معهد البحوث الفلكية: الكسوف الكلي المتوقع للشمس لن يُرى في مصر أو المنطقة العربية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أوضح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية تفاصيل الكسوف الكلى للشمس الذي تشهده الكرة الأرضية الإثنين 8 أبريل 2024، حيث يمكن رؤيته ككسوف كلى فى كل من دول، الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، ورؤيته ككسوف جزئى فى دول، غرب أوربا، وأمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الباسفيكى، والمحيط الأطلنطى، والقارة القطبية الشمالية.
وأفاد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد أن هذا الكسوف يغطى مساحة عرضها 197، 5 كيلومتر، وعند ذروة الكسوف يغطى القمر 105، 7% من كامل قرص الشمس.
وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته حتى نهايته مدة قدرها، خمس ساعات و 10 دقائق، مؤكدًا أنه لا يمكن رؤيته فى مصر، ولا فى المنطقة العربية.
وأشار إلى أن الكسوف الكلى هو أحد أنواع الكسوفات الشمسية ويحدث عادة عندما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض فى طور المحاق فى نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه، وفى تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبًا منها، وفى هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 ألف كيلومتر، و363 ألف كيلومتر، ونتيجة لهذا البُعد يتغير حجم القمر ليكون كبيرًا بما يغطى كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.
وأضاف رئيس المعهد، أن ظاهرة الكسوف لها جوانب مفيدة فهى تفيد فى التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية)، إذ يحدث الكسوف فى وضع الاقتراب أو الاجتماع، ويشير الكسوف الشمسى لقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر هو موعد ميلاد القمر الجديد.
جدير بالذكر أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي2001_ 2100)، سيشهد 224 كسوفًا شمسيًا، منها 77 كسوفًا جزئيًا، و 72 كسوفًا حلقيًا، و68 كسوفًا كاملًا، و7 كسوفات مختلطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكسوف الكلى للشمس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية کسوف ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة: نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعا لاكتشافات أثرية جديدة
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن منطقة نزلة السمان تُعد مقصدًا سياحيًا مميزًا للغاية، نظرًا لموقعها الفريد بجوار منطقة الأهرامات.
وقال محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إن نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعًا لاكتشافات أثرية جديدة، مؤكدًا أن الهدف من تطوير المنطقة هو إحياؤها، وزيادة الطاقة الفندقية بها، والاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة.
وأضاف الحمصاني، أن هناك احتمالًا لتحويل بعض المنازل في المنطقة إلى فنادق، مشيرًا إلى أن عملية التطوير تتم بالتنسيق والمناقشة مع أهالي نزلة السمان، كما تشمل محاور التطوير الإحياء العمراني وهيكلته.
وأشار المتحدث الرسمي للحكومة، إلى أن تطوير منطقة نزلة السمان يستهدف رفع القيمة السياحية للمنطقة، بما ينعكس إيجابًا على قطاع السياحة في مصر، مضيفًا أن المشروع سيمثل طفرة كبيرة في هذا المجال.
واستكمل الحمصاني حديثه قائلاً: "المجلس الأعلى للآثار سيتولى تنفيذ أعمال الاكتشافات الأثرية في منطقة نزلة السمان، نظرًا لقربها من الأهرامات، كما أن الاكتشافات الجديدة في تلك المنطقة من شأنها أن تسهم في زيادة الإقبال السياحي بشكل ملحوظ".