“دبي للشركات العائلية”.. يطلق دليلاً جديداً للحوكمة المؤسسية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طور مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، دليلاً إرشادياً جديداً لمساعدة الشركات العائلية على تعزيز النمو المستدام من خلال هياكل الحوكمة الفعالة، وأطر الحوكمة الرئيسية، والإرشادات التنظيمية للشركات العائلية.
ووفق بيان صادر عن غرف دبي اليوم، يندرج هذا الدليل في إطار الجهود التي يبذلها المركز لتقديم أدلة مفيدة وعملية حول الموضوعات الرئيسية للشركات العائلية.
كان المركز قد أطلق العام الماضي ستة أدلة إرشادية تتناول المجالات الرئيسية التي تؤثر على استمرارية الشركات العائلية، وتستهدف دعم استدامتها وتنافسيتها.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تعد الشركات العائلية جزءا أساسياً من اقتصادنا، فهي تساهم بنسبة عالية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة دبي، عدا عن دورها الفاعل في توفير فرص عمل لعدد كبير من القوى العاملة”.
وأضاف أن المكانة التي حققتها تلك الشركات تدفعنا إلى مواصلة تشجيعها لاتباع أفضل ممارسات الحوكمة لدعم استمرارية أعمالها، وتسهيل التعاقب الناجح لقياداتها بين الأجيال لأننا ندرك أن نجاح تلك الشركات يساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي، ويحقق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال السنوات العشر المقبلة.
وأوضحت غرف دبي أن الدليل الإرشادي الجديد يعد استمراراً لجهود المركز في توفير أدوات مفيدة وعملية لدعم أعمال الشركات العائلية يكشف فيها أهمية حوكمة الشركات بالنسبة للشركات العائلية، ويسلط الضوء على الهيئات الرئيسية لحوكمة الشركات العائلية، ومنها مجلس العائلة ومجلس الإدارة ولجان مجلس الإدارة إضافة إلى استعراض المتطلبات الضرورية للجان واجتماعات مجلس الإدارة.
وتمثل الشركات العائلية نحو 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة في دولة الإمارات، وتساهم بنحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، ومع تسجيل معدل نمو سنوي مركب يقدر بنحو 5.5% في الثروات الجديدة، يتوقع “تقرير الثروات العالمية 2023” الصادر عن مجموعة “بوسطن كونسلتينج جروب” أن تصل الثروات المالية الخاصة في دولة الإمارات إلى 1.3 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2027، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث توسع كبير في قطاع الشركات العائلية.
ويعد دعم استدامة ونمو الشركات العائلية أمراً بالغ الأهمية لضمان استمرار مساهمتها الكبيرة في اقتصاد الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للشرکات العائلیة الشرکات العائلیة غرف دبی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يطلق النسخة الرابعة من حملة “نجود بخيرنا” الخيرية
المناطق_واس
أطلق معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف, النسخة الرابعة من الحملة الخيرية “نجود بخيرنا” لعام 2025، التي تنظِّمها هيئة تنمية الصادرات السعودية، ممثلةً في برنامج “صُنع في السعودية”، بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ لتعزيز التنمية الاجتماعية في المملكة ودعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان.
وخلال حفل إطلاق الحملة في مقر الوزارة، كرّم الخريّف 25 شركة وطنية مشاركة فيه، وتسهم تلك الشركات في دعم حملة “نجود بخيرنا” بتوزيع أكثر من 5000 سلة رمضانية تحتوي على أكثر من 150 ألف منتج غذائي واستهلاكي، مقدّمة من المصانع الوطنية المسجّلة في برنامج “صُنع في السعودية”.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يتفقد المشاريع التنموية والاقتصادية في منطقة الحدود الشمالية ومدينة وعد الشمال 17 فبراير 2025 - 11:09 صباحًا نائب وزير الصناعة لشؤون التعدين: المملكة تعزز استثماراتها لدعم التعدين الأفريقي عبر نقل المعرفة والشراكات الإستراتيجية 9 فبراير 2025 - 7:35 مساءًويواكب إطلاق الحملة ثلاث مبادرات، تشمل: مبادرة السلال الغذائية داخل مقر الوزارة الرئيسي بالرياض، تعاون بين شركة “ذا شيفز” وجمعية إنسان عبر تبويب خاص بحملة “نجود بخيرنا”، والتعاون بين شركة “جاهز” وجمعية إطعام؛ لجمع تبرعات مادية عبر تبويب “سلال غذائية” لتقديمها للأسر المتعففة، امتدادًا للمبادرة الأولى، وتتمثل المبادرة الثانية في توفير جمعية “كسوة فرح” صناديق استقبال فائض الملابس داخل مقرات جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية لكسوة الأسر المحتاجة، إضافةً إلى المبادرة الثالثة لاستكمال مشروع بناء المسجد الثاني لمنسوبي ومنسوبات منظومة الصناعة والثروة المعدنية وأهليهم.
يذكر أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية كان قد أطلق في أبريل 2022 المبادرة التطوعية لجهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع شركاء برنامج “صُنع في السعودية”، تحت شعار “نجود بخيرنا”؛ لدعم الأسر المحتاجة والمتعففة خلال شهر رمضان.