جيمس جان يعلن مشاركة هذه الشخصيات في فيلم سوبرمان المنتظر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف المخرج جيمس جان عن تفاصيل جديدة تخص مشروع سوبرمان المقبل، ضمن عالم dc السينمائي.
ووفق ديد لاين، فإن ما كشف عنه جان ينبيء بظهور شخصيات من ابطال The Authority، ضمن العالم الشهير للقصص المصورة.
وفاجأ المخرج جيمس جان متابعيه بالكشف التصميم الخاص بشعار سوبرمان في سلسلة أفلام الأبطال الخارقون التي سيتولى مهمة إخراجها لعالم dcu.
ذلك بالتزامن مع انطلاق تصوير مشاهد الفيلم الجديد، الذي أعلن جان أيضًا عن إجراء تعديلًا في عنوانه من "سوبرمان ليجاسي"، إلى سوبرمان.
عمل وسط إنتقادات
وعمل جان حاليًا على هذا المشروع، يأتي بعد ما تعرض له من هجوم كبير من جمهور عالم dc السينمائي، خرج المخرج للرد للمرة الاولى على هذه الانتقادات عبر منشور له على حسابه الخاص على إنستجرام.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، المنشور الخاص بجيمس جان، والذي قام من خلاله بالرد على انتقادات الجمهور له لاستبعاد هنري كافيل من دور سوبرمان.
ماذا حدث؟
وخلال الأسابيع الماضية، واجه المخرج جيمس جان، الرئيس الجديد لستديوهات dc، عاصفة من الانتقادات بعد اتخاذه لقرار استبعاد هنري كافيل من شخصية سوبرمان، بعد شهرين فقط من اعلان هنري نفسه لعودته لتجسيد هذه الشخصية.
وأعلن هنري كافيل عن علمه بقرار استبعاده بعد جلسة جمعت بينه وبين المخرج جيمس جان، وقام بعدها بتوجيه الشكر لجان وللجمهور الذي قدم له الدعم.
غير أن عبارات الشكر التي نشرها هنري كافيل، لم تحمي جيمس جان من غضب الجمهور، ما دفعه للقيام بتوجيه خطاب رسمي يعلق خلاله على ما حدث.
عالم dc
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيمس جان هوليوود المخرج جیمس جان هنری کافیل
إقرأ أيضاً:
مشهد ترامب في وحيد في المنزل 2 يصبح كرة نار بيد مخرجه.. كيف؟
عاد مشهد لا يتجاوز سبع ثوانٍ من فيلم "وحيد في المنزل 2"، ليصبح مصدر قلق وجودي لمخرجه، كريس كولومبوس. وذلك عقب أكثر من ثلاثة عقود من تصوير المشهد الذي ظهر فيه دونالد ترامب بشكل عابر، إلى جانب بطل الفيلم الصغير بفندق بلازا في نيويورك.
جرّاء ذلك، وجد المخرج الشهير، نفسه، اليوم بين الرغبة في حذف المشهد والخوف من عواقب سياسية قد تصل إلى حد الترحيل من الولايات المتحدة. وذلك على الرغم من أنه أمريكي المولد (من أصول إيطالية)، إلا أنه يعبر عن مخاوف جدية: "إذا حذفت المشهد، قد أُعتبر غير مرغوب بي في أمريكا.. قد أُطرد إلى إيطاليا أو ما شابه".
وفي السياق نفسه، كشف كولومبوس، ذو 64 عاما، في حديثه لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" قبيل تكريمه في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي، أن "المشهد الذي كان مجرد شرط بسيط لتصوير مشاهد الفيلم في فندق بلازا المملوك لترامب عام 1992، تحول اليوم إلى: لعنة، وعقبة في مسيرته الفنية".
وأوضح أنّ: "الشرط الذي تحول إلى كابوس، يتعلّق بكون، أنّ ترامب يمتلك فندق بلازا وقت تصوير الفيلم عام 1992؛ وقد اشترط ظهوره في الفيلم لمدة 7 ثوان مقابل السماح بالتصوير في الفندق".
وأبرز المخرج كولومبوس: "قال لي بوضوح: الطريقة الوحيدة لاستخدام الفندق هي أن أكون في الفيلم"، مردفا أنّ: "ترامب ظهر وهو يعطي توجيهات لبطل الفيلم ماكولي كولكين (11 عاماً آنذاك)".
وتابع بأنّ: "ترامب قد تقاضى أجرا عن ظهوره في الفيلم، وأنّ الفيلم حقّق 359 مليون دولار وكان ثالث أعلى إيرادات خلال عام 1992"؛ وفي أواخر عام 2023، أي قبل أقل من عام من توليه الرئاسة للمرة الثانية، اتهم ترامب، كولومبوس، بالكذب عبر منصته "تروث سوشيال"، مشيرا إلى أن فريق كولومبوس كان "يتوسل" إليه ليظهر في مشهد قصير، وأن المشهد كان "رائعا للفيلم".
واختار كولومبوس عدم الرد فورا على ادعاءات ترامب. ومع ذلك، في مقابلة يوم الاثنين، شدد المخرج على أهمية القول: "أنا لا أكذب، لا يوجد عالم يمكن أن أتوسل فيه لشخص غير ممثل أن يظهر في فيلم. لكننا كنا متلهفين للحصول على فندق بلازا".
ورد كولومبوس، بالقول: "لا يوجد عالم كنت سأتوسل فيه لغير ممثل للمشاركة"، مؤكدا أنّ: "المشهد الذي اعتبره المخرج "غير مهم" أصبح من أشهر مشاهد ترامب السينمائية".
إلى ذلك، أبرز أنّه: تحول إلى مادة للسخرية والتحليل بعد دخول ترامب معترك السياسة، بالقول: "لم أتوقع أبداً أن يُعتبر المشهد مضحكاً.. أتمنى لو اختفى".