موقع 24 : مجلس الأمن يقر تخفيفاً لحظر الأسلحة المفروض على إفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مجلس الأمن يقر تخفيفاً لحظر الأسلحة المفروض على إفريقيا الوسطى، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي مجلس الأمن الدولي تويتر الجمعة 28 يوليو 2023 10 49أقر مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، تخفيفاً .، والان مشاهدة التفاصيل.
مجلس الأمن يقر تخفيفاً لحظر الأسلحة المفروض على...
مجلس الأمن الدولي (تويتر)
الجمعة 28 يوليو 2023 / 10:49
أقر مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، تخفيفاً لحظر الأسلحة المفروض على جمهورية إفريقيا الوسطى، مُستثنياً منه تلك المخصصة للقوّات الحكومية، وهو قرار اعتبرته بانغي "إهانة".
تشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حرباً أهليّة منذ 2013 تخللتها نسبة عنف كبيرة
وفي قرار اعتُمد بغالبيّة 13 صوتاً وامتناع عضوين عن التصويت (روسيا والصين)، اعتبر المجلس أن الوضع في البلاد "لا يزال يشكل تهديداً للسلام والأمن في المنطقة"، ممدداً حتى 31 يوليو (تموز) 2024 حظر الأسلحة المفروض منذ الحرب الأهليّة عام 2013.
وأوضح المجلس في المقابل أن هذا الحظر "لم يعد ينطبق على توريد وبيع ونقل الأسلحة" الموجهة إلى قوات الأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى، مؤكداً في الوقت نفسه قلقه إزاء الاتجار بالأسلحة الذي تستفيد منه الجماعات المسلحة في البلاد.
Yesterday, the #UNSC extended its arms #embargo against the Central African Republic (#CAR) for one year, by a vote of 13 in favor to none against, with 2 abstentions (#China, #RussianFederation)
???? Here is a quick ???? of how it went and what countries had to say... pic.twitter.com/oogclOCyzP
— Jacob Begley (@JacobBegley9) July 28, 2023ولكن بانغي، بدعم من روسيا والصين، طالبت برفع كامل للحظر، وقالت وزيرة الخارجية سيلفي بايبو تيمون بعد التصويت إن "النص المعتمد اليوم يمثل إهانة حقيقية لجمهورية إفريقيا الوسطى"، وأضافت أن هذا التصويت "حكم جائر وتعسفي لا يمكن لشعب إفريقيا الوسطى قبوله"، شاكرة للصين وروسيا امتناعهما عن التصويت.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي إن "الحظر ليست له قيمة مضافة لمنع إمداد الأسلحة للمقاتلين، الذين واصلوا الحصول عليها خلال هذه السنوات الـ 10"، مضيفاً "نحن مقتنعون بأنه نظراً إلى الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، كان ينبغي على مجلس الأمن أن يقرر رفع كل أشكال العقوبات التي تقوض جهود دولة ذات سيادة لتحقيق الاستقرار وضمان أمنها".
وعلى الرغم من الانتقادات التي وجّهتها، فإن روسيا التي تتمتع بحق النقض، لم تمنع اعتماد هذا النص الذي يندد أيضاً بـ"اللجوء إلى خدمات عناصر مرتزقة وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبونها".
ولم يأت النص على ذكر أي أسماء، لكن الاتحاد الأوروبي وخبراء اتهموا مجموعة فاغنر الروسية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في جمهورية إفريقيا الوسطى، كما يمدد القرار لمدة عام العقوبات (تجميد أصول وحظر سفر) ضد 15 فرداً، بمن فيهم الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي.
وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حرباً أهليّة منذ 2013، تخللتها نسبة عنف كبيرة في سنواتها الأولى قبل أن تتراجع حدته منذ 2018، واندلعت الحرب الأهلية في 2013 عندما أطاح متمردو "سيليكا" ،غالبتتهم مسلمون، بالرئيس فرنسوا بوزيزي، فشكل معسكر رئيس الدولة المخلوع ميليشيات "أنتي بالاكا" وغالبيتها من المسيحيين.
واتهمت الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مجلس الأمن يقر تخفيفاً لحظر الأسلحة المفروض على إفريقيا الوسطى وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جمهوریة إفریقیا الوسطى مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
تبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارا أدان بشدة الهجوم المستمر لمتمردي حركة إم 23 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ودعا أعضاء المجلس الـ 15، قوات الدفاع الرواندية إلى وقف دعم الجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية دون شروط مسبقة.
كما دعا مجلس الأمن، جميع الأطراف للتوصل بشكل عاجل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحث مجلس الأمن الدولي، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة دون شروط مسبقة إلى المحادثات الدبلوماسية كمسألة ملحة للتوصل إلى حل دائم وسلمي للصراع المطول في المنطقة.
وأدان القرار بشدة جميع الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية والطبية.
وطالب المجلس جميع الأطراف بالسماح بتسهيل الوصول الإنساني الآمن والفوري وغير المقيد إلى جميع المحتاجين، واستعادة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء والاتصالات.
وأكد المجلس دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشدد على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
روسيا تعترض على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته واشنطن
بوحبيب: الالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة