حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يشن غاراته جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مواقع إسرائيلية وتجمعا لجنود الاحتلال عند الحدود، فيما قصفت قوات الاحتلال بلدات جنوبي لبنان.
وقال الحزب إن قواته استهدفت موقع قيادة سرية خلف ثكنة برانيت الإسرائيلية، وموقع الراهب عند الحدود، وتجمعا لجنود الاحتلال في محيطه بالأسلحة الصاروخية.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق زرعيت ونطوع وفسوطة شوميرا وشتولا في الجليل الأعلى 3 مرات منذ الصباح.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بإطلاق 6 صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى قبالة بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الصواريخ التي أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة.
في المقابل، قصفت القوات الإسرائيلية بلدتي عيتا الشعب وراميا في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية 6 غارات على بلدات بليدا وعيناتا وعيترون ويارين.
وتصاعدت مؤخرا وتيرة الهجمات المتبادلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل على وقع تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
وتأتي هذه المواجهات العسكرية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
للنشر 1.30---- هيئة البث الإسرائيلية: جيش الاحتلال انسحب من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال انسحب من جنوب لبنان مع انتهاء المهلة المقررة، مستثنيًا خمس مواقع استراتيجية سيستمر في التواجد فيها.
يأتي هذا القرار في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يومًا، تم تمديدها لاحقًا حتى 18 فبراير.
وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، بأن القوات ستبقى في هذه المواقع "لحماية المواطنين الإسرائيليين" والتأكد من اكتمال العملية قبل تسليمها للقوات المسلحة اللبنانية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع آلية اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل، مؤكدًا أن "الاتفاق الذي وُقّع يجب أن يُحترم".
وشدد على أن الجيش اللبناني جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، ومسؤول عن حماية الحدود.
في السياق ذاته، حذّر "حزب الله" من أن أي وجود عسكري إسرائيلي على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير سيُعتبر "قوة احتلال"، مؤكدًا أن التعامل مع الاحتلال معروف.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في ظل جهود دبلوماسية مكثفة لتحقيق انسحاب إسرائيلي كامل، وسط مخاوف من تأثير استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي على استقرار المنطقة.