رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر: نقدر دوركم في دعم التسامح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
هنأ القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال زيارة لوفد رفيع من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، على رأسها الدكتور القس أندريه زكي، لفضيلة الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر الشريف.
نعتز بكم ونقدر دوركم الرئيسي في دعم قيم التسامح والعيش المشتركوقال رئيس الطائفة الإنجيلية: «نهنئكم وجميع المسلمين في مصر والعالم، ونتمنى دوام السلام والمحبة، ولبلادنا التقدم والازدهار»، مضيفًا: «نعتز بفضيلتكم، ونقدر دوركم الرئيسي في دعم قيم التسامح والعيش المشترك والمواطنة وموقفكم الأصيل في بناء السلام المجتمعي، ونشعر بالراحة والمحبة والتقدير في اللقاءات التي تجمعنا، ونفتخر بعلاقة الصداقة والمحبة التي تربطنا بالأزهر الشريف».
ورحب شيخ الأزهر، بالقس أندريه زكي ووفد الطائفة الإنجيليّة، قائلا: «نرحب بكم في رحاب الأزهر الشريف، ونشكركم على مشاعركم الطيبة، ونسعد بهذه الزيارات واللقاءات التي نتبادل فيها التهاني بالأعياد والمناسبات، والتي تؤكد تماسكنا نحن المصريين؛ مسلمين ومسيحين، في نسيج وطني واحد. إلا أن ما يعانيه إخواننا الفلسطينيون في غزة من عدوان غاشم لما يقارب 6 أشهر، يجعلنا نشعر بألم كبير، ألم يختفي معه أي مظاهر للفرح، فقلوبنا تكاد تنفطر بما يحدث للأطفال والنساء والشيوخ والشباب في غزة».
واستكمل: «مأساة غزة هي مأساة إنسانية تاريخية، ولم أرَ في حياتي وحشية وهمجية أكبر مما يمارسه هذا الكيان المنحل عن كل معاني الإنسانية والأخلاق، في حق إخواننا الأبرياء في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر عيد الفطر عيد الفطر 2024 تهنئة عيد الفطر رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجیلیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مدير وعظ الأزهر الشريف يطالب بالتصدى للشائعات الهدامة بالإسكندرية
أكد الدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الأزهر الشريف، ان الشائعات ليست ظاهرة حديثة بل لها جذور تاريخية مستشهدًا بحادثة الافك التى تعرضت لها السيدة عائشة رضى الله عنها، ودعا الجمل إلى التمسك بالقيم الدينية والتصدى للشائعات التى تهدف إلى هدم المجتمعات.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية بعنوان " الأمن السيبرانى ومواجهة الشائعات " التى عقدها مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات، في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" التي أطلقها الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بهدف تعزيز الوعي بمخاطر الشائعات والجرائم الإلكترونية.
قالت أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي العام بالمخاطر التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مع التركيز على أهمية مواجهة الشائعات التي تشن حروبًا نفسية تستهدف استقرار المجتمع.
أوضح المهندس يوسف الدالي استشاري تكنولوجيا المعلومات، أن التطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ساهم في انتشار الجرائم الإلكترونية وتفاقم الشائعات، مشيرًا إلى أن المجرمين يستغلون تطبيقات وبرامج متطورة لإخفاء هوياتهم، مما يزيد من صعوبة ضبطهم.
وأضاف الدالي، أن التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية يمثلان الخطوة الأولى لمواجهة التحديات، محذرًا من الموافقة العشوائية على شروط استخدام التطبيقات، ونصح الشباب والفتيات بعدم نشر الصور الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز أو التلاعب.
وأوضحت الدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لنشر المعلومات المضللة التي تستهدف استغلال قلة الوعي المجتمعي، مشددة على أهمية تحري الدقة في تداول المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على الحقائق.
واختُتمت الندوة بتوجيه توصيات مهمة، أبرزها تعزيز الوعي التكنولوجي، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، وتجنب الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، في خطوة تهدف إلى حماية المجتمع من مخاطر الشائعات وتأثيراتها السلبية على استقرار الوطن.