ذراع إيران تحاصر حفرة رداع وتنفي رفات الضحايا إلى يريم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، تفرض حصاراً على حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، على خلفية رفض أهالي الضحايا والمشايخ والوجهاء السماح بدفن الضحايا قبل محاكمة المسؤولين عن جريمة قتلهم.
وذكرت المصادر أن الميليشيات استقدمت مصفحات وأطقما وعشرات المسلحين وفرضت حصاراً على الحي من كافة الاتجاهات.
وفي هذا الشأن قال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن الميليشيات عقب هذا الرفض قامت بتشييع ودفن الضحايا في مدينة يريم بمحافظة إب، مشيراً إلى رفض أهالي الضحايا ووجهاء رداع التنازل عن دماء أبنائهم.
الإرياني لم يتطرق إلى الحصار الذي تفرضه الميليشيات على الحي، لكنه أشار إلى أن الميليشيات بهذا التصرف باتت تمارس النفي القسري لرفات الضحايا بهدف التستر على قياداتها المتورطة في الجريمة.
وكانت مليشيا الحوثي أقدمت في 19 مارس على تفجير منازل آل الزيلعي، وآل ناقوس بمدينة رداع وقتل في التفجير 12 شخصيا بينهم 3 نساء وطفل معظمهم من أسرة محمد سعد اليريمي، كما أصيب 20 آخرون، ونتج عن التفجير تدمير 7 منازل.
واعترفت الميليشيات بالجريمة، وأرجعتها إلى استخدام القوة المفرطة، قبل أن تشكل لجنة لاحتواء التداعيات وتقديم التعويضات اللازمة لأهالي الضحايا.
واتهم وجهاء رداع لجنة صنعاء التابعة للميليشيات بنقض تعهداتهم بشأن القبض على المتهمين بالجريمة وتقديمهم للعدالة.
وجاء دفن ضحايا هذه الجريمة عقب قيام القيادي الحوثي المعين من الميليشيات محافظاً للبيضاء باختطاف الشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي، الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة، وأجبره بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن جثامين أسرته التسعة الذين استشهدوا جراء هدم المنازل على رؤوسهم بسبب التفجير الحوثي.
ويؤكد وعد القيادي الحوثي لليريمي ببناء منزل لمن تبقى من أسرته في مدينة يريم، ممارسة الميليشيات النفي القسري لضحايا جرائمها لطمس آثارها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حادث طريق المطرية.. حصيلة الضحايا تصل 35 (صور وأسماء)
ارتفع عدد ضحايا حادث طريق المطرية بورسعيد الجديد الذي وقع بين أتوبيس عمال بالمنطقة الاستثماري مع سيارة نقل و أخرى أجرة، إلى 13 جثة و 22 مصابين حتى الآن، وفق ما أكدته محافظة الدقهلية في بيان لبها.
وكلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة، برفع حالة الطوارئ القصوي بمستشفيات قطاع الشمال والقريبة من موقع الحادث لاستقبال أي حالات إصابة وتوفير كافة سبل العلاج ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة المنصورة.
و أودعت سيارات الإسعاف جثث الضحايا، والذي ارتفع أعداهم إلى 13 حالة في مستشفيات الزهور، والنصر، و 30 يونيو ببورسعيد، فينما جرى نقل 12 من المصابين في الحادث إلى مستشفى المطرية و 3 آخرين بمستشفى المنزلة، و 7 حالات إصابة بمستشفى 30 يونيو ببورسعيد.
وحصلت «الأسبوع» على أسماء الضحايا وهم:( مها رمضان الحسيني ـ 35 سنة ـ رضا إبراهيم الشاعر 30 سنة عبد الرحمن الدهراوي 18 سنة محمود السيد سرحان 18 سنة ـ رضا محمد مرزوق 40 سنة مريم سليمان الديب 18 سنه أميرة محمد الداودي 30 سنه عطيات محمد الفقي 40 سنة عزيزه محمد محمد35 سنة محمد السيد السيد وهبة شيماء السيد سرحان ـ 19 سنة وحنان شلبي البرلس).
شهد طريق المطرية بورسعيد، حادثا مروعا، نتج عنه مصرع وإصابة 15 مواطنا، إثر تصادم بين أتوبيس وسيارة نقل ثقيل على الطريق.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، تلقت بلاغًا بوقوع حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل ثقيل بطريق المطرية - بورسعيد، ووجود جثث ومصابين.
على الفور هرعت سيارات الإسعاف، وقوات الشرطة إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل المصابين لمستشفى 30 يونيو لتلقي العلاج اللازم، فيما أودعت الجثث داخل ثلاجة الموتى تحت تصرف النيابة العامة لحين صدور قرار من النيابة بالدفن.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاًجثث مجهولة على الطريق.. ارتفاع ضحايا حادث اتوبيس المطرية(صور)
15 يناير.. محاكمة «على غزال» في قضايا النصب