السنوسي يتوقع أن يكون ملف المصالحة المتعثر وصراع الدبيبة والكبير محور إحاطة باتيلي المنتظرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ليبيا – أكد المحلل السياسي السنوسي إسماعيل،أن الجمود السياسي الذي يكتنف العملية السياسية في ليبيا يحتاج إلى حلحلة عبر الدعم الذي تقدّمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
إسماعيل وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، صرح بأن البعثة الأممية تحاول منذ قدوم رئيسها الحالي عبدالله باثيلي جمع الأطراف السياسية على طاولة الحوار من أجل الدفع بالعملية السياسية ومنع عودة الصراع المسلح الذي ما زالت احتماليته قائمة.
ونوه إلى أن لقاء باتيلي برئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد في بنغازي كانت له أصداء إيجابية،متوقعا أن تتم دعوته لطاولة الحوار لتصبح بذلك طاولة سداسية، مما سيعجل في تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات.
كما توقع أن تكون إحاطة باتيلي المنتظرة محمّلة بعدد من المخاوف خاصة في ظل التوتر الحاصل في الساحل الغربي وأزمة معبر رأس اجدير،مرجحا أن يتطرق باتيلي للوضع الاقتصادي الحرج وصراع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
السنوسي ختم:” قد تتناول الإحاطة تعثّر مشروع المصالحة الوطنية بسبب عدم جدية المجلس الرئاسي في العمل على الموضوع وعدم قدرته على احتواء التيارات المقاطعة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
ليبيا – عبد النبي: الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا والمبعوثة الجديدة لن تقدم أي جديدوصف عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، تعيين هانا سيروا تيتيه من غانا كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم، بأنه “خطوة مشابهة لتعيينات سابقيها”، مشيرًا إلى أن المبعوثة الجديدة لن تحقق أي تقدم في حل الأزمة الليبية.
غياب التوافق الدولي يُعرقل الحلوفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد عبد النبي أن المبعوثة الجديدة لن تختلف عن سابقيها، معتبرًا أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى تداخل مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، وغياب توافق دولي حقيقي حول حل الأزمة.
دعوة لحل ليبي بعيدًا عن التدخلات الخارجيةوأضاف عبد النبي أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، من خلال توافق بين القوى السياسية المتصدرة للمشهد، على آلية واضحة لإنقاذ البلاد من التدخلات الخارجية المستمرة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا ما لم يتم التوصل إلى حل داخلي، يضمن توافق الأطراف الليبية، ويضع حدًا للتدخلات الخارجية التي تعرقل استقرار البلاد.