حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية بصواريخ
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أن قواته استهدفت موقع قيادة سرية خلف ثكنة برانيت، باستخدام الأسلحة الصاروخية.
وكانت وسائل الإعلام اللبنانية، قد أفادت في وقت سابق بإطلاق ستة صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، في الجليل الأعلى قرب بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأشار حزب الله، إلى أن قواته استهدفت موقع الراهب وتجمعا لجنود الاحتلال في المنطقة المحيطة به، باستخدام الأسلحة الصاروخية.
وقد دوت صفارات الإنذار، في مناطق زرعيت ونطوع وفسوطة وشوميرا في الجليل الأعلى ثلاث مرات منذ الصباح.
ووفقًا للقناة الإسرائيلية الثانية عشر، فقد سقطت الصواريخ التي أطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة.
وقامت القوات الإسرائيلية بقصف بلدتي عيتا الشعب وراميا في القطاع الأوسط من جنوب لبنان
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر "حزب الله" باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة "البيجر".
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا".
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة "البيجر" من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز "البيجر" من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكان "حزب الله" أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.