٢٦ سبتمبر نت:
2024-12-18@17:44:20 GMT

اللعب في الوقت الضائع

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

اللعب في الوقت الضائع

امريكا تصعد وتسّعر الحرب ويوم فيوم تتكشف الحقائق ليتضح ان نتنياهو لا يفكر الا بنفسه لكن هذا التفكير يلتقي مع الاستراتيجية الامريكية التي آفل زمانها والحرب في غزة  والتصعيد باتجاه الحرب الشاملة هي  الفرصة الاخيرة امام امريكا لانقاذ مشاريع هيمنتها ليس فيما تسميه الشرق الاوسط بل والكرة الارضية .

في  البحر الاحمر فشلت امريكا وبريطانيا في حماية الصهاينة وكيدهم لليمن ارتد الى نحورهم .

. التصعيد الاسرائيلي في جنوب لبنان محاولة لدفع الامور باتجاهات تنقذ نتنياهو وليس الكيان الساقط وغزة صامدة رغم شلال الدم والحصار والجوع والعطش الذي لم يدفع ابنائها الى ما تريده امريكا والصهاينة .

الجديد أمريكا تعطي اسرائيل دفعات سلاح جديدة متنوعة اف 35واف 15.. ذخائر وصواريخ وقنابل ذكية وغبية بأوزان ثقيلة وكان المسألة نقص في الذخائر والاسلحة وهي تفيض في هذا الكيان الغاصب وتتراكم لسنوات وعقود .

قيادة المقاومة الفلسطينية في زيارة لطهران استمرت ايام وهذا ما سعر الجنون الاسرائيلي باتجاه غزة ودمشق مستهدفة القنصلية الايرانية لتحقيق صورة نصر سيتحول الى هزيمة تفتح الطريق الى القدس والاقصى وهذا هو بالطبع ما سيكون نتيجة استعار الحرب من الكيان ومن الامريكي والبريطاني.. انها النهاية التي حددت من طوفان الاقصى وغزة, واسرائيل التي كانت تفاخر بجيشها الذي لا يهزم ستسحق وكل خطط امريكا و الغرب لن تنقذها  لان للتضحيات ثمنها وللتاريخ قوانينه .

لندركنج بين الرياض ومسقط لا ندري عن ماذا يبحث والمبعوث الاممي مع وفدا سعوديا عمانيا منتظر ان يصل ليناقش وقف العمليات في البحر الاحمر نصرة لأبناء غزة ويبدوا ان هناك حزمة جديدة من المغريات التي لن تنفع لكن يبقى الاستفهام في وصول وذهاب السعودي منذ سنوات والحديث عن تسويات وسلام لكنه جعجعة مطحن بدون طحين .

مع تحريك بيادقهم المحلية في رقعة شطرنج لم تعد صالحة للعب بعد ان كبرت اللعبة والتذاكي الزائد قد يتحول الى حماقة وخفة عقل. خلاصة القول المسألة ليست في مصالحة هنا ودفع رشوة هناك وابتزاز في مكان آخر بل المسألة في ان تحرير فلسطين سيحرر العرب والمسلمين والبشرية من الصهاينة والامريكان وستتغير المعطيات والنتائج والنظام الدولي الذي تمخض عن الحربين الاولى والثانية لن ينتهي الا بحرب تفرز وضعا ونظاما دوليا جديدا ولا شي بدون اثمان وتضحيات .

