الشبكة السورية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أعربت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد وإدانتها العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أمس الأول القنصلية الإيرانية بدمشق.
وفي بيان لها تلقت سانا نسخة منه، طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مجلس الأمن بأن يقرر في هذا الصدد ما يجب اتخاذه من تدابير وفق الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتنفيذ قراراته وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وأكدت الشبكة أن الاعتداء على السفارات والقنصليات يعد مخالفاً للمواثيق والأعراف الدولية ولاتفاق فيينا الذي يكفل حماية وأمن البعثات الدبلوماسية، ويعتبر الاعتداء عليها عملاً إرهابياً يجب التصدي للقائمين به.
ووصفت الشبكة هذا العدوان السافر بالاعتداء المزدوج على السيادتين السورية والإيرانية، وبأنه تجاوزٌ لكل الخطوط الحمراء وامتهان للكرامة الإنسانية والمؤسسات الدولية والرأي العام العالمي، داعية المجتمع الدولي وجميع الدول لمقاطعة كيان الاحتلال وتقديم حكامه إلى محكمتي العدل والجنايات الدوليتين، باعتبار ضحايا هذا العدوان أغلبهم مدنيون سواء أكانوا من داخل القنصلية أو من خارجها.
واعتبرت الشبكة أن امتداد الاعتداءات الإسرائيلية من غزة إلى رفح وخان يونس وصولاً للجنوب اللبناني والعمق السوري، في ظل صمت المؤسسات الدولية ومحاباة الكيان الإسرائيلي المعتدي هو شرعنة لهذه الاعتداءات، وللعنف والإرهاب.
وحذرت الشبكة السورية من مغبة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة والمضاعفات التي قد تحصل من جراء القيام بمثل هذه الاعتداءات والتي تعتبر بمثابة الإعلان لحرب مفتوحة تشمل المنطقة كلها والعالم، محملة مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة مسؤولية إيقاف هذه الاعتداءات.
وقدمت الشبكة تعازيها الحارة إلى جميع أهالي ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي.
وفي تصريح صحفي رأى رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان الدكتور أحمد خازم أن مهام مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة باتت مقوضة ومنقوصة ومرهونة بيد الغرب الأمريكي، الذي حاد عن مبادئ وأهداف الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وعن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعن مبادئ وأهداف الميثاق الأممي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب تطالب بضرورة تعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة
افتتحت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، احتفالية المجلس بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس في تعزيز حقوق ذوي الهمم وتمكينهم، وتسليط الضوء على الثغرات الموجودة على أرض الواقع والعمل على سدها، بما يعزز من حقوقهم في مصر، مؤكدة على وجود اهتمامًا رئاسيًا كبيرًا بهذا الملف، مما ينعكس إيجابًا على وضع ذوي الهمم.
وقالت "خطاب"، خلال كلمتها في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن دستور 2014 يُعد الأكثر تميزًا من الناحية الحقوقية في تاريخ الدساتير المصرية، مشيدة بدور لجنة الخمسين والإعلام في إعلاء القيم الحقوقية للدستور.
وأكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على ضرورة تعديل المادة 80 من الدستور التي تعرف الطفل بأنه "كل من لم يبلغ سن 18 سنة"، موضحة أن التعديل المقترح يهدف إلى مواءمة الدستور مع القانون رقم 126 لسنة 2008، الذي يضمن التزام الدولة المصرية بحد أدنى للسن في القضايا المتعلقة بالأطفال، لافتة إلى أن هذا التعديل يمثل تصحيحًا لخطأ تشريعي نرجو أن يتم النظر فيه بجدية من قبل أعضاء مجلس النواب لتضمينه في الدستور.
وأطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان ، أمس الأحد، 22 ديسمبر فعاليات مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
شارك في الجلسة الافتتاحية السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس، السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، السفير فهمي فايد أمين عام المجلس، والدكتور محمد ممدوح عضو المجلس، بالإضافة إلى نحو 15 عضوًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و20 ممثلًا عن الأحزاب المختلفة، و60 جمعية حقوقية، وجمع كبير من ذوي الهمم ورؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، إضافة لعدد من الجمعيات والوزارات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.