زيادة دعم وتدعيم إنتاج القمح في مصر.. أسعار وحصاد موسم 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر على استقبال القمح المحلي لدعم منظومة الخبز، كما تقدم الحكومة منحًا مالية وتعمل على زيادة سعر القمح لتشجيع المزارعين ودعمهم في زراعة هذا المحصول الاستراتيجي نظرًا لأهميته.
تمت الموافقة من قبل الحكومة على سعر القمح الاسترشادي بقيمة 2000 جنيه للأردب، وذلك لدعم المزارعين في زيادة إنتاج المحصول الاستراتيجي الأساسي الذي يضمن توفر رغيف الخبز، والذي لا يمكن استبداله أو استبداله بأي سلعة أخرى.
أما بالنسبة لسعر توريد أردب القمح، فقد وافق مجلس الوزراء في منتصف مارس الماضي على زيادته بمقدار 400 جنيه ليصبح 2000 جنيه للأردب، مقارنةً بسعر العام الماضي البالغ 1600 جنيه للأردب (23 قيراطًا ونصف).
من المقرر أن يبدأ موسم حصاد القمح المحلي لعام 2024 في منتصف أبريل المقبل. ستقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال الشركة المصرية القابضة للصوامع والشركة العامة للصوامع وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، بتشكيل لجان خاصة لاستلام الأقماح من المزارعين بهدف تأمين مخزون القمح المحلي وتلبية احتياجات المنظومة التموينية لإنتاج رغيف الخبز لأصحاب البطاقات التموينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمح اسعار القمح سعر طن القمح اسعار القمح في مصر سعر القمح
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: طاقات بشرية هائلة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي
كشفت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، تفاصيل إجراءات الحماية الاجتماعية وآليات تنفيذها لتحسين معيشة المواطنين.
وتابعت خلال لقائها مع رشا مجدي، وأحمد دياب ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في الحماية الاجتماعية يتم التركيز على تقديم السمكة وليس تعليم الصيد.
وأكدت أن الرؤية بدأت تتحسن في التمكين الاقتصادي، موضحة أنه الأفضل بناء القدرات وتمكين الناس من فرص العمل بدلا من الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية باستثناء بعض الحالات الطارئة.
وأردفت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن هناك طاقات بشرية جبارة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي، وتحولت من مصدر للإضافة إلى عبء تحتاج كرتونة رمضان وغيرها من المساعدات.
وشددت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، معظم محافظات الصعيد الكبيرة مثل المنيا وبني سويف لا يوجد بها أنشطة اقتصادية وإن كان صناعات ولكن غير متكاملة.
وأضافت أن المنيا بها ثروة تعدينية هائلة، المفترض أن يقام جوارها صناعات تنتج المواد الخام اللازمة، علما بأن قانون الاستثمار الأخير يعطي مزايا كبيرة لمناطق الصعيد، وهناك بنية أساسية هائلة في الصعيد.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين