شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حشد جماهيري يتوج عمر العبداللات نجماً لمهرجان جرش صور، سواليف احتشد أكثر من 5 آلاف شخص في جنبات المسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية، مساء يوم أمس الخميس في أولى سهرات .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حشد جماهيري يتوج عمر العبداللات نجماً لمهرجان جرش (صور)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حشد جماهيري يتوج عمر العبداللات نجماً لمهرجان جرش (صور)

#سواليف

احتشد أكثر من 5 آلاف شخص في جنبات المسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية، مساء يوم أمس الخميس في أولى سهرات مهرجان جرش الجماهيرية، في دورته السابعة والثلاثين، لحضور حفل الفنان عمر العبداللات.

وكانت إدارة المهرجان، قد أعلنت عن نفاد تذاكر حفل العبداللات، بعد طرحها بأقل من 5 ساعات، ليحقق العبداللات رقمين قياسيين معاً في “مهرجان جرش”، اذا يعد العبداللات أول فنان تصل عدد مشاركاته إلى 13 مرة في دورات المهرجان، كما بات أول فناناً تحقق تذاكر حفله إقبالاً بهذه الكثافة، ويُعلن انتهائها من منافذ البيع بهذه السرعة.

بدأ العبداللات سهرته برفقة فرقته الموسيقية الخاصة بقيادة المايسترو الدكتور جورج أسعد، بمرافقة ثمانين عازفاً، على إيقاع أغنيته الشهيرة “ما تركتك”، قبل أن يستحضر أغنية الفنان السعودي الراحل طلال مداح “قولوا الغالي”، التي سبق وأن قدمها لأول مرة في حفل تكريم “صوت الارض” في العاصمة السعودية الرياض، بداية العام الحالي، ومن يومها يطلبها الجمهور في كل حفل، وهو ما دفع العبداللات لاعتمادها ضمن برنامج حفلاته الدائم.

ووصلت ذروة تفاعل الجمهور مع العبداللات، في أغنيته الشهيرة “يا سعد” التي قدمها قبل 30 عاماً، وتفاعل معها حاضري الحفل وكأنها من الأغنيات الجديدة، التي تلائم موسيقى هذا العصر.

وفاجىء العبداللات الجمهور، بتقديمه لأغنية جديدة من ألحانه وكلمات خصر العبدالله، بعنوان: “الناس الي بيا طمعانه”، التي تتحدث عن نكران وجحود الناس.

واستقبل العبداللات على المسرح، طفلاً من متلازمة داون يدعى أحمد، شاركه العزف على الطبلة في أغنية “الدحية”، وكشف العبداللات للجمهور، أنه وعده قبل عامين بتقديمه للجمهور، في حال تعلم العزف، وهو ما تم في ليلته الجرشية.

وأشعل العبداللات المسرح بأجواء رومانسيه بتقديمه أغنيته “تدري تمنيتك”، وعلى نفس الايقاع قدم أغنيته “النا الله” التي اجادت الفرقة الموسيقية عزفها، وختم سهرته الجرشية بتفاعل غير مسبوق مع أغنيته الشهيرة “كيف الهمة”، لينتهي صخب الجمهور الذي بقي متفاعلاً طيلة أكثر من ساعة ونصف من الفرح والرقص على ايقاع الأغنيات، حاملين صور نجمهم المحبوب، بتكريم العبداللات نجماً لحفلات المهرجان بحضور كامل العدد، وتسلمه درع المهرجان من المدير التنفيذي أيمن سماوي، لتكون النتيجة: ليلة فنية جماهيرية ناجحة بمختلف المقاييس، سطّر فيها النجم العربي عمر العبداللات، نجاحاً جديداً يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها في حفلاته ومهرجاناته الفنية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حشد جماهيري يتوج عمر العبداللات نجماً لمهرجان جرش (صور) وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لمهرجان جرش

إقرأ أيضاً:

أزمة الدراما العُمانية ودور المسرح

 

 

 

أحمد الرحبي

 

من باب الإنصاف القول بداية إنَّ النشاط الفني الدرامي في عُمان خلال مسيرة أكثر من خمسة عقود، خلق تراكمًا لا بأس به، مُقارنة بالمدة الطويلة التي استغرقها هذا التراكم؛ سواء على مستوى بروز الممثلين العُمانيين، والذين أصبح البعض منهم نجومًا لهم ثقلهم على الساحة العُمانية ولهم حضورهم في الجوار الخليجي، أو على مستوى الأعمال الدرامية، حيث استطاعت الدراما العُمانية إنجاز أعمال درامية حققت حضورًا شعبيًا محليًا..

