منتخباتنا الوطنية ترفع وتيرة استعداداتها لدورة الألعاب الخليجية للشباب ” الإمارات 2024″
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
رفعت منتخبات الإمارات الوطنية وتيرة استعداداتها للمشاركة في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات في الفترة من 16 أبريل الجاري إلى 2 مايو المقبل، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.
وأكد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، أنه تم اختيار المشاركين في منافسات الدورة بعد إقامة بطولات تأهيلية، للوقوف على أفضل المستويات الخاصة باللاعبين شارك فيها نحو 180 لاعباً.
وأوضح أن الاتحاد يشارك في المنافسات، بثلاثة منتخبات هي منتخب كرة القدم الإلكترونية، منتخب فالورانت، ومنتخب قتال الشوارع..
وأشار إلى أنه تم اختيار أفضل العناصر التي تمثل المنتخبات الثلاثة، وتجهيزها بصورة فنية عالية، لتحقيق تطلعات الرياضة الإماراتية في المحفل الرياضي الخليجي الكبير، مؤكداً أهمية الحدث الذي تحتضنه دولة الإمارات في نسخته الأولى، والدور المتميز الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الوطنية، وجميع اللجان العاملة لإنجاح الحدث.
وعلى صعيد الكاراتيه، أعلن اتحاد اللعبة عن قائمة المنتخب الوطني المشاركة التي تضم في فئتي الكاتا والكوميتية كلا من شيخة خليفة اليافعي (كاتا آنسات) وراشد أحمد الحجاج (كاتا شباب)، وشيخة محمد جوهر، وملك عبد الله إبراهيم، وخديجة سعيد الجسمي، وشيخة مروان الكتبي، ومهرة يعقوب البلوشي، وشذا بلال النوبي، وشما علي البلوشي، وشم مروان الكتبي (الكوميتية آنسات)، وراشد خالد الصريدي، وخليفة أحمد الحجاج، وعبد العزيز سالم حديد، وراشد سعيد الرعوني، وراشد خليل مبارك، وعبد الله أحمد عبد الله، ومبارك عبيد الكعبي، وعلي صالح البلوشي، وراشد أحمد الحجاج، وعلي محمد علوي وعبد الله علي الكتبي، ويعقوب علي قمبر (الكوميتية شباب).
ويخضع المنتخب لمراحل تدريبية مختلفة تحت قيادة الطاقم التدريبي الذي يضم كلا من، نادر بيجي، ووحيد حسيني، وناصر حسيني
وعبر أحمد سالم باصليب، مدير المنتخبات عن تفاؤله بالمشاركة الخليجية الأولى وقال:”هذا هو الظهور الخليجي الأول لهذه الفئة من اللاعبين واللاعبات في بطولة ترسم تاريخها الجديد على أرض الإمارات، وهدفنا محدد وواضح، وهو المنافسة في الفئات كافة، للصعود إلى قمة التتويج الخليجي”.
وأضاف: “ الاستعدادات للبطولة تقام على 3 مراحل أختتمت الأولى منها في وقت سابق، وتنطلق المرحلة الثانية اليوم (الأربعاء) وتستمر حتى 8 أبريل الجاري، في حين تقام الثالثة والأخيرة من 12 إلى 23 أبريل الجاري، بنادي الشارقة الرياضي”.
وأكد محمد عباس، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات، عضو اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي للكاراتيه، رئيس اللجنة الفنية للكاراتيه بدورة الألعاب الخليجية، جاهزية اللجنة لاستقبال منافسات البطولة، مشيراً إلى أن إطلاق الإمارات للنسخة الأولى من الحدث، أعاد إحياء آمال جيل من اللاعبين الخليجيين، بإقامة دورة خليجية تجمع شباب المنطقة.. وأوضح أنه تم تعديل مقر إقامة البطولة لتقام على بساط نادي الشارقة فرع الحزانة.
وبالنسبة للتنس، فقد اعتمد اتحاد اللعبة مشاركة 3 لاعبين في منافسات الدورة، وهم عبد الرحمن المرزوقي، وراشد الجسمي ومروان المرزوقي، وسط تطلعات باعتلاء منصة التتويج، نظراً للنتائج المميزة التي حققها المنتخب في المشاركات الأخيرة، وأحدثها الحصول على وصافة البطولة الخليجية للناشئين.
