الممثل الأعلى الأوروبي ومفوض إدارة الأزمات يؤكدان ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية، في بيان مشترك مع مفوض إدارة الأزمات يانيش لينارتيش، إن قيام القوات الإسرائيلية بقتل سبعة من أعضاء فريق إنساني بينما كانوا في طريقهم لتوصيل الأغذية إلى أكثر الفئات ضعفا في غزة، أمر مروع.
وحث المسؤولان الأوروبيان، على التنفيذ السريع للالتزام المعلن من جانب السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق شامل وضمان مساءلة المسؤولين، وذكّرا بالالتزام الإسرائيلي بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات، مشيرين إلى أن عددا كبيرا من العاملين في المجال الإنساني فقدوا أرواحهم منذ بداية الحرب في غزة.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بالعمل القيم الذي تقوم به الأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة في ظروف قاسية للغاية في غزة، وحث إسرائيل على الوفاء بالتزامها بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين.
وأشار البيان إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2728 طالب بوقف فوري لإطلاق النار يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، كما أمرت محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة ملزمة للطرفين، وأن الاتحاد الأوروبي يتوقع تنفيذها الكامل والفوري والفعال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بتوجيه مواطني الاتحاد الأوروبي، نحو تخزين ما يكفي من الغذاء وكافة الإمدادات الأساسية الأخرى، من أجل تلبية احتياجاتهم، وذلك لمدة 72 ساعة على الأقل، في حال وقوع أزمة.
وشدّدت المفوضية، الأربعاء الماضي، على ضرورة تغيير أوروبا لعقليتها، وتعزيز ثقافة "الاستعداد والصمود"، حيث حذّرت ضمن التوجيهات الجديدة، من أن أوروبا تواجه واقعًا جديدًا مشوهًا بالمخاطر وعدم اليقين.
وأضافت عبر وثيقة مكونة من 18 صفحة، أنّ: "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وتخريب البنية التحتية الحيوية، والحرب الإلكترونية، من أكثر العوامل البارزة".
وأشارت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرقة، إلى أن مبادرة بروكسل باتت تبدوا بمثابة جرس إنذار للدول الأعضاء، لخطورة الوضع الأمني في الاتحاد.
وفي السياق نفسه، دفع التهديد الروسي الدائم، القادة الأوروبيين، إلى التشديد على ضرورة الاستعداد للحرب، كما فعل نهج إدارة ترامب العدائي تجاه أوروبا، خاصة فيما يرتبط بالمساهمات في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأيضا الحرب في أوكرانيا، وهو ما أشعل سباقًا في القارة لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
إلى ذلك، تنصّ استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، الصادرة عن المفوضية، على ضرورة اتخاذ المواطنين في جميع أنحاء القارة تدابير عملية لضمان جاهزيتهم في حالات الطوارئ.
كذلك، تشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، على توفير ما يكفي من الإمدادات الأساسية لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وفقًا للوثيقة التي تشير إلى أنه "في حالة حدوث اضطرابات شديدة، تكون الفترة الأولية هي الأكثر حرجًا".
وبشكل عام، وفقا للمصادر نفسها، فإنّ: "ينبغي تشجيع المدنيين على تعزيز الاعتماد على الذات والمرونة النفسية"؛ في حين تدعو اللجنة أيضا إلى إدراج دروس في المناهج الدراسية تتعلّق بكل ما يخص بـ"الاستعداد"، بما في ذلك تزويد التلاميذ بكل المهارات اللازمة لمكافحة التضليل والتلاعب بالمعلومات.