ائتلاف "أولياء أمور مصر" يطالب الطلاب والأسر بالمشاركة في الاحتفال بيوم اليتيم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حثت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، الأسر على الاهتمام بالمشاركة في الاحتفال بيوم اليتيم، الذي يصادف سنويًا أول جمعة من شهر أبريل.
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في بيان صادر عن الائتلاف، أن هذه الدعوة تأتي لتشجيع الأبناء على المشاركة في فعاليات هذا اليوم المهم، من خلال زيارة أقرب دار للأيتام وقضاء الوقت مع الأطفال، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي، وإدخال السرور إلى قلوبهم بأبسط الهدايا.
وأوضحت" الحزاوي"، أهمية غرس حب الأعمال التطوعية في نفوس الأطفال منذ الصغر، لينشأوا أفرادًا متوازنين نفسيًا ومساهمين إيجابيًا في المجتمع.
وأشارت مؤسس أولياء أمور مصر، إلى أن الاهتمام بالأيتام يجب ألا يقتصر على يوم واحد، بل يمتد طوال العام، مع تقديم الدعم النفسي والمادي المستمر لهم.
يذكر أن فكرة الاحتفال بيوم اليتيم نشأت عندما اقترح أحد المتطوعين في جمعية خيرية كبرى في مصر تنظيم حفل كبير للأطفال الأيتام.
ومنذ ذلك الحين، تحول الاحتفال إلى تقليد سنوي يُشارك فيه الأيتام بأعداد متزايدة، ما يلبي الهدف الأساسي للفعالية: التركيز على الاحتياجات العاطفية لليتيم ولفت انتباه العالم إلى وضعهم.
واكتسب يوم اليتيم شهرة عالمية عندما دخلت الجمعية الخيرية المصرية موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية في عام 2010، بتجمع نحو 5 آلاف طفل يتيم في منطقة سفح الهرم بالجيزة، رافعين الأعلام المصرية في منظر مهيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر الاحتفال بيوم اليتيم يوم اليتيم ائتلاف اولياء امور مصر أولیاء أمور مصر
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد أوضاع نازحي الجموعية في جبل أولياء بالخرطوم
الخرطوم – يأبى القلق أن يفارق سرية محمد سعيد من القليعة، إحدى قرى الجموعية بجنوب غرب أم درمان، منذ أن نما إلى سمعها تطويق قوات الدعم السريع المنطقة، حيث وصلت هذه القوات من الخرطوم عقب سيطرة الجيش السوداني على العاصمة.
ما كانت تخشاه قد وقع بالفعل، فقد داهم الجنود منزلها ووضعوها بين خيارين لا ثالث لهما، إما الخروج من المنزل أو أخذ طفلتها المصابة بأزمة صحية.
وتفاديا للمشاكل، كما تقول للجزيرة نت، أخذت سرية ابنتها وأبناءها الأربعة وخرجت من المنزل تائهة لا تعرف أين تتجه، مع أن الوجهة معلومة وهي منطقة جبل الأولياء بجنوب الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة عليها.
ولكن الطريق طويل بدون زاد ولا دواء يسعف الطفلة التي تعرضت لنقص في الأوكسجين 4 مرات ولا معين غير زخات من ماء بارد على صدرها، إلى أن وصلت الأسرة تشيعها طلقات الرصاص إلى جبل الأولياء، حيث التقتها الجزيرة نت في معسكر للنازحين.
ووفق عثمان عمر صالح النازح من قرية الغرزة، فإن الجنود دخلوا القرية الساعة الرابعة عصرا في الرابع والعشرين من رمضان، وأول ما فعلوه سيطروا على آبار المياه، ومنعوا السكان من أخذ ما يحتاجونه من مياه الشرب منها، وأمروهم بالخروج من منازلهم فورا، والذي لا يخرج ينال نصيبه من الضرب، لا فرق في ذلك بين كبير وصغير.
إعلاناحتمى صالح ومرافقوه بأهلهم في قرية القليعة غرب الغرزة، لكن الجنود لحقوا بهم وأذاقوهم الويل، رابع أيام العيد، حسب إفادته.
ليبدؤوا رحلة نزوح أخرى أشد مرارة في طريق محفوف بالأشواك، كما يقول للجزيرة نت، ويصلوا بعد يومين إلى منطقة ود البشير، لكن متعقبيهم لا يكلّون ولا يملون، فقد لحقوا بهم أيضا وأوسعوهم ضربا وسلبوا ما تبقى معهم، وطردوهم نهائيا من المنطقة، إلى أن عبروا جسر الأولياء إلى مناطق سيطرة الجيش، والتقيناهم في هذا المخيم.
رغم الهدوء السائد في العاصمة السودانية.. الحرب تخلّف أوضاعا صعبة لدى سكان #الخرطوم الذين يفتقدون المقومات الأساسية للحياة، ويواجهون صعوبات في الحصول على الماء والغذاء ومختلف الخدمات | تقرير: حسن رزاق #الأخبار pic.twitter.com/Iw1IjMsQHs
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 5, 2025
وشهدت قرى جنوبي غرب مدينة أم درمان وسكنها، وهي المناطق المعروفة محليا باسم قرى الجموعية، هجمات عنيفة من قوات الدعم السريع.
وقالت مصادر محلية، للجزيرة نت، إن عشرات المدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء تلك الهجمات.
ووصل عدد كبير من سكان هذه القرى إلى معسكر للنازحين في منطقة جبل الأولياء، حيث دارت آخر المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي عبرت الجسر، وأخذت طريقها إلى تلك القرى.
الكل في هذا المعسكر يحمل قصة معاناة وألم تختلف أحيانا ولكنها تتفق جميعها على انتهاكات واسعة تحدث عنها هؤلاء.
فائزة خميس تحكي بمرارة عن دخول قوة إلى منزلها تحت وقع الضرب والتهديد "إما تسليم الذهب والسيارات أو أخذ الفتيات القاصرات والاعتداء عليهن".
لم يشفع لفائزة توسلاتها لهم ولا عمها الكسيح الذي شمله قرار الطرد أيضا، وانتهى بهم الأمر إلى مسير يوم كامل مليء بالخوف والمشقة والمصير المجهول.
إعلانأم جمعة إسماعيل خرجت تحت تهديد السلاح من منزلها أسوة بغيرها من سكان المنطقة دون أن يمهلها المهاجمون وقتا لأخذ حتى ما خف من ملابسها، لتجد واقعا صعبا ينتظرها في معسكر النازحين بجبل الأولياء.
ووفق مشرف المعسكر محمد عبد الله عبد القادر، فإن أعداد النازحين في تزايد، وبمساعدة الجيش وأبناء المنطقة والمغتربين تم عمل تكايا إسعافية لتحضير الطعام للنازحين، لكن تصاعد وصول القادمين من هذه القرى أصبح يفوق طاقة التكية.
وناشد عبد القادر المنظمات الإنسانية بزيارة المخيم والوقوف على احتياجات النازحين في هذه المنطقة.
وأبان أنهم يعانون صعوبة الحصول على مياه الشرب ومن الاحتياجات الضرورية لإسكان النازحين والدواء، وكذلك فإن قرب المنطقة من وجود قوات الدعم السريع في الناحية الأخرى لجسر جبل الأولياء جعلها منطقة استهداف، كما صرح للجزيرة نت.