بعد قتل أفراد قافلة إغاثية.. الغارديان: الاحتلال تعدى جميع الخطوط
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تصاعدت الردود الدولية الغاضبة، تجاه حادثة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة لعمال الإغاثة الأجانب في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 7 منهم، تزامنا مع تدمير مستشفى الشفاء بشكل كامل، وارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين.
ونشرت صحفية " الغارديان" البريطانية تقريرا عن الواقعة قالت فيه إن الهجوم على قافلة الإغاثة، في مقر دبلوماسي، والمداهمة المدمرة للمستشفى، تظهر أن إسرائيل لا تستمع إلى حلفائها أو منتقديها.
وقال التقرير إن الاحتلال تعدى كل الخطوط متعددة في غضون اليومين الماضين فقط، حيث قتلت قوات حيش الاحتلال سبعة من عمال الإغاثة الأجانب، من بينهم مواطن أمريكي/كندي، وثلاثة بريطانيين، بالإضافة إلى أعضاء الفريق من بولندا وأستراليا، وسائقهم الفلسطيني، أثناء محاولتهم تلبية جزء من الاحتياجات الأساسية للنازحين.
واستنكر التقرير الواقعة، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول قتل واستهداف قافلة الإغاثة حتى وأن كانت معايير قوات الاحتلال تقبل بقتل ما يقرب من 33 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وخلق مجاعة في غزة.
وأشار الصحيفة أن مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة، أصبح في حالة خراب بعد غارة للجيش الاحتلال استمرت أسبوعين، ورغم ذلك تزعم إسرائيل بعدم قتل أي مدني، وهو ما رفضته منظمة الصحة العالمية.
كما أعلن التقرير إحياء المخاوف بشأن اندلاع حرب إقليمية على نطاق أوسع، خاصة بعد استهداف قائد الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ونائبه في بعثة دبلوماسية إيرانية في سوريا.
وقال أحد كبار أعضاء حزب المحافظين إن محامي الحكومة البريطانية يعتقدون أن إسرائيل قد انتهكت هذه القانون الدولي، فيما حذر رئيس دولة الاحتلال الأسبق رؤوفين ريفلين، من أن الكيان أصبح على بعد خطوة واحدة من النبذ الدولي.
وألمح التقرير إلى تغير موقف حلفاء دولة الاحتلال وأصبح الدبلوماسي، وإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن المزاج العام يتحرك بشكل أسرع ضده.
وتابعت الصحيفة أن عمال المطبخ المركزي العالمي الذين تم استهدافهم كانوا في سيارات تحمل علامات واضحة، في منطقة "منزوعة السلاح"، متجهين بعيدًا عند أحد مستودعات المساعدات، وقاموا بتنسيق التحركات مع جيش الاحتلال، كما أنها لم تتعرض للقصف مرة واحدة بل ثلاث مرات، مما أسفر عن مقتل الناجين الفارين.
واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمسؤولية جيشه عن الواقعة، في حين وصفها بأنها “غير مقصودة” وأضاف: “هذا يحدث في زمن الحرب”.
واختتم " الغارديان" تقريرها بأن مطالبة الاحتلال بالتحقيق في هذه الوفيات، كما فعلت المملكة المتحدة، أمر "سخيف" على حد وصفها، بالنظر إلى تاريخ إسرائيل في التعتيم في مثل هذه الحالات وتجنب المساءلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة مستشفى الشفاء غزة الاحتلال مستشفى الشفاء افراد الاغاثة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
8 معلومات عن واقعة تعدى سوزى الأردنية على القيم الأسرية.. تعرف عليها
سطرت محكمة مستأنف الطفل، كلمة النهاية فى محاكمة البلوجر سوزى الأردنية، فى اتهمهما بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة واستغلال شقيقتها المعاقة لتحقيق نسبة مشاهدات والتربح، بعد إلغاء حبسها سنتين وتغريمها 300 ألف جنيه.
وتوجد معلومات حول القضية ومنها:- المتهمة سبت والدها أثناء تواجدها على لايف بواقع التواصل الاجتماعى واستغلت شقيقتها المعاقة فى الظهور فى فيديو هاتها من أجل التربيح.
- صدر حكم فى 17 نوفمبر 2024، بحبس المتهمة سنتين وتعريمها 300 ألف جنيه.
- خلال المدة القانونية تقدم دفاع المتهمة باستئناف على الحكم، ونظرت أولى جلسات الاستئناف فى 29 ديسمبر الماضي.
- حضرت المتهمة جلسة الاستئناف، وقررت المحكمة إخلاء سبيلها على ذمة القضية.
- مع نظر ثانى جلسات الاستئناف قضت المحكمة فى 12 يناير الجارى إلغاء حكم حبسها سنتين وتغريمها 300 ألف جنيه.
- خلال 60 يوما يحق للمتهمة الطعن على حكم التغريم أمام جنح النقض.
- المحكمة فى حيثيات حكمها أكدت ثبوت تهمة التعدى على القيم الأسرية فى حق المتهمة.
- فى حال تأييد الحكم على المتهمة من النقض سيصبح نهائيا.
مشاركة