نبيل دعبس: الرئيس السيسي جدد العهد على استكمال مسيرة بناء الوطن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، أن الرئيس السيسي رئيس يحترم شعبة ويعمل من اجله وهو عهد و وعد قطعة علي نفسه خلال خطاب التنصيب امام مجلس النواب بالعاصمة الادارية الجديدة.
رئيس الوفد يهنئ الرئيس السيسى بولايته الجديدة محمد بدراوي: حفل تنصيب الرئيس السيسي بداية لحقبة جديدة وانطلاقة لاستكمال الإنجازاتوقال دعبس، إنه لم يكن متفاجئا ان يستهل الرئيس بيانه بشكر الشعب المصري وتقديم التحية له لان تلك هي سمات القائد والزعيم عبدالفتاح السيسي الذي وجه التحية والشكر والتقدير.
وثمن دعبس، ملامح ومستهدفات العمل الوطنى.. خلال المرحلة المقبلة والتي جاءت في خطاب الرئيس امام نواب الشعب بعد اداءه اليمن الدستورية مشيرا الي ان الرئيس وضع يدة علي الجرح للعمل علي معالجتة من خلال العمل الجاد والفعال سواء من حيث علاقة مصر بدول العالم او من خلال دعم وتنمية الاقتصاد القومي علي اسس وقطاعات ومستهدفات برؤية وطنية او من خلال الحفاظ علي الامن القومي المصري ومحدداته ولذلك اعلن الرئيس عن 5 محاور رئيسية تحدد اهم ملامح العمل الوطني وهي محاور في غاية الاهمية وتشمل العديد من الامور والملفات والقطاعات المختلفة داخليا وخارجيا واهما الحفاظ علي امن الوطن والاهتمام بقطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
وتابع: “وطريقة تعامل مصر مع القضايا الاقليمية والعالمية وكذلك مع دول العالم المختلفة والاستفادة من ثروات مصر بطريقة مثلي وعلي راسها العنصر البشري والكادر البشري والاهتمام ببناء الانسان المصري من خلال توفير كافة الخدمات المتميزة له من صحة وتعليم وغيرها من تلك الخدمات كما ان الرئيس ارسل رسالة واضحة المعالم من خلال الاهتمام بمخرجات الحوار والوطني وقدم دعبس التهنئة للرئيس بمناسبة ولايتة الجديدة داعيا الله ان يعينه ويسدد خطاه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي مجلس النواب من خلال
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
أفادت وسائل إعلام سورية بوصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلي العاصمة القطرية دمشق للقاء عدد من المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة السورية الجديدة، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".
وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه".
وأعلن البيان "انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".
ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.
وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
أولويات سوريا
وحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".
وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".
واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".