اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ظهر اليوم في السرايا، وجرى عرض للأوضاع الأمنية في البلاد وشؤون تتعلق بوزارة الداخلية. وقد رافقت وزير الداخلية السيدة نجوى سويدان المكلفة بمهام مدير الادارة المشتركة وتسيير أعمال المديرية العامة للاحوال الشخصية.

مصرف لبنان وإجتمع رئيس الحكومة مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وعرض معه الاوضاع المالية والمصرفية.

  كما استقبل الرئيس ميقاتي على التوالي النواب: محمد سليمان، بلال حشيمي، احمد الخير وايهاب مطر وكريم كباره.            

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصرف لبنان بين التجديد للدفعات الشهرية والخوف من انخفاض الاحتياط

كتب جوزيف فرح في" الديار": لم يصدر حتى الان اي قرار بعد للمجلس المركزي في مصرف لبنان ويتعلق بتعديل اعطاء دفعات شهرية اضافية للمودعين المستفيدين من التعميمين 166 و 158 كما حدث خلال شهري تشرين الاول والثاني وان كان التعميم الاخير الذي اصدره في ٣١ تشرين الاول الماضي يتضمن الاستمرار في تطبيق الدفعتين الشهرية في كانون الاول حيث تقول الجملة الاخيرة من التعميم ان العمل بهذين التعميمين المذكورين اي ١٦٦ و١٥٨ في شهر كانون الاول بشكل طبيعي، وهذا ما ادى الى غموض حول الاستمرار في دفع الدفعتين او العودة الى الدفعة الشهرية، هناك من يقول ان التعميم يعطي الدفعتين وهناك من يقول العودة الى الدفعة الواحدة لكن في كلتا الجهتين فانه من المتوقع ان يعمد حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري الى اعطاء دفعتين خلال شهر كانون الاول لاسباب حددتها مصادر مالية بالاتي :
١- انطلاقا من الشعار الذي اطلقه منصوري بالظروف الطارئة التي تمر بها البلاد وتحسسا مع هموم المواطنين وخصوصا المودعين فانه يتوقع ان تستمر الدفعتين.
٢-باعتبار ان شهر كانون الاول هو شهر الاعياد والهدايا رغم حالة البلد وفي هذا الشهر يتم صرف الاموال للاحتفال بالاعياد.
٣-يحرك الدورة الاقتصادية من خلال وضع حوالي ١٣٥ مليون دولار في الاسواق العطشى للفريش دولار.
٤- يرضي الجميع من مودعين ومصارف وحكومة حيث تراجعت المطالبات باعادة الودائع ولو الى حين .
٥- استمرار الحرب وتكاثر عدد النازحين اللبنانيين الذين يعتبرون الاستفادة من هذا التعميم قد يكون مكسبا لهم في هذه الظروف.
الا ان ما يعيق تنفيذ هذا التعميم للمرة الثالثة عاملان اثنان:
الاول: تراجع حجم الاحتياطي الاجنبي بنحو ٥٤٠ مليون دولار والذي بلغ حتى الان ١٠،٢ مليار دولار
 
٢- استمرار الحرب والكلفة المرتفعة للنزوح حيث سيضطر مصرف لبنان الى الابتعاد عن سياسة التقشف التي كان يعتمدها منذ تسلم منصوري منصب الحاكمية .  
 

مقالات مشابهة

  • هذه أسباب استقرار سعر الصرف رغم الحرب... ولكن هل هو ثابت؟
  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • حول التّعميمينِ 166 و158.. بيان هامّ من وزِيرِ المهجّرِين
  • مولوي: التمسك بالشرعية يحفظ السيادة ويحقق الأمان
  • مصرف لبنان بين التجديد للدفعات الشهرية والخوف من انخفاض الاحتياط
  • مولوي لوفد نقابة الصحافة: نشهد فجراً جديداً لدولة حقيقية
  • وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • ميقاتي يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش
  • رئيس مجلس الوزراء بالإنابة: الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية الخليجي يأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية غير مسبوقة