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

القرن الامريكي كيف حسمت امريكا معركتها..؟؟؟؟

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

بالامس القريب كان الحديث عن صيرورة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب وقد حققت الدول المشاركة فيه خطوات متقدمة وانشات بدائل لمشاريع اقتصادية ومؤسسات مالية وذهبت الى تحالفات عسكرية وأمنية بدأت من المنطقة صعودا الى حافتي المحيطين الهادي والاطلسي وماأنفكت المناورات العسكرية الصينية الروسية المشتركة بالاستمرار الى وقت قريب
@ السؤال كيف قامت واشنطن بالالتفاف على كل ذلك وتجاوزت كبوات بايدن واستعادت زمام المبادرة وقلبت النتائج لصالحها…..؟؟؟
اولا_ انطلقت لتحصين سيطرتها على افريقيا والسيطرة على منطقة الشرق الاوسط وتامين مصادر النفط والغاز وعدم تهديدها او المساس بها ومنح اسرائيل الضوء الأخضر للتوعية وايضا فتحت الباب للناتو بمقدار محدود ( يؤمن لها طرده في مرحلة لاحقة )وقد حققت من خلال ذلك مايلي
1_ ايقاف بل افشال كل المشاريع الاقتصادية العالمية المنافسه لها التي تمر في المنطقة مثل الصينية والروسية واوجدت البدائل لتلك المشاريع •
2_ ضربت محور المقاومة وهي الان يطور الاعداد لضربة تجهز فيها على القدرات الايرانية
3_ طردت القوات الروسية من المنطقة وسوف تطردها من افريقيا لاحقا وعما قريب ستغلق البحر الاسود على روسيا
4_حاصرت المصالح الصينية بكل هدوء من خلال شركائها واطاحت بالانظمة التي سارعت لمشاركة بكين مثل ماحصل في قي باكستان مرورا بالعراق وضعت على تركيا( محاولة الانقلاب ) ثم قدمت المزايا والمتافع لانقرة واليوم الدور التركي واضح وخطير
ثانياهزيمة روسيا 1 حرب مفتوحة في اوكرانيا
2_ اسست ناتو مصغر وتقربت كثيرا الى الحدود الروسية بالقدر الذي يهدد وحدة اراضيها
3_ دفعت بالاتحاد الاوربي الى مواجهة عنيفة في الحرب الحالية ولازال بوتين يهدد بالثالوث النووي واذا ما تورط في ضربة اولية يتيمة سوف تمحى روسيا من الوجود حيث تتلقى ضربات لاتحصى ولاتعد
4_ استمرار الحظر على تصدير الغاز الروسي وعما قريب ستطرح العديد من البدائل خصوصا بعد حسم غزة وماحصل في سوريا
5_روسيا الان على ابواب الهزيمة وسوف تفتح واشنطن لاحقا بابا لهروب بوتين مع ضمانات بعدم ملاحقته ومحاكمته
ثالثا_ ترويض الصين
1_ستستمر عملية ترويض راس المال الجبان مع استخدام وسائل الترهيب وأستخدام اوراق الضغط المعروفة ضد بكين ولن يحصل صدام بينهما على المستوى القريب
2_ بعد حسم المواجهة بصورة نهائية مع روسيا وهزيمتها سوف تتصدى بريطانيا لمواجهة الصين ومنذ امد بعيد رفعت بريطانيا جهوزيتها وحسنت من قدراتها لتلك المواجهة
رابعا_ اللحظة الحاسمة
1_ تندلع مواجهة تقليدية بين الصين وبريطانيا غايتها اذلال الصين وتحجيم دورها عالميا
2_في اللحظة الحاسمة تتدخل واشنطن بعد انهاك بريطانيا لصالح الاخيرة في الحرب وتخرج على راس النظام العالمي دون شريك او منازع ويصبح جميع العالم نحت سيطرتها
خامسا_ من الملاحظات المهمة في المشروع الامريكي مايلي
1_ حرصها عدم التورط المباشر في اي مواجهة ودفع وكلائها( دول او اننظمة او تنظيمات) لتنفيذ اهدافها
2_ تنفيذ ذلك باقل كلفه مالية
3_ انقلابها على كثير من أدواتها بعد تنفيذ اهدافها وعلى سبيل المثال وليس حصرا (تركيا وقطر والتننظيمات الارهابية في سوريا وافغانستان) بحيث تعيد صياغة ورسم المشهد وفقا لضرورات كل مرحلة
4_ استثمارها لعامل الوقت واللعب على التناقض والتعامل البراغماتي واستخدام كل وسائل الخداع والنفاق والتضليل والغدر •
5_ هذا المشروع في نهاية المطاف سيرسم حدود وجغرافيا جديدة قد يستمر لفترة وجيزة ثم ينقلب السحر على الساحر وتتم مواجهة الطغيان الامريكي مواجهة شعبوية ومجتمعية عالمية تندثر من خلالها الولايات المتحدة الامريكية ويقضى بعد حين على كل معالم الاستكبار والصهيونية العالمية
5_ خنوع الانظمة والشعوب في المنطقة سيكون له آثار مدمرة ونتائج كارثية ولا افق محدود للجرائم والاطماع الصهيونية واليهودية وستكتشف تلك الامم ذلك بعد فوات الاوان

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: المسألة الملحة هي تحقيق الاستقرار في سوريا
  • ميقاتي خلال تكريم العاملين في الميدل ايست: طوينا صفحة الحرب وسيكون هناك رئيس إن شاء الله
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • المعارضة الشيعية: محاولة جديدة للتحوّل إلى قوة سياسية
  • الجولاني يدعو امريكا لإزالة تصنيف الإرهاب عن هيئة تحرير الشام
  • مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح"
  • القرن الامريكي كيف حسمت امريكا معركتها..؟؟؟؟
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21