صحافة العرب:
2024-07-06@18:08:02 GMT

مظلومية الامام الحسين عليه السلام

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

مظلومية الامام الحسين عليه السلام

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مظلومية الامام الحسين عليه السلام، ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات، للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بالعاصمة صنعاء والمحافظات، مؤكدة أهمية المشاركة .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مظلومية الامام الحسين عليه السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مظلومية الامام الحسين عليه السلام

ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات، للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بالعاصمة صنعاء والمحافظات، مؤكدة أهمية المشاركة الجماهيرية في هذه الذكرى للتأكيد على استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.من قتل الامام الحسين عليه السلاممنذ الوهلة الأولى لاستخلاف الله عز وجل الإنسان في الأرض، توضّحت الإرادة الإلهية من هذا الاستخلاف، وتحددت الأهداف المطلوبة من البشرية للقيام بهذا الإسناد الوظيفي المقدس، وهو إعمار الأرض بالخير والصلاح والعدل والفضيلة.وفي الاتجاه الآخر كانت هناك مخلوقات رافضة للاستخلاف والتكريم الإلهي للإنسان بما يُمكن تسميته اليوم بالمعارضة، يقودها الشيطان الرجيم، المُعلن منذ الوهلة الأولى للاستخلاف البشري "تمرده"، رافضاً طلب العناية الإلهية السجود لأدم عليه السلام، وما كان السجود لذات المخلوق الآدمي، وإنما لمعرفة امتثال الطاعة لله، ومُعلناً سياسة التمرد على الأوامر الإلهية، ومُتعهداً بإغواء الإنسان وأحفاده، وحرفهم عن جادة الحق والصواب.من هنا انقسمت البشرية إلى فريقين، الأول استفاد من العقل المُفكر المستنير، فوظّف حياته للقيام بما أُنيط به من هدفية الإعمار وإشاعة الخير والفضيلة، والثاني انخدع بأحابيل الشيطان وأعوانه، وقرر السباحة في بركته الآسنة النتنة، والنتيجة الحتمية لهكذا انقسام، تولُّد الصراع بين الإنسان وذاته والإنسان وبني جلدته.انبثق عن هذا الصراع الفساد في الأرض، وانتشار التظالم بين بني الإنسان، والغاية من وراء ذلك كله التكالب على طُعم "التسقيط الإبليسي" المُتمثل في بريق الدنيا الخادع وحُطامها الفاني، والإلتهاء عما أعده الله للصابرين والمصابرين في الآخرة.إذن فالدنيا دار اختبار وبلاء والآخرة دار جزاء وسعادة، لذا أرسل الله الرسل والأنبياء لإصلاح أحوال البشرية وتقويم مسارها وتوجيهها نحو طريق الهدى والحق والعدل والحرية، والنأي بها عن مُنزلقات المهاوي المُضلة الهالكة، لا سيما وأن البشرية لم تعد محدودة العدد بل صارت من الكثرة ما يستوجب تنظيم علاقاتها البينية، وعلاقاتها مع الكون المحيط بها، والأهم من ذلك علاقتها مع خالقها، في حين تغاضى الله عما هو له، شريطة ألا يصل ذلك إلى نُكران الوجودية، ونُكران الوحدانية، لكنه لم يتساهل في حقوق البشر لبعضهم، وحقوق الإنسان مع ذاته.لهذا أتت رسالة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم من أجل وضع الحق في نصابه، فكان انبلاج نورها المُضيء للكون بأسره في مرحلة وصل الظلم مداه، وكان هدفها الحرب على التنزيل، بينما أُنيطت بأحفاد النبوة مهمة الحرب على التأويل، من أجل إبلاغ الناس أن المسار واحد، والهدف واحد، وهو الخروج من عبودية الإنسان لأخيه الإنسان إلى تفريد العبودية لله وحده وبلا ندية.ثورة الطف التي قادها السبط الثاني لرسول الله أبي عبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، تجلّت أهدافها منذ الوهلة الأولى، بعد أن رأى الإمام الحسين سلام الله عليه أن الوضع قد بدء بالانحدار إلى ما كانت عليه الجاهلية الأولى، إذ بدت معالم السياسة العامة لقادة الدولة الأموية بقيادة المؤسس الأول واضحة في مُضيّها المتعجرف والمتغطرس والمتعالي في معاكسة تعاليم الإسلام والنزوع نحو بهرجة المُلك العضوض بما في ذلك من ظلم وعربدة وتجبُّر ومجون وإسفاف وانسلاخ عن قيم وأخلاقيات ومبادى وتعاليم الإسلام.لم يكن أمام الإمام الحسين عليه السلام والقلة المؤمنين من أهله وذويه وأنصاره، من خيار، سوى وجوب الخروج:"أيها الناس إني سمعت جدي رسول الله يقول: من رأى منكُم سُلطاناً جائِراً مُستحلاً لحُرم الله، ناكثاً بعَهدِه، وفي رواية بيعته، مُخالِفاً لسنّةِ رسولِ الله، يَعملُ في عبادِه بالإثمِ والعدوانِ، فلم يُغِرْ، وفي رواية فلم يُغيّر ما عليهِ بقولٍ ولا بفعلٍ، كان حَقّاً على الله أن يُدخِله مَدخلَه.وقد عَلمتُم أنَّ هؤلاء القومَ - مُشيراً إلى بني أميّة وأتباعِهم - قد لَزِموا طاعةَ الشيطانِ وتَولَوا عن طاعةِ الرحمنِ، وأظهرُوا الفسادَ وعطلّوا الحدودَ واستأثَروا بالفيء، وأحَلّوا حرامَ اللَّهِ وحَرَّموا حلالَهُ، واتخذوا مال الله دِولاً، وعباده خِولاً، وإنّي أحقُّ بهذا الأمر، وفي رواية وأنا أحق من غيّر".فكان خروجه سلام الله عليه طلباً للإصلاح في أمة جده، لا لهثاً وراء مناصب زائلة، وتقويم الاعوجاج الذي أحدثه ملوك الفئة الضالة المُضلة في حياة المسلمين وشريعتهم، وإسقاط إرهاب الدولة الفوقية المُتعالية والمُتسلطة.ورغم التضييقات التي مارسها عبيد بني أمية على الإمام الحسين عليه السلام في المدينة ومكة وقتل رسوله إلى الكوفة، من أجل منعه من الخروج ضد ظلم وجبروت "يزيد"، لم يهتم لذلك بل واصل مسيره إلى العراق، رغم تحذيرات الأقارب والمُحبين من نكث المبايعين.وكان ديوانه سلام الله عليه قد أحصى 12 ألف كتاب، وفي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مظلومية الامام الحسين عليه السلام وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمام الحسین علیه السلام الله علیه

