ضمن الاحتفالات بيومها العالمي… أهمية القدس كرمز للقضية الفلسطينية في ندوة بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
القضية الفلسطينية بين التوطين وحق العودة ودور عملية طوفان الأقصى في ترسيخها وضمان استمراريتها في ظل محاولات تهميشها، أبرز الأفكار التي تطرق إليها المشاركون في ندوة نظمتها جامعة دمشق بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية ضمن الاحتفالات بيوم القدس العالمي.
الندوة التي أقيمت في مدرج جامعة دمشق تحت عنوان “أهمية القدس كرمز للقضية الفلسطينية “ركزت على دور محور المقاومة في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضده الكيان الصهيوني بدعم من القوى الغربية، وخرق هذا الكيان المستمر للأعراف الدولية، وآخرها العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق.
عميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون، اعتبر أن يوم القدس العالمي يشكل منبراً لدعوة الجميع إلى مناصرة القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها والوقوف إلى جانب حركات المقاومة والنضال لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة، في ظل الدعم المقدم من الولايات المتحدة والغرب والذي تجسد منذ اللحظات الاولى لعملية طوفان الأقصى ومحاولات تعزيز ادعاءاته وسردته الكاذبة والمضللة للشعوب.
بدوره، استعرض عميد كلية الحقوق الدكتور سنان عمار أبرز الإجراءات والقرارات التي اتخذتها سورية والبروتوكولات الدولية التي وقعتها في سبيل تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الموجود في سورية وضمان حق العودة لديارهم، ودورها المحوري في منع تصفية قضيتهم واستعادة أراضيهم وحقوقهم المشروعة.
وتطرق المستشار الثقافي الإيراني الدكتور حميد رضا مختص أبادي إلى الدور التاريخي لسورية وإيران في تشكيل جبهة المقاومة ومناصرة القضية الفلسطينية ومواجهة الهيمنة الأمريكية والغربية ودعمها اللامحدود للكيان الصهيوني، الذي ترتكب قواته حالياً عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية والخدمات الصحية ومحاصرة المشافي، وتستهدف فرق الإنقاذ في غزة، ما يظهر معاداة القوى الغربية للإنسانية والأحرار في العالم وسعيها للسيطرة على مقدرات الشعوب.
الدكتور وضاح الخطيب عضو الهيئة التدريسية بجامعة دمشق، أشار إلى ضرورة مواجهة حملات التضليل والتزييف التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، في ظل محاولة العديد من الدول استهداف رمزيتها وتهميشها وطمس الحقائق المرتبطة بها وتسويق السردية الصهيونية، داعياً إلى تعزيز الوعي معرفياً باستمرار عند الكوادر الشابة، في ظل عصر العولمة وتكريسها عالمياً وإقناع الرأي العام العالمي بعدالة القضية، وجذورها التاريخية بوجه محاولات التضليل والتزييف التي تشهدها.
محمد السليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.