضيء للكون بأسره في مرحلة وصل الظلم مداه، وكان هدفها الحرب على التنزيل، بينما أُنيطت بأحفاد النبوة مهمة الحرب على التأويل، من أجل إبلاغ الناس أن المسار واحد، والهدف واحد، وهو الخروج من عبودية الإنسان لأخيه الإنسان إلى تفريد العبودية لله وحده وبلا ندية.ثورة الطف التي قادها السبط الثاني لرسول الله أبي عبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، تجلّت أهدافها منذ الوهلة الأولى، بعد أن رأى الإمام الحسين سلام الله عليه أن الوضع قد بدء بالانحدار إلى ما كانت عليه الجاهلية الأولى، إذ بدت معالم السياسة العامة لقادة الدولة الأموية بقيادة المؤسس الأول واضحة في مُضيّها المتعجرف والمتغطرس والمتعالي في معاكسة تعاليم الإسلام والنزوع نحو بهرجة المُلك العضوض بما في ذلك من ظلم وعربدة وتجبُّر ومجون وإسفاف وانسلاخ عن قيم وأخلاقيات ومبادى وتعاليم الإسلام.لم يكن أمام الإمام الحسين عليه السلام والقلة المؤمنين من أهله وذويه وأنصاره، من خيار، سوى وجوب الخروج:"أيها الناس إني سمعت جدي رسول الله يقول: من رأى منكُم سُلطاناً جائِراً مُستحلاً لحُرم الله، ناكثاً بعَهدِه، وفي رواية بيعته، مُخالِفاً لسنّةِ رسولِ الله، يَعملُ في عبادِه بالإثمِ والعدوانِ، فلم يُغِرْ، وفي رواية فلم يُغيّر ما عليهِ بقولٍ ولا بفعلٍ، كان حَقّاً على الله أن يُدخِله مَدخلَه.وقد عَلمتُم أنَّ هؤلاء القومَ - مُشيراً إلى بني أميّة وأتباعِهم - قد لَزِموا طاعةَ الشيطانِ وتَولَوا عن طاعةِ الرحمنِ، وأظهرُوا الفسادَ وعطلّوا الحدودَ واستأثَروا بالفيء، وأحَلّوا حرامَ اللَّهِ وحَرَّموا حلالَهُ، واتخذوا مال الله دِولاً، وعباده خِولاً، وإنّي أحقُّ بهذا الأمر، وفي رواية وأنا أحق من غيّر".فكان خروجه سلام الله عليه طلباً للإصلاح في أمة جده، لا لهثاً وراء مناصب زائلة، وتقويم الاعوجاج الذي أحدثه ملوك الفئة الضالة المُضلة في حياة المسلمين وشريعتهم، وإسقاط إرهاب الدولة الفوقية المُتعالية والمُتسلطة.ورغم التضييقات التي مارسها عبيد بني أمية على الإمام الحسين عليه السلام في المدينة ومكة وقتل رسوله إلى الكوفة، من أجل منعه من الخروج ضد ظلم وجبروت "يزيد"، لم يهتم لذلك بل واصل مسيره إلى العراق، رغم تحذيرات الأقارب والمُحبين من نكث المبايعين.وكان ديوانه سلام الله عليه قد أحصى 12 ألف كتاب، وفي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مظلومية الامام الحسين عليه السلام وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمام الحسین علیه السلام الله علیه
إقرأ أيضاً:
لجنة نصرة الأقصى تناقش عددا من المواضيع المتصلة بإسناد مظلومية الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
عقدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اجتماعها الأسبوعي، اليوم، برئاسة النائب الاول لرئيس الوزراء – رئيس اللجنة، العلامة محمد مفتاح، الذي كُرس لمناقشة عدد المواضيع المتصلة بمواصلة إسناد مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستعرضت اللجنة جوانب الإسناد والدعم العسكري والسياسي والإعلامي والاقتصادي والشعبي المساند لإخواننا الأحرار الصامدين في قطاع غزة في وجه العدوان، وحرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي المجرم عليهم مند بدء معركة “طوفان الأقصى”، وحتى اللحظة.
وتوجهت اللجنة بتحية إجلال وإكبار للشعب اليمني الصامد الشهم الحر الوفي مع وطنه وأمته.. وحيت عاليا الخروج المليوني لشعبنا العزيز المستمر على مدى أكثر من ٤٠٠ يوم، دون كلل أو ملل أو فتور، الذي جسد استشعارا عاليا بالمسؤولية في نصرة إخوانه.
وأشادت بالعمليات العسكرية الناجحة التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير، خلال هذا الأسبوع، بما في ذلك اليوم الاربعاء ضد عدد من الأهداف الحساسة في عمق العدو الإسرائيلي وأثرها الكبير على العدو.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعملية الهجومية ضد حاملات الطائرات الأمريكية “هاري تورمان”، أثناء استعدادها لشن عدوان واسع مخطط له مسبقا ضد الشعب اليمني ومقدراته الحيوية، وإجبارها على الفرار نحو شمال البحر الأحمر.
وأكدت أن هذه الانتصارات هي من عند الله، وتوفيقه لقواتنا المسلحة وشعبنا الذي يرتبط بخالقه العظيم في مواجهة الأعداء وكافة التحديات، وتحركه في نصرة إخوانه المظلومين المخذولين من معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وتطرقت اللجنة إلى تهديدات مجرم الحرب نتنياهو ووزير دفاعه باستهداف القادة في صنعاء.. موضحة أن هذه التهديدات لا تخيف صنعاء، وقادتها المجاهدين الذين ينظرون إلى الاستشهاد في واحدة من أعظم، وأنبل المعارك بأنه فضل ومنه كبيرة من الله.
وشددت اللجنة على أن الشعب اليمني وقيادته الحكيمة لن تتهاون مع أي اعتداء إسرائيلي أمريكي، وأن أي استهداف للبنى التحتية من قبل الكيان الصهيوني، أو محاولة استهداف القادة سيتم الرد عليها بالمثل بما في ذلك استهداف مصالح الأمريكي في المنطقة.
وجددت التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف والتهديدات، وأنه لا خطوط حمراء أمام الموقف اليمني المناصر لغزة الذي سيستمر حتى إيقاف العدوان الوحشي الهمجي الصهيوني ورفع الحصار عن سكانها.
واطّلعت اللجنة على الخطوات المتخذة من قبل الجهات المختصة لمصادرة البضائع المقاطعة، خاصة في أمانة العاصمة وبدرجة أساسية المولات الكبيرة، لا سيما بعد إبلاغها بقائمة المنتجات المقاطعة المجددة والصادرة من وزارة الصناعة والاقتصاد والاستثمار.
وأكدت مباركتها لهذه الخطوة التي تعزز من مسار مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية، والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالفعالية الكبرى، التي ستقام يوم الجمعة المقبل على ساحة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات مواصلة لنصرة غزة تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
ودعت اللجنة العليا أبناء الشعب اليمني الحر إلى المشاركة المليونية، في مسيرات يوم الجمعة، مواصلة لخروجهم المشرف المستمر منذ أكثر من عام.