إطلاق أول متحف تيم لاب بوردرليس بالشرق الأوسط في جدة التاريخية قريبا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة بالتعاون مع فريق تيم لاب الفني عمليات بناء المتحف الرئيسي الجديد لمتحف "تيم لاب بوردرليس جدة" الواقع في منطقة جدة التاريخية، والذي سيعرض أكثر من 50 عملاً فنياً تجريبياً صمّمتها مجموعة "تيم لاب" الفنية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، وسيكون أول متحف من نوعه يتم إنشاؤه وبشكلٍ دائم في منطقة الشرق الأوسط.
ويشهد المتحف الضخم تقدُّماً مطَّرداً في عملياته الإنشائية، وتبلغ مساحة المتحف الواقع على سواحل البحر الأحمر لمدينة جدة 10آلاف متر مربع، ويتم بناؤه على ضفاف بحيرة الأربعين مُطِلّاً على المناظر البانورامية الساحرة لمنطقة جدة التاريخية، المُدرَجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويُعد "متحف تيم لاب بوردرليس" عالماً متفرّداً من الأعمال الفنية الإبداعية المدهشة، ومتحفاً بلا خريطةٍ أنشأته مجموعة "تيم لاب" الفنية، ويقدم رحلة بصرية مُتصلة تتداخل فيها الأعمال مع بعضها البعض بشكلٍ مبتكر وخلاّق يتخطى الحدود، لتُشكّلَ عالماً إبداعياً متكاملاً، تم تصميمه من أجل أن يُثير دهشة الزوار ويُحفّزهم على الاكتشاف وتذوق الفنون بكل الحواس، وقد انطلق أول متحف "تيم لاب بوردرليس" من العاصمة اليابانية طوكيو في شهر يونيو من عام 2018، واستقبل أكثر من 2.3 مليون زائر سنوياً، مُحَقِّقاً رقماً قياسياً عالمياً لأكثر متحفٍ استقطاباً من قِبَل مجموعةٍ فنية واحدة.
ويأتي إنشاء متحف "تيم لاب بوردرليس" في مدينة جدة بالمملكة، بالتعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة تيم لاب، وفي إطار جهود الوزارة لاستقطاب أفضل المعارض والمتاحف الفنية العالمية، وتوفير تجربةٍ ثقافية فنية إبداعية داخل المملكة، إلى جانب إثراء المناطق التراثية، ومن بينها منطقة جدة التاريخية، بالمحتوى الإبداعي النوعيّ الذي يؤكد مضي مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي نحو مستهدفاته التنموية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وزارة الثقافة جدة التاريخية أهم الآخبار جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق: «ترامب» يشكّل حكومة «خلق مشاكل» بالشرق الأوسط
اعتبر سفير واشنطن الأسبق لدى مصر وإسرائيل دانيال كورتزر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” يعمل على تشكيل حكومة “لن تؤدي إلا لخلق المشاكل له في الشرق الأوسط”.
وأضاف السفير كورتزر، في مقابلة مع شبكة “سي ان ان”: “كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدا في المحكمة العليا”.
وقال: “يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة عازمة على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرتم إلى مختلف المرشحين لمناصب إدارة “ترامب” هم في فئة من يريدون الهدم بدلا من البناء”.
وتابع السفير الأسبق: “عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على “حماس”.