قال هاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن السنوات العشر الماضية شهدت حوارا بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تأسيس وإدارة مؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هناك إطارا تشريعيا ينظم هذا الأمر، مما حقق نقلة نوعية في حرية العمل المدني. 

مؤشرات تدل على تحسن أوضاع حقوق الإنسان 

ولفت «إبراهيم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن الدولة المصرية تمكنت من الانتقال من حالة التأزم الأمني إلى انفراجة أمنية في إطار الملف الحقوقي وقطاع حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، وخلال 10 سنوات وُجدت حالة من الاستقرار الحقيقي لهذه الأوضاع من خلال الممارسة الفعالة، وأصبح ملف حقوق الإنسان والعمل الأهلي أحد الملفات المحورية المهمة.

 

وأضاف، أن هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد تحسن أوضاع ملف حقوق الإنسان، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهي عبارة عن خريطة طريق لتعزيز حقوق الإنسان في المجتمع المصري، فضلا عن إلغاء قانون حالة الطوارئ والذي كان خطوة كبيرة في تعزيز الحقوق والحريات في المجتمع.

وأضاف: «إلغاء قانون حالة الطوارئ يعكس مؤشرين مهمين، الأول هو احترام سيادة القانون ووجود قوة أمنية قادرة على تطبيق القانون، والثاني هو التأكيد على أن ملف حقوق الإنسان واحد من الملفات التي تضمن كرامة الإنسان المصري». 

مشروع حياة كريمة وتعزيز الملف الحقوقي 

وذكر عضو المجلس، أن مشروع حياة كريمة واحد من المشاريع المهمة التي تعمل على دعم حقوق الإنسان في أفرعه المختلفة، من خلال العمل على دعم الحق في السكن، والحق في التعليم والحق في الحياة الكريمة والحق في الغذاء وغيره من الحقوق، مضيفا «مشروع حياة كريمة هو تطبيق عملي لأهداف التنمية المستدامة 2030».

وأوضح، أن مؤسسات الدولة أصبحت تتبنى فكرة الاستراتيجيات الوطنية في عديد من الأمور، ما يوضح أن الدولة اتجهت للعمل المؤسسي الذي يضمن حماية حقوق الإنسان في كل المحاور. 

وقال، إن هناك بعض المحاور الحقوقية التي نأمل أن يتم العمل عليها خلال الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، منها إنشاء مفوضية عدم التمييز وتحديد رؤية واضحة من أجل الوصول إلى دولة يتمتع فيها كل المواطنين بالحقوق كافة دون أي تمييز بناء على أي عنصر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات ملف حقوق الإنسان حقوق الإنسان فی

إقرأ أيضاً:

«المصريين بالخارج»: 30 يونيو أعادت أبناءنا لأحضان الوطن بعد سنوات من التهميش

هنأ اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور محمود حسين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو.

وقال رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، في بيان، اليوم الأحد، إن القيادة السياسية قدمت للمصريين بالخارج ما لم يقدمه أي رئيس آخر، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الجهود المبذولة من الدولة المصرية للتيسير على المصريين بالخارج وربطهم بالوطن.

إنجازات ملموسة على أرض الواقع في ملف المصريين بالخارج

وأكد مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد الحكم، شهدنا إنجازات ملموسة على أرض الواقع في ملف المصريين بالخارج، ونفذت الحكومة عددا من المبادرات، منها إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية، وميكنة وتطوير الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي ساهمت في تقوية علاقة المصريين بالخارج بالوطن وإعادتهم مرة أخرى لأحضان الوطن بعد سنوات من الفرقة والتهميش.

وأكد أن القيادة السياسية وجهت بعدة مبادرات أخرى نفذتها وزارة الهجرة بالتنسيق مع مؤسسات الدولة؛ لتعزيز وتشجيع وزيادة التحويلات الدولارية للمصريين بالخارج، تمثلت في: مبادرة التيسيرات الجمركية لسيارات المصريين بالخارج، طرح الشهادات الدولارية ذات العائد المرتفع 7% و9%.

 

مقالات مشابهة

  • "التحقيق الوطنية" تناقش تفعيل دور المساءلة الداخلية بوزارة الدفاع لحماية حقوق الإنسان
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • التخطيط تكرم كوادر ورشة استراتيجية حقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تبحث غدا مع ممثلي المجتمع المدني الأفغاني قضايا حقوق النساء
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين دعوة وزير إسرئيلي مُتطرف لإعدام الأسرى الفلسطينيين بالرصاص
  • «المصريين بالخارج»: 30 يونيو أعادت أبناءنا لأحضان الوطن بعد سنوات من التهميش
  • 30 يونيو حققت طفرة في "حقوق الإنسان".. ونقلة نوعية من المكتسبات
  • السوداني:حقوق الإنسان “محترمة” في ظل حكومتنا الإطارية بدليل الإعدامات الجماعية !!!!
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق مبادرة مشروع “وقف حجاج الإمارات”