ويخوض الثلاثي التدريبات بشكل يومي في المركز الوطني للتنس على ملاعب نادي النصر في ليجرلاند بدبي، تحت إشراف المدرب عمر بهروزيان، ومحمد هشام البراميلي على أن تقام منافسات التنس في دورة الألعاب الخليجية للشباب المقبلة على ملاعب أكاديمية توب سفن في الجداف، بمشاركة منتخبات السعودية، والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت والإمارات.
وأكد ناصر يوسف المرزوقي، الأمين العام لاتحاد التنس، أن الهدف يتمثل في تقديم أفضل أداء، والظهور بمستوى مشرف، والفوز بميداليات، بالنظر للمسؤولية الكبيرة، مع إقامة الحدث على أرض الدولة .
وقال إن إقامة البطولة أمر إيجابي للغاية، في إطار دعم المواهب والبناء للمستقبل وحرص اتحاد اللعبة على توفير جميع المقومات اللازمة لنجاح المشاركة، من خلال التدريبات المستمرة التي يخضع لها اللاعبون، إلى جانب إشراكهم مؤخراً، في عدة بطولات للناشئين والشباب، منها بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للتنس، والبطولة الآسيوية وتصفيات كأس العالم.
وعلى صعيد الكرة الطائرة، غادر منتخبنا الوطني للناشئين إلى صربيا اليوم لبدء معسكر خارجي يستمر حتى 15 من الشهر الجاري استعداداً للمشاركة في البطولة.
يترأس البعثة عبد الله الدحيل، عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للكرة الطائرة وضمت أحمد عباس مديراً للمنتخب، وإبراهيم المناعي مدرباً، ومحمد عتيق خلفان مساعداً للمدرب، واللاعبين، يوسف موسي المازمي، وخالد محمود سيسي، وخليفة محمود سيسي، وعبد الله محسن مسعد، وحمدان جمعة دريب، ويوسف قاسم يوسف، وأمين أحمد، وراشد سعيد محمد، ويوسف درويش عبد الله، ومحمد حسن البلوشي، وعبد الله محيي، وأحمد حسين مزاحم، وفيصل سلطان صقر، وسامي طارق.
ويخوض المنتخب الوطني في المعسكر 5 مباريات ودية، بعدما يختتم تحضيراته داخل الدولة بمواجهة ودية على ملعب صالة نادي النصر أمام نظيره المنتخب العماني، والذي يستعد بدوره للمشاركة في الدورة.
وحرص الجهاز الفني لمنتخبنا للكرة الطائرة على منح جميع اللاعبين فرصة للمشاركة، من أجل الوقوف على مدى استعداداتهم بعد فترة التحضيرات الأخيرة، على أن يقام معسكر مغلق داخلي للفريق، بعد العودة إلى الدولة من المعسكر الخارجي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الخلیجیة وعبد الله عبد الله
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي ثانٍ: الصواريخ والمسيرات اليمنية أسقطت الـ”إف-18″
يمانيون../ أكدت الولايات المتحدة الأمريكية تسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية في إسقاط المقاتلة “إف 18” من على متن الحاملة “هاري ترومان”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي تصريحًا، مساء اليوم، اعترف فيه ضمنيًا بأن العملية التي نفذتها القوات المسلحة اليوم الإثنين على الحاملة ترومان وقطعها الحربية، أدت إلى إسقاط المقاتلة المذكورة.
ونقلت الشبكة عن المسؤول الأمريكي قوله: “إن سقوط طائرة “إف 18” أتى بعد انعطافة شديدة لحاملة الطائرات “ترومان” لتفادي نيران “الحوثيين”.
ويؤكد هذا التصريح ما أعلنه العميد سريع في بيانه الأخير بشأن إجبار الحاملة “ترومان” على الهروب والتراجع من مركزها باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر، ومن جهة أخرى يكشف فشل المنظومات الأمريكية وعجزها عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وحماية الحاملة، التي لم تجد سوى الهروب الذاتي.
