التضخم في تركيا يواصل الارتفاع
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية أن معدل التضخم النقدي في شهر مارس/ آذار المنصر، زاد على أساس شهري 3.16 في المئة، وارتفع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 68.50 في المئة.
التضخم النقدي في تركياوكان التضخم قد ارتفع بنحو 6.70 في المئة خلال شهر يناير/ كانون الثاني، وواصل الارتفاع خلال فبراير/ شباط متجاوزا التوقعات بزيادة بلغت 4.
وسجل التضخم النقدي في تركيا على أساس سنوي في فبراير الماضي 67.07%.
وبلغ التغير في مؤشر أسعار المستهلك 3.16 في المئة في مارس/ آذار مقارنة بالشهر السابق، و 15.06 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول، و 68.50 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق و 57.50 في المئة، مقارنة بمتوسطات الاثني عشر شهرًا.
وكانت المجموعة الرئيسية التي سجلت أقل زيادة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق هي الملابس والأحذية بنسبة 50.10 في المئة.
في المقابل، كانت المجموعة الرئيسية التي سجلت أعلى زيادة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق هي التعليم بنسبة 104.07 في المئة.
وعلى صعيد مجموعات الإنفاق الرئيسية، كانت المجموعة الرئيسية التي انخفضت في مارس / آذار مقارنة بالشهر السابق هي المشروبات الكحولية والتبغ بنسبة -0.02 في المئة. وكانت المجموعة الرئيسية التي سجلت أعلى زيادة مقارنة بالشهر السابق هي التعليم بنسبة 13.08 في المئة.
وسجل 14 بندا من بين 143 بندا مشمولًا في المؤشر انخفاضا اعتبارًا من مارس/ آذار الماضي، بينما لم يكن هناك تغيير في 8 بنود وارتفع 121 بندا.
بلغ التغير في مؤشر أسعار المستهلك، باستثناء المنتجات الغذائية غير المصنعة والطاقة والمشروبات الكحولية والتبغ والذهب، 3.14 في المئة مقارنة بالشهر السابق و 14.86 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول و 71.89 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق و 62.61 في المئة مقارنة بمتوسطات الاثني عشر شهرًا.
هذا وأظهر مؤشر أسعار المنتجين المحليين زيادة بنسبة 3.29 في المئة مقارنة بالشهر السابق، وزيادة قدرها 11.59 في المئة مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول وزيادة قدرها 51.47 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق وزيادة قدرها 45.28 في المئة مقارنة بمتوسطات الاثني عشر شهرًا.
Tags: التضخم في تركيامؤشر أسعار المستهلك في تركيامؤشر أسعار المنتجينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التضخم في تركيا مؤشر أسعار المنتجين فی المئة مقارنة بالشهر مقارنة بالشهر السابق السابق هی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تراجع أسهم معظم شركات الذكاء الاصطناعي بالربع الأول 2025
الولايات المتحدة – انخفضت قيمة أسهم 8 من بين 10 شركات للذكاء الاصطناعي ذات القيمة السوقية الأعلى في الربع الأول من العام الجاري، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التعريفات الجمركية والتطورات الاقتصادية.
وبحسب معلومات جمعتها الأناضول، حافظت شركة أبل على مكانتها كأعلى الشركات قيمة في العالم بـ3.27 تريليون دولار، متقدمة على شركة صناعة الرقائق العالمية إنفيديا ومايكروسوفت.
وجاءت مايكروسوفت في المركز الثاني بـ2.8 تريليون دولار، ثم إنفيديا في المركز الثالث بـ2.68 تريليون دولار.
– شركات الذكاء الاصطناعي
شهدت شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة اتجاها إيجابيا في سوق الأسهم في عام 2024، إذ ارتفع مؤشر ناسداك 100 مدفوعا بالاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والميزانيات القوية لشركات التكنولوجيا والتوقعات بتباطؤ التضخم.
وعلى مدار العام، برزت الابتكارات في قطاع التكنولوجيا كعامل مهم آخر في دفع أداء ناسداك.
وارتفعت قيمة شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة خلال العام الماضي باستثناء شركة أدوبي.
وصعدت أسهم شركة بالانتير للتكنولوجيا بنسبة 340 بالمئة، وإنفيديا 171 بالمئة، وميتا بلاتفورمز 65 بالمئة.
