أكد مركز النقل المتكامل في إمارة أبوظبي، التابع لدائرة البلديات والنقل، ضرورة الالتزام بآلية توزيع المواقف في البنايات الخاصة، مشدداً على أن الموظفين التابعين لقطاع التراخيص والرقابة بالمركز مستمرون بالعمل في جولاتهم وحملاتهم الرقابية والتفتيشية في مختلف القطاعات للتأكد من الالتزام التام بشروط وقواعد توزيع هذه المواقف وتحديث البيانات الخاصة بها بشكل مستمر.

ويبلغ عدد المواقف الطابقية في البنايات الخاصة في جزيرة أبوظبي ما يقارب 65 ألف موقف تدار عبر أكثر من 150 شركة ومكتب عقار يتعامل معها المركز، حيث يتم وبشكل مستمر شرح وتوضيح آلية توزيع المواقف في البنايات الخاصة المصرح إنشاؤها قبل صدور القانون الخاص بهذا الشأن؛ إذ يتم في الأبنية السكنية تخصيص موقف واحد مجاناً لكل شقة سكنية مع ضرورة البدء من أكثر الشقق غرفاً نزولاً للأقل، وبحيث يتم عند تساوي الشقق في عدد الغرف في المبنى الواحد، إعطاء الأولوية في التوزيع للأقدم من الساكنين.

وفيما يتعلق بالأبنية المتعددة الاستخدام “سكني/تجاري” يتم توزيع المواقف على مرحلتين، تتمثل الأولى بتخصيص موقف واحد مجاناً لكل شقة سكنية وفقا لما سبق، في حين تنطبق المرحلة الثانية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، ويتم فيها توزيع المتبقي من المواقف الإضافية على شاغلي المبنى الآخرين (مكاتب، أنشطة تجارية، أنشطة خدمية) حسب المساحة الأكبر نزولاً للأصغر.

وفيما يتعلق بالبنايات التجارية (مكاتب، أنشطة تجارية، أنشطة خدمية)، يتم تخصيص المواقف مجاناً لشاغلي المبنى من أصحاب الأنشطة الاقتصادية والخدمية حسب المساحة الأكبر نزولاً للأصغر.

وأوضح المركز أنه لا يجوز للمالك في البنايات الخاصة المصرّح إنشاؤها بعد صدور القانون، تأجير المواقف الخاصة بمبناه لغير شاغليه إلا بعد الحصول على تصريح مسبق من الإدارة وبعد التحقق من وجود مواقف إضافية تفوق حاجة شاغلي المبنى، وأن على مالكي المباني القائمة التي تتوفر فيها مواقف للمركبات تخصيص مواقف مجانية لشاغليها دون أي زيادة في بدل الإيجار نتيجة هذا التخصيص، على أن يتم توزيع المواقف عند تطابق عدد المواقف المتوفرة لهذه المباني للنسب المعتمدة المبينة في جدول الاشتراطات الفنية المرفق باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم مواقف المركبات في إمارة أبوظبي.

ونوه المركز إلى أنه يجوز في حال زاد عدد مواقف هذه المباني على النسب المعتمدة بعد توزيعها وفق هذه النسب، التصرف بالفائض منها بعد الحصول على تصريح من الإدارة، على أن تعطى الأولوية على الدوام للقاطنين.

وقال إنه يجب على المالك، عند عدم كفاية مواقف هذه الأبنية لشاغليها حسب النسب المعتمدة، العمل على توزيع المواقف المتوفرة عليهم وفق الآلية التي تحددها الإدارة بعد دارسة حالة كل مبنى على حدة، داعيا المتعاملين إلى تقديم ملاحظاتهم أو شكاواهم عبر التواصل مع مركز دعم الخدمات لدائرة البلديات والنقل على الرقم المجاني 800850 أو عبر الموقع الالكتروني للمركز “www.itc.gov.ae”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أن (14) منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة. 

وقال تقرير حديث، إن التدهور السريع يترك (25.6) مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي أكمل أكثر من (14) شهرًا، وجه ضربة قاسية للأمن الغذائي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان ظروف الأزمة أو أسوأ بالنسبة للتغذية، أثرت الحرب بشكل خاص على المناطق الزراعية في وسط وغرب البلاد، ما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد.

التقرير قال إن (755) ألف شخص يواجهون المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) في 10 ولايات، بما في ذلك ولايات دارفور الكبرى الخمس وكذلك جنوب وشمال كردفان، والنيل الأزرق، والجزيرة، وولاية الخرطوم. فيما يواجه (8.5) مليون شخص حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).

خطر المجاعة يتهدد (14) منطقة في دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم. يضيف تقرير التصنيف المتكامل: “الوضع خطير بشكل خاص للسكان المحاصرين في المناطق المتأثرة بالصراع المباشر فضلًا عن انعدام الأمن ونقص الحماية، خصوصًا في ولايات دارفور الكبرى، وكردفان الكبرى، والخرطوم والجزيرة”.

وقالت مفوضية اللاجئين في منشور لها على منصة (إكس)، إنه بعد مرور أكثر من عام على الصراع، تواجه المجتمعات المحلية والنازحون داخليًا واللاجئون أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي يسجلها (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) على الإطلاق في السودان.


تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من هذه الولايات والأقاليم في السودان، حيث تتمدد بشكل مطرد من أقصى غرب البلاد إلى الوسط وشرق الوسط في ظل تراجع مستمر للجيش السوداني.

تسببت موجة الهجمات الأخيرة على ولايات سنار وأطراف القضارف في موجة نزوح وصفت بأنها “الأعنف” منذ بداية الحرب في السودان. فر أكثر من (100) ألف شخص على الأقل من سنار وقراها ومدينة الدندر والمناطق المحيطة بها، حيث انتهى المطاف بالعديد منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ولايات شرق السودان، لا سيما القضارف وكسلا التي تستقبل أعداد متزايدة من النازحين في ظل نقص مريع في الخدمات والاحتياجات الأساسية.

 

مقالات مشابهة

  • السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي
  • أبوظبي للتنقل: مليون راكب يستفيدون من خدمة “حافلة عند الطلب” منذ 2020
  • “الالتزام البيئي” ينقل خبرات ومعارف الأمم المتحدة في مراقبة جودة الهواء إلى كوادره الوطنية
  • “هيئة النقل”: ضبط 1100 مخالف لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
  • تعليم الوادي الجديد تناقش آخر المستجدات الخاصة بمنظومة العمل
  • أبوظبي للتنقل: مليون راكب استفادوا من خدمة “حافلة عند الطلب” منذ 2020
  • استعدادات مبكرة في كربلاء لإحياء زيارات شهر محرم
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس
  • الرئيس تبون: “الدراسات الخاصة بانجاز ملعبي ورقلة وبشار استكملت”
  • الداخلية: فتح باب التسجيل لدورة طالبات ضباط الصف بـ”معهد الشرطة النسائية” بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية