السنوسي يتوقع أن يكون ملف المصالحة المتعثر وصراع الدبيبة والكبير محور إحاطة باتيلي المنتظرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ليبيا – أكد المحلل السياسي السنوسي إسماعيل،أن الجمود السياسي الذي يكتنف العملية السياسية في ليبيا يحتاج إلى حلحلة عبر الدعم الذي تقدّمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
إسماعيل وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، صرح بأن البعثة الأممية تحاول منذ قدوم رئيسها الحالي عبدالله باثيلي جمع الأطراف السياسية على طاولة الحوار من أجل الدفع بالعملية السياسية ومنع عودة الصراع المسلح الذي ما زالت احتماليته قائمة.
ونوه إلى أن لقاء باتيلي برئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد في بنغازي كانت له أصداء إيجابية،متوقعا أن تتم دعوته لطاولة الحوار لتصبح بذلك طاولة سداسية، مما سيعجل في تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات.
كما توقع أن تكون إحاطة باتيلي المنتظرة محمّلة بعدد من المخاوف خاصة في ظل التوتر الحاصل في الساحل الغربي وأزمة معبر رأس اجدير،مرجحا أن يتطرق باتيلي للوضع الاقتصادي الحرج وصراع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
السنوسي ختم:” قد تتناول الإحاطة تعثّر مشروع المصالحة الوطنية بسبب عدم جدية المجلس الرئاسي في العمل على الموضوع وعدم قدرته على احتواء التيارات المقاطعة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رونالدو يوافق على بيع بلد الوليد وصراع مصري مكسيكي على الملكية
ماجد محمد
يبدو أن أيام الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو مالكًا لنادي ريال بلد الوليد الإسباني تقترب من نهايتها، حيث تشير التقارير الواردة من صحيفة “آس” إلى توقيعه على اتفاقية مبدئية لبيع النادي.
ورغم السرية التي تكتنف التفاصيل النهائية للصفقة حتى شهر مايو القادم، تتزايد التكهنات حول قيمتها التي من المتوقع أن تتجاوز حاجز الـ 40 مليون يورو، وهو ما يزيد عن السعر الأولي الذي حدده رونالدو (39 مليون يورو).
وفي تطور لافت، انسحبت مجموعة مكسيكية كانت طرفًا في المزايدة مع الأخوين فرنانديز، ليقتصر التنافس على تحالف مصري ومجموعة مكسيكية أخرى.
وتشير المؤشرات القوية إلى تقدم العرض المقدم من الجانب المصري في المفاوضات، مما يجعله الأقرب للاستحواذ على النادي.
وبانتهاء فترة السرية المتفق عليها في مايو، سيتم الإعلان الرسمي عن عملية انتقال الملكية، لتبدأ صفحة جديدة في تاريخ النادي تحت قيادة ملاك جدد.
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي يستعد فيه الفريق للعودة إلى منافسات دوري الدرجة الثانية الإسباني في الموسم المقبل، وسط آمال عريضة في حدوث تغيير جذري يعيد إليه مكانته المعهودة.