الكويت: مصلي يصرخ بشكل هيستيري في المسجد بعد قراءة القرآن .. فيديو صادم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نشر الإمام والقارئ الكويتي أحمد بن عبدالعزيز النفيسي عبر حسابه الخاص في تطبيق اكس "تويتر سابفًا" فيديو جرى تداوله في وقت سابق عن صراخ احد الأشخاص خلفه خلال صلاة التراويح ليؤكد صحته.
اقرأ ايضاًوعلق الإمام على الفيديو: "المقطع صحيح وليس مفبركوالحمدلله تواصلنا مع الأخ نسأل الله أن يرفع عنه السحر ومس الشيطان ودللناه على ما يتحصن به من كيد الشيطان وكذلك على أفضل من يرقيه من الرقاة نسأل الله أن يعافي كل مبتلى ويفك السحر ويبطل كيد الساحرين".
تداول رواد السوشال ميديا خلال الساعات الماضية فيديو من الكويت، لصراخ شخص في المسجد عند قراءة الإمام أحمد النفيسي الآية 64 من سورة الإسراء: "واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا".
المقطع صحيح وليس مفبرك
والحمدلله تواصلنا مع الأخ نسأل الله أن يرفع عنه السحر ومس الشيطان ودللناه على ما يتحصن به من كيد الشيطان وكذلك على أفضل من يرقيه من الرقاة نسأل الله أن يعافي كل مبتلى ويفك السحر ويبطل كيد الساحرين. pic.twitter.com/6GGkDCQmx2
وكان الجمهور قد تناقل الفيديو مشككين بصحته، معتبرين ان قصص السحر والشعوذة والصراخ هي غير واقعية أبدًا، فيما أكد العديد وجود السحر كاشفين عن تجارب لأخرين شاهدوها بأنفسهم.
وجاء في التعليقات: "لكن هل يوجد شياطين وجن برمضان ؟!؟"، "ربي يشافيه ويعافيه ويُخرج كل ضُرٍ فيه ويعافي كل مُبتلى بالسحر ويعجل شفاؤهم وتطهير أجسادهم من كل شر وأذى اللهم حصن شباب وبنات المسلمين من شر شياطين الإنس والجن ومن والاهم من الظالمين حسبنا الله ونعم الوكيل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكويت نسأل الله أن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن إنكار المعراج هو إنكار جزء جوهري من ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الصحيح: «ثم عرج بنا إلى السماء»، وهذه الكلمة «عرج» تعني «صعد»، والمعراج هو الصعود، وهذا لا يمكن التشكيك فيه، فهي مذكورة بوضوح في القرآن الكريم.
معراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنويةوتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «دي أم سي»، اليوم الخميس: «الذين ينكرون المعراج، ينكرون ليس فقط الحديث النبوي، بل ينكرون جزءًا من القرآن، مثل سورة المعارج، التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله سبحانه وتعالى، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد رحلة معنوية، بل هي حقيقة نقلتها النصوص الشرعية بشكل واضح».
المعجزة الإلهيةوأشار الجندي إلى أن بعض المنتقدين يطرحون فكرة استحالة حدوث المعراج بسبب مفهوم «التنزيه» لله، حيث يعتقد البعض أن الإيمان بالمعراج يعني تقليص قدرة الله، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أنه هو من عرج، بل قال «عرج بي»، هذا تفصيل دقيق يظهر أن الفاعل الحقيقي لهذه الرحلة هو الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد المبلغ لهذه المعجزة الإلهية.
الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من اللهوأضاف الشيخ خالد الجندي: «البعض يسأل لماذا يحتاج الله إلى وسائط مثل المعراج، والجواب هو قانون السببية، الذي وضعه الله للبشر، وهو يتناقض مع المفهوم القدري في نظرتهم، وفي توضيح دور الملائكة في تدبير الأمور، قائلاً: «الملائكة تقوم بتدبير كثير من الأمور بأمر من الله، مثل قبض الأرواح، وهذا لا يتناقض مع قدرته سبحانه وتعالى».