أفادت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، تفرض حصاراً على حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، على خلفية رفض أهالي الضحايا والمشايخ والوجهاء السماح بدفن الضحايا قبل محاكمة المسؤولين عن جريمة قتلهم.

وذكرت المصادر أن الميليشيات استقدمت مصفحات وأطقما وعشرات المسلحين وفرضت حصاراً على الحي من كافة الاتجاهات.

وفي هذا الشأن قال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن الميليشيات عقب هذا الرفض قامت بتشييع ودفن الضحايا في مدينة يريم بمحافظة إب، مشيراً إلى رفض أهالي الضحايا ووجهاء رداع التنازل عن دماء أبنائهم.

الإرياني لم يتطرق إلى الحصار الذي تفرضه الميليشيات على الحي، لكنه أشار إلى أن الميليشيات بهذا التصرف باتت تمارس النفي القسري لرفات الضحايا بهدف التستر على قياداتها المتورطة في الجريمة.

وكانت مليشيا الحوثي أقدمت في 19 مارس على تفجير منازل آل الزيلعي، وآل ناقوس بمدينة رداع وقتل في التفجير 12 شخصيا بينهم 3 نساء وطفل معظمهم من أسرة محمد سعد اليريمي، كما أصيب 20 آخرون، ونتج عن التفجير تدمير 7 منازل.

واعترفت الميليشيات بالجريمة، وأرجعتها إلى استخدام القوة المفرطة، قبل أن تشكل لجنة لاحتواء التداعيات وتقديم التعويضات اللازمة لأهالي الضحايا.

واتهم وجهاء رداع لجنة صنعاء التابعة للميليشيات بنقض تعهداتهم بشأن القبض على المتهمين بالجريمة وتقديمهم للعدالة.

وجاء دفن ضحايا هذه الجريمة عقب قيام القيادي الحوثي المعين من الميليشيات محافظاً للبيضاء باختطاف الشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي، الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة، وأجبره بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن جثامين أسرته التسعة الذين استشهدوا جراء هدم المنازل على رؤوسهم بسبب التفجير الحوثي.

ويؤكد وعد القيادي الحوثي لليريمي ببناء منزل لمن تبقى من أسرته في مدينة يريم، ممارسة الميليشيات النفي القسري لضحايا جرائمها لطمس آثارها.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ هناك  اتساع غير مسبوق في دائرة الاحتجاجات داخل إسرائيل، ليس فقط على المستوى الشعبي، بل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية نفسها، رفضًا لاستمرار الحرب على قطاع غزة، موضحًا، أن هذه التحركات تمثل تحديًا مباشرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولقيادة الجيش التي هددت بفصل أي عسكري يدعم هذه المطالب.

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ  الحملة بدأت مع توقيع طياري سلاح الجو الإسرائيلي على عريضة تطالب بوقف الحرب، واعتبروها أداة سياسية أكثر منها أمنية، وسرعان ما تلقّت العريضة دعمًا واسعًا من داخل جهاز الموساد، حيث وقع عليها أكثر من 250 ضابطًا وعنصرًا، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للموساد، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

وتابع الإعلامي، أن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن توقيع أكثر من 1600 جندي وقائد سابق في لوائي المظليين والمشاة على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين "حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب"، مؤكدين في رسالتهم: "لن نترك أي جندي خلفنا".

 

الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة


وواصل: "كذلك وقّع نحو 170 من خريجي وحدة "تلبيوت" التابعة للاستخبارات العسكرية على عريضة مشابهة، أدانوا فيها "محاولات إسكات زملائهم"، مؤكدين أن الحرب باتت تخدم "مصالح سياسية وشخصية ضيقة".

وأفاد عمرو خليل بأن نحو 200 طبيب وطبيبة من قوات الاحتياط الإسرائيلي وقعوا أيضًا على رسالة تطالب بوقف القتال، معتبرين أن "استمراره يكلف إسرائيل ثمنًا باهظًا دون أهداف مدنية واضحة".

كما انضم نحو 2000 أستاذ جامعي إلى عريضة الطيارين، مشددين على أن "الاتفاق السياسي وحده هو السبيل لإعادة المحتجزين، بينما الضغط العسكري قد يعرض حياتهم للخطر".

 

مقالات مشابهة

  • فرنسا تؤكد معارضتها للتهجير القسري للغزّيين
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية يريم بمحافظة إب
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في يريم بإب
  • وزير الدفاع اليمني: ''الحوثي يتلقى الأوامر مباشرة من إيران ولا بد من دعم القوات المسلحة لإستعادة الدولة''
  • ليبيراسيون: التعقيم القسري سياسة دانماركية لجعل غرينلاند أقل تكلفة
  • الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
  • قوات أوروبية تجري تدريباً لإخلاء الضحايا في البحر الأحمر
  • بعد 30 عاما.. التعرف على هوية رفات أميركية وطفلتها
  • يشتهر بمواقفه اللاهوتية.. من هو الكاردينال إردو أبرز الأسماء المتداولة لخلافة البابا فرنسيس؟
  • نقل رفات قداسة البابا فرنسيس إلى بازيليك القديس بطرس| شاهد