ما الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي؟.. استعد لتقديم الساعة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مع اقتراب العمل في مصر بالتوقيت الصيفي، وفقا للموعد الذي ينص عليه القانون الذي أقره مجلس النواب، والذي سيوافق الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الجاري، وتحديدا يوم 26، من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، يتساءل الكثيرون عن الفرق بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، وفوائد العمل بهما.
موقع «date and time» العالمي، تحدث عن الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي، مؤكدا أن التوقيت الصيفي عبارة عن تقديم الساعات بمقدار ساعة واحدة عن التوقيت الشتوي، الذي يطلق عليه في العالم «التوقيت القياسي»، وذلك خلال أشهر الصيف، قبل العودة مرة أخرى للتوقيت الشتوي خلال أشهر الشتاء.
ويعد التوقيت الصيفي (DST)، عبارة عن تقديم الساعة للأمام مع اقتراب الطقس الدافئ، وإعادتها عندما يصبح الطقس أكثر برودة مرة أخرى.
وبحسب التقرير، فإن الهدف من التوقيت الصيفي هو الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار من خلال إطالة مقدار الوقت الذي يمكن أن نقضيه في الخارج خلال ساعات الصباح.
وتختلف الأشهر التي يتم فيها تقديم الساعة وتأخيرها بين نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.
جرى اقتراح التوقيت الصيفي لأول مرة في عام 1895 من قبل جورج هدسون، عالم الحشرات النيوزيلندي، الذي كان يجمع الحشرات في أوقات فراغه، أراد هدسون المزيد من ساعات النهار، وكان التوقيت الصيفي هو الحل بالنسبة له.
انتشرت فكرة التوقيت الصيفي في بلدان أخرى، خاصة وأن توفير الطاقة والحفاظ عليها أصبح مصدر قلق خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبح التوقيت الصيفي يستخدم الآن في أكثر من 70 دولة حول العالم.
«لا يزال التوقيت الصيفي موضوعًا مثيرًا للجدل، ويرى البعض أن هذه الممارسة عفا عليها الزمن ولم تعد تخدم غرضها الأصلي، ويزعم آخرون أن التوقيت الصيفي يساعد في تقليل حوادث المرور والجريمة، ويريد أنصار التوقيت الصيفي جعله دائمًا طوال العام للحفاظ على ساعات النوم الإضافية التي يحصلون عليها خلال أشهر الصيف»، بحسب التقرير.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي1- تقليل استهلاك الطاقة
2- توفير ساعات نوم إضافية
3- تصبح ساعات سطوع الشمس في النهار أكثر ملائمة مع ساعات العمل
4- تقليل الحوادث المرورية وقيادة أكثر أمانا
5- زيادة فرص ممارسة الأنشطة لساعات أطول خلال اليوم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي تقديم الساعة تقدیم الساعة
إقرأ أيضاً:
3 فئات تستحق تخفيض عدد ساعات العمل بالقانون الجديد
يسعى مشروع قانون العمل إلى خلق توازن حقيقي بين حقوق العمال ومصالح أصحاب الأعمال، لا سيما في القطاع الخاص، حيث يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الطرفين وتحقيق العدالة الناجزة في بيئة العمل.
ويتضمن مشروع القانون العديد من البنود الجديدة، منها تنظيم ساعات العمل، منح حقوق مميزة لبعض الفئات، وتحسين وضع العاملين من خلال العلاوات الدورية والإجازات.
تنظيم ساعات العملأحد أبرز بنود مشروع القانون هو تحديد ساعات العمل بحد أقصى 8 ساعات يوميًا أو 48 ساعة أسبوعيًا، دون احتساب فترات الراحة والطعام ضمن هذه الساعات.
كما يسمح بتخفيض عدد ساعات العمل لبعض الفئات أو الصناعات، حيث يستفيد من هذا التخفيف الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية، وآباء الأطفال المعاقين، والأمهات اللواتي يراعين أطفالهن حتى سن العامين، بما يتيح لهم العمل لمدة ساعة أقل من غيرهم.
علاوة سنويةيتضمن مشروع القانون الجديد بندًا خاصًا بالعلاوات السنوية، حيث نص على صرف علاوة دورية لا تقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني لكل العاملين. هذه العلاوة تمثل زيادة سنوية تساهم في تحسين مستوى المعيشة للعاملين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتغيرة التي يشهدها العالم اليوم.