كما ارتفعت أسهم تسلا 63 بالمئة، وأوراكل 58 بالمئة، وألفابت 35 بالمئة، وآي بي إم 34 بالمئة، وآبل 30 بالمئة، ومايكروسوفت 12 بالمئة، بينما انخفضت أسهم أدوبي 25.5 بالمئة.
– تراجع قيمة الأسهم
خلال الربع الأول من العام الجاري، اتبع مؤشر ناسداك 100 وشركات الذكاء الاصطناعي مسارا متقلبا، بسبب أسعار الفائدة المرتفعة، ومخاوف المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية.
وتسببت البيانات الاقتصادية الكلية التي صدرت خلال هذه الفترة في زيادة التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتأجيل خفض أسعار الفائدة، ما تسببت في ضغوط بيع على أسهم شركات التكنولوجيا.
وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، سجل مؤشر ناسداك 100 أكبر تراجع يومي خلال الربع الأول من العام الجاري، بسبب المخاوف من خسارة الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي حصتها في السوق، بعد طرح نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة التابع لشركة DeepSeek الصينية.
خلال الفترة نفسها، أثارت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترامب المخاوف بشأن النمو العالمي.
وفي 2 أبريل/ نيسان الحالي، أعلن ترامب، فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.
وقرر ترامب تطبيق رسوم بنسبة 34 في المئة على الصين، و20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، و46 في المئة على فيتنام، و24 في المئة على اليابان، و26 في المئة على الهند، و30 في المئة على جنوب إفريقيا و37 في المئة على بنغلاديش، و17 في المئة على إسرائيل و10 في المئة على تركيا، وبالنسبة نفسها على المملكة المتحدة.
كما فرض رسوما بنسبة 10 في المئة على كل من قطر والإمارات والسعودية ومصر والكويت والسودان واليمن ولبنان وجيبوتي وعُمان والبحرين والمغرب، فيما كانت سوريا الأعلى نسبة عربيا بـ41 في المئة، والعراق 39 في المئة، والجزائر 30 في المئة.
وأدت كل هذه التطورات إلى الحد من الزخم الصعودي في مؤشر ناسداك 100، ولم ترتفع سوى أسهم شركتي بالانتير وآي بي إم خلال الربع الأول من العام الجاري.
وتراجعت أسهم تسلا بنسبة 35 بالمئة، وألفابت وإنفيديا بنسبة 18 بالمئة، وأوراكل بنسبة 15 بالمئة، وأدوبي بنسبة 13.3 بالمئة، وآبل بنسبة 13 بالمئة، ومايكروسوفت بنسبة 10 بالمئة، وميتا بلاتفورمز بنسبة 1.5 بالمئة، فيما ارتفعت أسهم شركة بالانتير بنسبة 14 بالمئة، وآي بي إم بنسبة 11 بالمئة.
– الذكاء الاصطناعي ثورة دائمة
وفي حديث للأناضول، قال كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبرغ الألماني، فيليكس شميت إن الذكاء الاصطناعي لعب دورا مهما في الارتفاع الذي شهده مؤشر ناسداك 100 في عام 2024، ولكن لا يمكن اختزال هذا الارتفاع في عامل واحد فقط.
وأوضح أن انخفاض التضخم، وخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقوة الاقتصاد الأمريكي، وإعادة انتخاب دونالد ترامب، كانت عوامل أخرى دعمت هذا الارتفاع.
وأضاف أن الأسواق كانت تتوقع تخفيضات ضريبية وتخفيف القيود التنظيمية عقب فوز ترامب في الانتخابات، “لكن هذا التفاؤل كان قصير الأمد، فقد طغت الفوضى التي أحدثتها رسوم ترامب الجمركية على حماس الأسواق”.
وفيما يتعلق بتأثيرات الذكاء الاصطناعي على البنية الاقتصادية المستقبلية، قال شميت، إن الذكاء الاصطناعي تقنية متعددة الأغراض، وسيُحدث تحولاً في الاقتصادات والمجتمعات خلال السنوات القادمة”.
وأضاف أن “الذكاء الاصطناعي ليست ظاهرة مؤقتة، بل ثورة دائمة، وقد استفاد منها في البداية مصنعو الرقائق ومطورو البرمجيات. ولكن في المستقبل، ستستخدم المزيد من الصناعات الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءتها والاستفادة من هذا التحول”.
الأناضول