الجعيدي: الهدف من “الحراكات” تفكيك المنطقة الغربية وإضعافها لصالح الانقلابيين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الجعيدي الهدف من “الحراكات” تفكيك المنطقة الغربية وإضعافها لصالح الانقلابيين، قلل عبد الله الجعيدي، مذيع قناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، من دعوة أحد قياديي الجماعة الليبية المقاتلة ورئيس ما يسمى مجلس .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجعيدي: الهدف من “الحراكات” تفكيك المنطقة الغربية وإضعافها لصالح الانقلابيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قلل عبد الله الجعيدي، مذيع قناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، من دعوة أحد قياديي الجماعة الليبية المقاتلة ورئيس ما يسمى «مجلس ثوار ليبيا»، شعبان هدية، المعروف بـ”أبو عبيدة الزاوي”، إلى ما يسمى حراك “انتفاضة الحسم”.
وقال الجعيدي في تدوينة عبر “فيسبوك”: “كلما تزداد الأزمة السياسية وتتفاقم ولا يوجد حلول في الأفق ونظن أن الشعب احتقن وسيكون له موقف قريبا تخرج دعوات ترفع شعارات التخلص من الأجسام السياسية وإنقاذ الوطن ويتبناها أشخاص أو مجموعات ليست في مستوى الشعارات المعلنة بدءا من قطيط إلى حراك بالتريس وصولا إلى حراك الشيخ شعبان هدية”.
وأضاف: “النتيجة تفريغ مطالب الشعب وحقوقه من معناها ويأس الشارع من أي محاولة إصلاح وعدم ثقته في هذه الدعاوى”.
واستكمل الجعيدي: “الغريب أكثر هذه الدعاوى وأغلبها مسلط على المنطقة الغربية وكأن الهدف هو تفكيكها أكثر مما هي مفككة وإضعافها لصالح الانقلابيين، ولا ننسى محاولة عبدالحكيم بالحاج للتحشيد الفاشل ثم رجع من حيث أتى”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجعيدي: الهدف من “الحراكات” تفكيك المنطقة الغربية وإضعافها لصالح الانقلابيين وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهدف من
إقرأ أيضاً:
تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان: "مكونات الفكر المتطرف وما يقابلها في الفكر المنير"، وذلك لطلاب جامعة نور مبارك بكازاخستان، خلال مشاركته البناءة في فعاليات المؤتمر الدولي وعنوانه: "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"،
واستهل الدكتور أسامة الجندي محاضرته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى طلاب الجامعة وهيئتها التدريسية والقائمين على شئونها، مشيدًا بما يبذلونه من جهود علمية جادة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ظاهرة التطرف لم تكن طارئة على واقع البشرية، بل تمتد بجذورها العنيفة إلى أزمان بعيدة، حيث تكررت صورها في مختلف الحقب التاريخية، وتعددت أشكالها وتنوعت أساليبها، مما أوجب على المجتمعات الواعية أن تقف أمامها وقفات جادة، تكشف عن منابعها، وتدرس أسبابها، وتواجه شبهاتها المضللة.
وشدد فخري على أن ظاهرة التطرف ليست مرتبطة بدين دون آخر، ولا بعصر دون غيره، وإنما هي حالة فكرية شاذة قد تظهر تحت أي راية أو دعوى، مشيرًا إلى أن أولي العلم والمعرفة في كل زمان قد تصدوا لها بما يملكون من أدوات العلم والتحليل، حيث عملوا على تفكيك بنيتها الفكرية، وكشف زيف حججها، واقتراح الحلول المناسبة لاحتوائها وتقويض آثارها المدمرة.
ودعا سيادته إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع كافة لمواجهة هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن المسئولية في هذا السياق ليست مقصورة على العلماء والدعاة فقط، بل هي مسئولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتشمل المنابر الدينية في المساجد والكنائس، وتمر عبر وسائل الإعلام ومناهج التعليم، مشددًا على أهمية غرس الوعي السليم في نفوس الناشئة، وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة، وتفعيل أدوار التربية والتوجيه في كافة المجالات.
وأكد الدكتور الجندي أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون إلا بنشر الفكر المستنير، الذي يقوم على الفهم الصحيح للنصوص، واحترام تعدد الرأي، وتنوع الفهم، والتأكيد على القيم المشتركة بين البشر، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتكريس المفاهيم التي تعلي من شأن الإنسان وتبني في داخله روح التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن معركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي ينبغي أن نخوضها بكل إخلاص واستعداد، حمايةً للعقول، وصيانةً للأوطان، واستثمارًا لطاقات الشباب في البناء لا الهدم.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًّا لافتًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بما طُرح من أفكار، وحرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية التفريق بين الفكر السليم والمنهج المنحرف، معْرِبين عن تقديرهم العميق لما لمسوه من وضوح في الطرح، وثراء في المضمون، ووعي عميق بقضايا العصر.