قالت مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، انه رغم مرور أزيد من ست سنوات على تدشين المستشفى الإقليمي “مولاي عبد الله” بسلا، من طرف الملك محمد السادس، لازالت بعض المصالح الحيوية بمغلقة بسبب عدم توفر الموارد البشرية، ويتعلق الأمر بمصلحة الإنعاش؛ وبنك الدم؛ وقسم الأنف والأذن والحنجرة، وهو ما يتناقض مع الورش المهم لتعميم الحماية الاجتماعية الذي انخرطت فيه بلادنا، خصوصا وأن هذا المستشفى يقدم خدماته لساكنة تتجاوز المليون نسمة.

وساءل الحزب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل فتح هذه المصالح الحيوية في وجه المرتفقين، والإجراءات والتدابير المتخذة من أجل تحسين استقبال المرتفقين وتوجيههم بهذا المستشفى وضمان حسن تنفيذ ميثاق المرافق العمومية به.

وكذا الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ضمان حسن توزيع الموارد البشرية العاملة بهذا المستشفى وسد الخصاص المسجل.

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

العمروني: العدالة الاجتماعية غائبة في ليبيا وأسبابها أعمق من الانقسام السياسي

ليبيا – العمروني: العدالة الاجتماعية غائبة وأسبابها أعمق من الانقسام السياسي

أكد الباحث الاجتماعي أسامة العمروني أن العدالة الاجتماعية في ليبيا غائبة إلى حد كبير، مشيرًا إلى أن غياب الأطر القانونية وآليات التنفيذ، إضافة إلى عدم وجود خطط استراتيجية وتنموية واضحة ومستدامة، يعد من أبرز أسباب تردي مستوى معيشة المواطنين.

غياب العدالة الاجتماعية يتجاوز الأزمة السياسية

وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، شدد العمروني على أن غياب العدالة الاجتماعية لا يمكن حصره فقط في الانقسام السياسي الحالي، وما ترتب عليه من نزاعات مسلحة، وقضايا النازحين والمهاجرين، والتوترات بين المكونات المختلفة للهوية الليبية، معتبرًا أن مشكلة غياب العدالة الاجتماعية أقدم وأعمق.

وأوضح أنه حتى خلال فترات الاستقرار السياسي قبل 2011، كان المجتمع الليبي يعاني من غياب العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن عدم وجود خطط تنموية حقيقية أو سياسة واضحة لتوزيع الموارد والخدمات بين جميع المواطنين ساهم في تعميق هذه الفجوة.

الصراع على الموارد وتزايد الاحتقان الشعبي

وأضاف العمروني: “ما لم يدرك القائمون على وضع القوانين والمسؤولون عن تنفيذها أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية، فإن الصراعات والخلافات ستستمر، بما في ذلك الصراع على الموارد الأساسية مثل النفط والغاز”.

وأشار إلى أن الشعور العام بعدم الثقة في الحكومات المتصارعة يزداد يومًا بعد يوم، لافتًا إلى أن هذا الغضب الشعبي ترجم مؤخرًا إلى حراك مدني، تمثل في خروج تظاهرات، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وضمان التوزيع العادل للموارد، مما يعكس تطلع الليبيين لحياة قائمة على مبادئ العدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • العمروني: العدالة الاجتماعية غائبة في ليبيا وأسبابها أعمق من الانقسام السياسي
  • وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعي والدتها
  • وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعى والدتها
  • أحمد بن حميد يترأس الاجتماع القيادي لدائرة الموارد البشرية في عجمان
  • المنتدى السعودي للإعلام.. مبادرات الموارد البشرية تحظى بتفاعل واسع
  • محافظ أسوان يشارك فى فعاليات الإحتفال بمرور 125عاماً على إنشاء مستشفى الجرمانية
  • محافظ أسوان يشارك في الاحتفال بمرور 125 عاما على تأسيس مستشفى الجرمانية
  • تدشين المخيم الطبي المجاني في مستشفى حوث الريفي بعمران
  • مستشفى تطوان في وضعية مقلقة ومطالب بتدخل وزير الصحة
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدء سريان تعديلات نظام العمل