الشركات التركية توسع تواجدها في مصر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر حسام هيبة، والسفير التركي بالقاهرة صالح موتلو شين، عددا من خطوط الإنتاج والتوسعات لشركات تركية.
إقرأ المزيد مصر وتركيا توقعان اتفاقية لإنشاء مدينة صناعية جديدةوافتتح هيبة، المصنع الجديد لشركة "جيد تكستايل" بمدينة العاشر من رمضان، لإنتاج المنسوجات والملابس الرياضية، ليصبح إجمالي عدد مصانع الشركة خمسة مصانع تضم حوالي 300 خط إنتاج في محافظات "الشرقية والإسكندرية والإسماعيلية"، باستثمارات تتجاوز 250 مليون دولار، وتعمل جميعها تحت مظلة منظومة المناطق الحرة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "جيد تكستايل" سليم شانكايا، إن توسعات الشركة ستؤدي إلى زيادة قيمة صادرات الشركة من 100 مليون دولار حاليا إلى 190 مليون دولار، وتوفير 20 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، مقارنة بحوالي 9 آلاف حاليا.
كما قام حسام هيبة بزيارة مصنع شركة "كيرفن" المتخصصة في تصنيع الحلويات، والذي تم تأسيسه بشراكة مصرية تركية لتعزيز التصنيع المحلي وتعميق الصناعة الوطنية، وجاء تدشين المصنع في ضوء التحديات التي شهدها الاقتصاد المحلي والعالمي، ما يؤكد التزام الشركة بدعم الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم مبيعات الشركة 75 مليون دولار والمساهمة بشكل كبير في فتح آفاق جديدة للتصدير إلى دول إفريقيا والعالم العربي، حيث تقوم الشركة بتصدير نحو 70% من إنتاجها.
ولم تقتصر إيجابيات وجود شركة "كيرفن" في مصر على تعميق الصناعة الوطنية، حيث توفر الشركة فرصاً هائلة لسلاسل الإمداد وللمصنعين المحليين لتصدير منتجاتهم، وفتح أسواق جديدة مما يُساهم في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، إضافة إلى ذلك تُخطط "كيرفن" لزيادة استثماراتها في مصر بشكل كبير، حيث تعتزم إضافة أكثر من 12 خط إنتاج جديدا في مصنعها خلال السنوات القادمة، وقد قامت الشركة بمضاعفة حجم استثماراتها الموجهة إلى مصر ليصل إلى 50 مليون دولار بحلول 2026.
وتُؤكّد هذه الاستثمارات على ثقة الشركة في مناخ الاستثمار المصري، والتزامها بدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیون دولار فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد اللبناني: تكلفة الحرب تتجاوز 20 مليار دولار
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، “إن هذه الحرب أعادتنا 10 سنوات إلى الوراء، وتكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية للحرب على لبنان ستتخطّى بكثير 20 مليار دولار”.
وأضاف سلام لقناة الحرة: “إن لبنان “يحتاج بين 3 إلى 5 سنوات صعبة ليتعافى فقط من مشكلة النزوح وإعادة الإعمار”.
وبشأن تأثيرات الحرب مع إسرائيل على الالتزامات الاقتصادية للبنان، صرح سلام “أعلمنا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن كل ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً مع لبنان، تغيّر بسبب الحرب والدمار والنزوح”.
وحول التبعات التي يمكن أن تنجم عن أي حصار كامل قد تخضع له لبنان، قال إن البلد “يمكنه الصمود بما يمتلكه من مقوّمات لفترة بين 4 إلى 5 أشهر”، لكنه يستبعد فرض حصار “إلاّ إذا حصل لفترة وجيزة كوسيلة ضغطٍ في آخر مراحل المفاوضات”.
وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام: “إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل “وسيعمل عليه”، مضيفا “كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات “ترامب” ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال “ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة”.
وعلّق وزير الاقتصاد على قرار إدراج لبنان في اللائحة الرمادية لغسل الأموال ومكافحة الإرهاب، قائلا إن ذلك “ليست مزحة”، وأضاف أن احتمال تصنيف البلد في اللائحة السوداء سيكون “كارثة الكوارث”، مردفا “بهذا ننتهي كبلد ونذهب الى شريعة الغاب، وقد اقتربنا منها كثيراً”.
وكانت أدرجت مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) لبنان، في أكتوبر الماضي، باللائحة الرمادية لغسل الأموال.