رئيس البرلمان العراقي السابق: قرار عزلي من رئاسة البرلمان تقف وراءه “ايران واذرعها”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أبريل 3, 2024آخر تحديث: أبريل 3, 2024
من: وليد إبراهيم
المستقلة/- قال رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي إن قرار عزله عن رئاسة البرلمان تقف وراءه “ايران وأذرع ايران”.
وأضاف الحلبوسي في مقابلة تلفزيونية أن خلفية القرار الذي اصدرته المحكمة الاتحادية قبل اشهر والقاضي بسحب عضويته من البرلمان على خلفية تهم وجهت له بالتزوير، قال إن “هذا القرار تقف وراءه ايران وأذرع ايران”، ولم يكن نتاج لتحالفات او تقاطعات سياسية داخلية.
وعبر الحلبوسي عن قناعته بعدم إمكانية إجراء إنتخابات مبكرة في الوقت الحالي، رغم تاكيده انها هذا الامر كان جزءا من البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان في تشرين الاول اكتوبر من العام 2022.
وكشف الحلبوسي بان المادة التي تدعو الى اجراء الانتخابات المبكرة خلال عام واحد من تاريخ منح الثقة للحكومة، قد تم رفعه من البرنامج الحكومي وقبيل التصويت عليه من قبل البرلمان.
ووصف دعوة اجراء انتخابات مبكرة من قبل بعض الاطراف بانه “ياتي لاغراض المناورة والضغط السياسي اكثر مما هو حديث جدي.”
لكنه عبر عن موقف مؤيد لاجراءها في حال انتهت بما وصفه “لم الشمل السيايسي” وعودة التيار الصدري للعملية السياسية.
ورفض الحلبوسي الضغوطات السياسية التي تمارسها قوى سياسية لانتخابات رئيسا للبرلمان خلفا له بعيدا عما وصفه الاستحقاق الانتخابي.
وقال “ممكن ان يفوز مرشح بلغة الارقام من خلال تصويت البرلمان له لكن هذا المرشح لن تكون له شرعية”.
ويطالب حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي والذي حل ثانيا بالانتخابات البرلمانية التي جرت في اكتوبر من العام 2021 بعد التيار الصدري، بمنصب رئيس البرلمان ويعتبر هذا المنصب بانه استحقاق انتخابي له.
وقال الحلبوسي ان تم انتخاب اي شخصية من خارج حزب تقدم “فان الوضع (في العراق) سيكون قلقا.”
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً: