كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، بأن البرازيل رفضت دعوات الدول الحليفة لأوكرانيا لتزويد كييف بالذخيرة والأسلحة المطلوبة للاستمرار في الصراع مع روسيا.

الكرملين: نظام كييف يواصل سياسته الإرهابية ضدنا بهجومه بالمسيرات على تتارستان إحباط تهريب كمية متفجرات حاولت كييف إدخالها لروسيا عبر الاتحاد الأوروبي

وذكرت "بلومبرغ" البريطانية نقلا عن مسؤولين أوروبيين وبرازيليين، أن "البرازيل رفضت طلبات حلفائها لتزويد كييف بالذخيرة".

ولفتت الوكالة إلى أن المناقشات بين بريطانيا واليابان بشأن شراء الذخيرة يبدو أنها أيضا وصلت إلى طريق مسدود.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

فيما أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن مسألة الزيارة المحتملة للرئيس فلاديمير بوتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في البرازيل لم يتم النظر فيها بعد، مشيرة إلى أنها ستراقب القرارات التي سيتخذها الجانب البرازيلي.

وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم /الأربعاء/:" أنه لم يتم النظر في هذه المسألة بعد بأي شكل من الأشكال، مضيفا" سنواصل مراقبة القرارات التي ستتخذها البرازيل باعتبارها منظم القمة".

يذكر أن هناك مذكرة توقيف للرئيس الروسي صدرت في مارس العام الماضي من المحكة الجنائية الدولية بسبب الأحداث في أوكرانيا.

من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيزور الصين قريبا لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي. 

قالت زاخاروفا - في إحاطة صحفية - : "سيقوم وزير الخارجية الروسي قريبا بزيارة رسمية إلى الصين، ومن المقرر إجراء محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، وسيبحث الوزيران سبل دعم التعاون الثنائي والتنسيق في الأمم المتحدة ومجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة العشرين، بالإضافة إلى عدد من المواضيع الساخنة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية".

من جهة أخرى، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسية الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن تبادل المعلومات حول الأهداف المحتملة للهجمات الإرهابية بين الدول يجري عبر قنوات أجهزة الاستخبارات.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة حذرت روسيا من أن قاعة "كروكوس" تُعد هدفًا للإرهابيين:" إن هذا ليس من اختصاصي لأن مثل هذا التبادل للمعلومات يتم من خلال قنوات أجهزة الاستخبارات، والمعلومات تنتقل مباشرة من جهاز استخبارات إلى آخر".

وفي ما يتعلق بهجمات المسيرات الأوكرانية على جمهورية تتارستان الروسية مؤخرا، اكتفى بيسكوف بالقول" إن نظام كييف يواصل سياسته الإرهابية العدوانية ضد روسيا"، على حد قوله.

يُذكر أن وسائل إعلام ذكرت - أمس أول الاثنين - أن مسيرات أوكرانية هاجمت مصنعا لتجميع المسيرات الإيرانية في جمهورية تتارستان الروسية، وذلك على بعد أكثر من 1200 كم من الأراضي الأوكرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك

مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.

المحادثات مع أوكرانيا لابد أن تكون بمثابة المرحلة النهائية لعملية خاصة 

وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.

وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".

وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".

وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.

المفاوضات المتقطعة بين روسيا وأوكرانيا 

وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: هروب 100 ألف جندي أوكراني من وحداتهم العسكرية
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • وزير الخارجية: مصر ترفض نقل أو اقتلاع الشعوب من أراضيها
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • وفد من الخارجية الروسية يصل دمشق للقاء أحمد الشرع
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة دفوريتشنايا في مقاطعة خاركيف