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني تعلن اخمادها حريقا اندلع بمستشفى الامام الصادق في بابل

بغداد اليوم -  

فرق الدفاع المدني تتعامل مع حادث حريق بسيط اندلع في إحدى الغرف داخل إحدى الردهات بمستشفى الإمام الصادق (ع) مايسمى (التركي) في محافظة بابل، حيث كان الحريق عبارة عن احتراق إحدى ألاجهزة الطبية .

إذ تم إخماد الحريق والسيطرة عليه بالكامل دون خسائر مادية اوبشرية، فيما سيتم تحديد أسباب الحريق من قبل خبراء الأدلة الجنائية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • مشيخة الطرق الصوفية تحتفل بذكرى الهجرة النبوية في مسجد الحسين غدا
  • كاتب في التاريخ: لو أراد الإنسان معرفة حقيقة التاريخ الإسلامي عليه الاعتماد على القرآن والسنة الصحيحة
  • نظرية إسلامية للحكم
  • مشاكل عائلية.. تحقيقات موسعة مع المتهمين بتمزيق جسد شاب بالسلام
  • مأساة مقتل «أحمد» عريس دار السلام
  • رحل بروفيسور ريتشارد حسن الإنسان والعالم والطبيب المنتمي لدولتي السودان
  • الدفاع المدني تعلن اخمادها حريقا اندلع بمستشفى الامام الصادق في بابل
  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. «الإفتاء» تحدد 10 أمور مهمة
  • حبس المتهمين بتمزيق جسد شاب بالأسلحة في السلام