لكن أبعد من ذلك، لا بُد من القول أيضًا إن الدراما العُمانية لم تتحرك خطوة من مكانها، لم تتطور ولم تتجاوز المفهوم العفوي والتلقائي الخام والمدرسي في الأداء والتمثيل الذي ظل يؤدى في الأعمال الفنية الدرامية العُمانية هكذا كيفما اتفق، بدون جهد في التجسيد أو بذل جهد ملموس من الممثل لمحاولة تقمص الشخصية التي يؤديها، لقد تميزت مشاركة الممثلين في الأعمال الفنية على طول الخط، كما هو واضح من مستوى الأداء الفني لهم، بالاعتباطية والاستسهال وهو الأمر ربما الذي سيطر على فهمنا للأداء الدرامي وحتى في الاشتغال به كمجال فني، في السلطنة.

مشكلة الدراما العُمانية تتمثل في أنها لم تستطع أن تفرض نفسها في الساحة العُمانية كمؤسسة إنتاج فاعل، تُقدِّم منتجًا حقيقيًا موثوقًا؛ فهي لم ترتبط بالاستثمار الطموح فيما يخص الأعمال الفنية والتمثيل، وهي ليس لها ما يُعرف بـ"وسط فني" حقيقي على سبيل المثال، وظلَّت على الهامش بإنتاج موسمي لا يزيد عن عملين أو ثلاثة أعمال فنية في السنة؛ لذلك فإنَّ التمثيل والأداء لم يتطورا؛ إذ لم يتحول التمثيل إلى مهنة يحرص صاحبها على التطوير والإجادة فيها، وما عدا  الصف الأول من النجوم في الدراما العُمانية الذين يشكلون الرعيل الأول فيها، لم يترسخ حضور أجيال جديدة من الممثلين، لذلك نجد في كل عمل فني جديد، يجري الاستعانة بوجوه جديدة يتم إخضاعهم لاختبار مُخفَّف في التمثيل كمعيارٍ لاعتماد مشاركتهم في الأدوار، وهو إجراء لا يكفي ولا يحل المشكلة بقدر ما يفاقمها، ما لم تربط المتقدم للتمثيل بتجربة مسبقة في الأداء الفني، أو حد أدنى من الخبرة أو الاطلاع  أو الثقافة فيما يخص التمثيل، فإن اختبار التمثيل أقصى ما يظهره  في المتقدم للاختبار هو التلقائية والثقة بالنفس، وما اجتمعت التلقائية مع الثقة بالنفس، إلا وأنتجتا، مع غياب الموهبة الفنية، كل غث وسمج في أداء الممثل وحركاته الجسدية، فيكون لا هو أفاد ولا هو استفاد من تجربته التي خاض غمارها في التمثيل.

في المقابل، نجد خشبة المسرح تمثل ورشة كبيرة لصقل مواهب الممثلين والفنانين؛ بما يجعلهم يملكون الفرصة المباشرة في الظهور أمام أعين النظارة، من أجل بعث طاقاتهم الفنية وامتحانها واختبارها أمام جمهور المسرح، وليس أصدق من جمهور المسرح الذي إن قال حسناً، فهو حسن، وإن قال سيئاً، فهو سيئ. ولكون المسرح رافعة قوية للتمثيل والأداء الفني، فقد شكَّل منطلقًا فنيًا وانطلاقة لأغلب الفنانين في الوطن العربي، بداية من الشكل البسيط لمفهوم المسرح، وهو المسرح المدرسي.

وبالنظر إلى أنَّ التمثيل والأداء الفني خرج من عباءة المسرح وأن على خشبته تطور أوائل الممثلين والفنانين العُمانيين وصقلوا موهبتهم الفنية، ودائمًا ما ارتبطت الفترة الزاهية للدراما العُمانية بالمسرح؛ كونه ورشة التدريب والتجريب التي أنتجت أوائل الممثلين في السلطنة.

لذا نجد أن الحل والعلاج لضعف الدراما العُمانية، وللخروج بها من عثرتها التي طالت، هو العودة إلى الاهتمام بالمسرح، وإعطائه مساحة كوسيلة تثقيفية وتعليمية في المجتمع، والاستعانة به كورشة كبيرة، في تطوير وصقل المفاهيم الجمالية والفنية في حياتنا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يتابع التجهيزات النهائية لمهرجان مسرح الجنوب
  • حضور جماهيري ضعيف في مباراة الزمالك والجونة بكأس عاصمة مصر
  • زينة لـ"البوابة نيوز": مشهد مرض ابنتي من أكثر المشاهد التي أثرت في الجمهور
  • تياترو الحكايات| عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح
  • أزمة الدراما العُمانية ودور المسرح
  • بعد حذف أغنيته الجديدة.. محمد رمضان يطالب جمهوره بطلب مفاجئ
  • فيلم يونان ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • توافد جماهيري حاشد بمسيرات ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد
  • مشاركة واسعة وحضور جماهيري في مسابقة النخبة لقفز الحواجز
  • فلامينغو يتوج بكأس ليبرتادوريس تحت 20 عاماً