وعلى افتراض أن الادعاء الأمريكي صحيحٌ، فإنه يكذّب تصريحات البحرية الأمريكية التي أدلت بها في فبراير الماضي بشأن الإصابة التي تعرّضت لها الحاملة، والتي قالت حينها إنها تعرضت لحادث اصطدام بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط، حيث يضع ذلك الادعاء التساؤل حول كيفية عجز الحاملة عن تنفيذ انعطاف سريع وطارئ لتفادي الاصطدام، فيما يدعي المسؤول الأمريكي اليوم أنها استطاعت الانعطاف السريع لتفادي صاروخ يمر بسرعة عالية، أو مسيّرة تفوق سرعتها أضعاف سرعة السفينة التجارية التي زعمتها أمريكا.
المسؤولون الأمريكيون، واصلوا التصريحات بشأن السقوط الجديد، لكنهم زادوا من كشف حدّة التخبط والتناقض الذي يعيشونه على وقع هذه الصفعة، حيث صرح مسؤول أمريكي ثانٍ لشبكة “USNI”، وقال إن: “سقوط طائرة “إف18″ أتى عندما كانت حاملة الطائرات ترومان تُجري مناورة مراوغة”، محاولاً مواراة ما جاء في الاعتراف لـ”سي إن إن”.
التناقضات الظاهرة في التصريحات الأمريكية تكشف عن حتمية تمكّن العمليات اليمنية من الوصول المباشر إلى حاملة الطائرات التابعة لواشنطن، رغم كثافة انتشار القطع الحربية المكلّفة بحمايتها.
وكان العميد يحيى سريع قد أعلن عصر اليوم الإثنين عن الاشتباك مع الحاملة “ترومان” وقطعها الحربية، ردًّا على العدوان الأمريكي وجرائمه.
كما أن العملية اليمنية تأتي أيضاً في إطار التكتيك القتالي الذي تنتهجه القوات المسلحة اليمنية لإفشال الاعتداءات الأمريكية، باستهداف مصادر الهجوم، والذي بدوره يجبر مقاتلات العدو على التراجع، وهذه المرّة أجبر الهجومُ الحاملةَ على التراجع بما حملت، أي أن هذا التكتيك يؤدي وظائف الدفاع ووظائف الهجوم في آن واحد.
وهذه هي المرّة الثانية التي تتسبب فيها القوات المسلحة اليمنية بإسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من هذا النوع، حيث تم إسقاط “إف18” في ديسمبر الفائت، بعملية هجومية طالت حاملة الطائرات “ترومان”، أجبرتها على التراجع وقادت إلى عودة مقاتلات العدو إلى مرابضها بعد أن كانت تخطط لشن عدوان واسع على اليمن.
وتعزز هذه العملية حقيقة تصاعد القدرات اليمنية الدفاعية والهجومية، مقابل تجريد أمريكا من أوراقها التي تعتمد عليها، خصوصاً بعد تحييد الطائرات التجسسية المقاتلة إم كيو9 بشكل كبير، ما أفقد واشنطن أهم نقطة قوة، حسبما أكد مسؤولون أمريكيون لـ”سي إن إن” مطلع الأسبوع الجاري.
واعترفوا أيضاً أنهم يرتكزون على هذه الطائرة بشكلٍ أساسي في عملياتهم العدوانية، مؤكدين أن عجزهم عن التأثير وتحقيق أهدافهم المخططة والانتقال إلى مرحلة تالية، يأتي بسبب إسقاط هذا النوع من الطائرات بوتيرة متسارعة قبل إنجاز مهمتها في الرصد والاستهداف للمواقع العسكرية المؤثرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ويتضح هذا أكثر في الغارات الإجرامية التي تطال أهدافاً مدنية.
تتجلى الكثير من المعطيات التي تؤكد تجريد أمريكا من كل نقاط القوة، فالمقاتلة إم كيو9 تتساقط بسرعة قياسية، وحاملات الطائرات تهرب باستمرار بما حملت، خصوصاً وقد صارت حمولتها تتساقط وتُمنع من تنفيذ غاراتها العدوانية المخططة لها، ومنظومات واشنطن الاعتراضية صارت لا تقي سفنها ولا ملاحة العدو الصهيوني ولا مَواطِن احتلاله في عمق فلسطين من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، فيما تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط بشأن طائرة الشبح “القاذفة بي2” وقرب مفاجأة بشأنها، تضع أمريكا على موعد مع احتراق كافّة أوراقها التي كانت تراهن عليها، وكانت تهيمن بها على المنطقة، وعلى القوى “الكبرى”.