تعاني منه واحدة من كل خمس نساء في العالم.. ما هو الفيبروميالجيا؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الفيبروميالجيا هو اضطراب مزمن طويل الأمد يسبب الألم في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى التعب الشديد وصعوبة النوم، وبالرغم من أنه يمكن لأي شخص أن يصاب به في مختلف المراحل العمرية، خاصةً مع تقدم السن، إلا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به، وفي التقرير التالي نستعرض بعض المعلومات التي قد لا يعرفها البعض عن اضطراب الفيبروميالجيا بحسب ما ذكره موقع «cleveland clinic».
لم يستطع العلماء تحديد السبب الرئيسي لمرض الفيبروميالجيا، لكّن الدراسات تشير إلى أن الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يعانون من حساسية شديدة الألم، تنتج عن تغير في بعض إشارات المسارات العصبية التي تنقل وتستقبل لدى الأشخاص المصابين بالفيبروميالجيا، وتسفر هذه التغيرات عن مشكلات في النوم والتعب الشديد خلال اليوم.
النساء أكثر عرضة للمرضوعلى الرغم من أن الفيبروميالجيا يمكنه إصابة أي شخص في جميع المراحل العمرية حتى الأطفال، إلا أنه يشكل خطر أكبر على النساء، فهم أكثر عرضة للإصابة به، وغالبا ما يحدث ذلك الاضطراب في منتصف العمر أو مع التقدم في السن، ويسبب صعوبة في النوم وألم شديد بجميع أنحاء الجسم.
وبحسب الموقع الطبي، لا يعرف العلماء حتى الآن سبب حدوث الفيبروميالجيا، إلا أنهم استطاعوا أن يحددوا أكثر الفئات عرضة له، وهي التي تعاني من بعض الأمراض الآتية:
- هشاشة العظام.
- آلام الظهر.
- تهيُّج القولون.
- التهاب المفاصل.
حدد الأطباء بعض الأعراض التي قد تظهر على مريض الفيبروميالجيا وهي:
- تصلب المفاصل والعضلات.
- مشكلات في التركيز والتفكير.
- الإمساك.
- الصداع النصفي.
- اضطرابات النوم.
وعلى موقعها الرسمي، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك تداخلا كبيرا في الأعراض بين الفيبروميالجيا والأمراض الروماتيزمية، والأخرى الناتجة عن خلل في الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، موضحة أنه إذا ثبت الإصابة بالفيبروميالجيا فهناك مخاوف من التعرض للإصابة بهشاشة العظام.
وتعتمد طرق علاج الفيبروميالجيا، بحسب «الصحة العالمية»، على تغيير أسلوب الحياة وإدخال العلاج السلوكي والنفسي، وممارسة التمارين الرياضية، بخلاف العلاج الدوائي الذي يقوم بتخفيف أعراض الألم والقلق والاكتئاب والأرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيبروميالجيا النساء اضطراب هشاشة العظام اضطرابات النوم
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.