مساءلة وزير الصحة بسبب ضعف خدمات مستشفى سلا وإغلاق مصالح حيوية به
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، انه رغم مرور أزيد من ست سنوات على تدشين المستشفى الإقليمي “مولاي عبد الله” بسلا، من طرف الملك محمد السادس، لازالت بعض المصالح الحيوية بمغلقة بسبب عدم توفر الموارد البشرية، ويتعلق الأمر بمصلحة الإنعاش؛ وبنك الدم؛ وقسم الأنف والأذن والحنجرة، وهو ما يتناقض مع الورش المهم لتعميم الحماية الاجتماعية الذي انخرطت فيه بلادنا، خصوصا وأن هذا المستشفى يقدم خدماته لساكنة تتجاوز المليون نسمة.
وساءل الحزب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل فتح هذه المصالح الحيوية في وجه المرتفقين، والإجراءات والتدابير المتخذة من أجل تحسين استقبال المرتفقين وتوجيههم بهذا المستشفى وضمان حسن تنفيذ ميثاق المرافق العمومية به.
وكذا الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ضمان حسن توزيع الموارد البشرية العاملة بهذا المستشفى وسد الخصاص المسجل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العمروني: العدالة الاجتماعية غائبة في ليبيا وأسبابها أعمق من الانقسام السياسي
ليبيا – العمروني: العدالة الاجتماعية غائبة وأسبابها أعمق من الانقسام السياسيأكد الباحث الاجتماعي أسامة العمروني أن العدالة الاجتماعية في ليبيا غائبة إلى حد كبير، مشيرًا إلى أن غياب الأطر القانونية وآليات التنفيذ، إضافة إلى عدم وجود خطط استراتيجية وتنموية واضحة ومستدامة، يعد من أبرز أسباب تردي مستوى معيشة المواطنين.
غياب العدالة الاجتماعية يتجاوز الأزمة السياسيةوفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، شدد العمروني على أن غياب العدالة الاجتماعية لا يمكن حصره فقط في الانقسام السياسي الحالي، وما ترتب عليه من نزاعات مسلحة، وقضايا النازحين والمهاجرين، والتوترات بين المكونات المختلفة للهوية الليبية، معتبرًا أن مشكلة غياب العدالة الاجتماعية أقدم وأعمق.
وأوضح أنه حتى خلال فترات الاستقرار السياسي قبل 2011، كان المجتمع الليبي يعاني من غياب العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن عدم وجود خطط تنموية حقيقية أو سياسة واضحة لتوزيع الموارد والخدمات بين جميع المواطنين ساهم في تعميق هذه الفجوة.
الصراع على الموارد وتزايد الاحتقان الشعبيوأضاف العمروني: “ما لم يدرك القائمون على وضع القوانين والمسؤولون عن تنفيذها أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية، فإن الصراعات والخلافات ستستمر، بما في ذلك الصراع على الموارد الأساسية مثل النفط والغاز”.
وأشار إلى أن الشعور العام بعدم الثقة في الحكومات المتصارعة يزداد يومًا بعد يوم، لافتًا إلى أن هذا الغضب الشعبي ترجم مؤخرًا إلى حراك مدني، تمثل في خروج تظاهرات، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وضمان التوزيع العادل للموارد، مما يعكس تطلع الليبيين لحياة قائمة على مبادئ العدالة الاجتماعية.