قال عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، بعد اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب إنه "رغم الاشكاليات اللبنانية، التاريخية والحاضرة، حول علاقة لبنان بالقضية الفلسطينية وحدود مسؤوليته تجاهها ومساهمته فيها، وحول مبدأ وفكرة المقاومة بكل مراحلها ومع الاحترام لكل الآراء والتباينات، وبانتظار زمن وطني أقل ضراوة لنقاش وطني، عاقل ومسؤول، حول كل القضايا المختلف عليها، فإن مخاطر المرحلة تقتضي أعلى درجات التضامن الوطني وتفادي الرهانات القاتلة التي سبق وأن جربت وأثخنت لبنان من قِبل كل أطراف المعادلة الوطنية عبر وهم تثمير  مجريات الحرب ونتائجها في الداخل اللبناني أو في أي استحقاق كل وفق مصلحته".



وأضاف:"والأجدر بنا هو الوقوف خلف الحكومة اللبنانية في سعيها لأجل تفادي الحرب الموسعة واعطاء المدى الايجابي للاتصالات التي تقود الى تطبيق متوازن ومتواز للقرار 1701 والأفضل منه هو اتفاق الهدنة وتحاشي تحرير العدوانية الاسرائيلية بحق لبنان، والتي نرى نماذج يومية من همجيتها بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجازر المستشفيات في غزة، مع التأكيد طبعاً على مسؤولية الدولة تجاه أبناء الجنوب وما يتعرضون له من اعتداءات وإجرام إسرائيلي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الاتي: "لا شك أن قضية البلد معقدة إلا أن العيش المشترك ضرورة وطنية مطلقة، وهذا يفترض توظيف الحلول الجامعة وتقديم مصالح العائلة اللبنانية على المصلحة الطائفية، بخاصة أن التعدد والتنوع لا يمنع من عيشنا المشترك وتطوير واقعنا وتنظيم قدراتنا وتعزيز وحدتنا الجامعة. ولأنّ الأهمية القصوى الآن مجيّرة لوقف الحرب أسأل البعض: لماذا إطلاق النار على الرئيس نبيه بري الذي يقود جهود أخطر لحظة تاريخية بمصير البلد، وهو يكاد يكون قيمة وطنية نادرة بقدراته وخبراته الدولية فضلاً عن إيمانه بالإنسان كقيمة حقوقية بعالم المواطنة، فهل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف نار أخطر حرب وأسوأ مشاريع إقليمية؟ وهل البديل يصب في الصالح الوطني، رغم أنّ القضية هنا قضية لبنان ووجوده بعيداً من الحصص والتفاصيل التي لا  قيمة لها دون لبنان السيادي؟"

وتابع: "للتاريخ أقول: لبنان قوي بتاريخه وتاريخ شراكته الوطنية وتاريخ بعض شخصياته النادرة والقادرة والعابرة للطوائف، وما تقوم به المقاومة بالشقين السياسي والميداني شرف وطني لا سابق له، والتوظيف الوطني لا يجوز أن يكون على حسابها، ولحظة التاريخ على باب عين التينة وميادين الجنوب وكل أماكن الإغاثة التي يقودها الشارع المسيحي والمسلم، ولا قيمة للبنان بلا لهفة وطنية ووحدة أهلية وميثاقية ودعم مطلق لجهود الشراكة ووقف النار، وكفانا تمزيقاً لهذا البلد، بخاصة أنّ التسوية بالمربّع الأخير، وما يجري الآن تثبيت لميزان الإتفاق بالنار، والبلد والمقاومة بخير، وخير المقاومة للبنان".

وختم: "للبعض أقول: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل وجذور تاريخية وقدرات عيش مشترك لا يتزعزع، والثنائي الوطني لا يشترط لنفسه بل للبنان وطوائفه الكريمة، واللحظة لتكريم لبنان وتكريم طوائفه المنصهرة ومشروعه الوطني ومقاومته العظيمة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يساعد بإنهاء الحرب في غزة
  • الخارجية اللبنانية تطالب مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • مصر تدعو لبنان لانتخاب رئيس وطني توافقي دون إملاءات خارجية
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
  • هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية
  • وزير الخارجية يصل إيطاليا للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية (G7)
  • وزير الخارجية يصل إيطاليا للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7)
  • غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانية
  • حكاية سيلين.. من حلم النجومية إلى ضحية في الحرب اللبنانية