عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة وحضور وزير الخارجية عبد الله بو حبيب والنواب الاعضاء.
 

بعد الجلسة، قال علامة:"اليوم استضافت لجنة الشؤون الخارجية معالي وزير الخارجية، وبحثنا في ثلاثة مواضيع أساسية، منها القرار الذي أتخذ في مجلس الامن مؤخرا، القرار 1728 لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.

والنقطة الثانية كان لها علاقة بالقرار 1701 والاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب اللبناني والدمار الهائل وحالة النزوح الكبيرة التي تشهدها المنطقة، فيما كان الملف الثالث موضوع "الاونروا" ودعم "الاونروا".     وأضاف: "في موضوع القرار 1728 حتى اليوم لا يوجد تطبيق له حيث أقر في الفصل السادس ولا توجد آليات لتطبيقه وهو مرتبط بتحرير الرهائن واذا لم تحصل عملية تحرير الرهائن، القرار الامم 1728 لا نرى مفاعيل له. وفي موضوع الـ 1701. كان هناك مسار عن القرار 1701 وما نسمعه من عمل في الديبلوماسية التي تجرى اليوم مع أصدقاء لبنان لنتجنب حربا شاملا ونحد من الاطماع الاسرائيلية. كان هناك كلام عن عمل، أميركا لها دور وفرنسا تحاول ان يكون لها دور في إظهار كيفية الوصول الى إطار عام للقرار 1701 في حال توقفت الحرب يعني ماهو المسار الذي ستاخذه الامور بعد ان تكون الحرب قد انتهت، منها تثبيت النقاط لتلك التي يطالب بها لبنان. وأكد الوزير ان هناك سبع نقاط انتهوا منها في موضوع النقاط ال 13، 6 منها منها لا تزال قيد التداول، ولكن ليس هناك شيء واضح حتى الان، إضافة الى موضوع الجيش وتقوية الجيش في هذه المنطقة وكان هناك تركيز من قبل الجانب اللبناني مع الذين يتواصلون معهم في الخارج على وضع جدول زمني، لانه من دون جدول، يمكن الامور لا تذهب الى المكان المطلوب منه. واستمع الوزير الى آراء النواب في هذا الموضوع والواضح ان موضوع الحرب في الجنوب وربط الساحات او وحدة الساحات لا يوجد عليها إجماع في لبنان".
 
وتابع :"هناك تمن من الجميع ان الوقت اليوم للتكافل والتضامن وهذا يقوي الخارجية اللبنانية ودور لبنان في الخارج وتعاطيه مع أصدقاء لبنان لنجد حلا للازمة ونحد من الاطماح  الاسرائيلية ونسرع في إيجاد استقرار في المنطقة. كما كان هناك تمن من بوحبيب بتقديمه للشكاوى ان يكون هناك مسح تقني وفني دقيق في الاذى الذي تسببت فيه الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان وان يتم توثيقه بطريقة علمية ليستطيع لبنان في مرحلة ثانية ان يطالب بحقوقه ويعوض عن الدمار الحاصل".
 
أما في موضوع الاونروا، فقال علامة: "هناك بعض الدول تعيد النظر في قرارها وقسم منها باشرت بزيادة مساهماتها وهذا يريح لبنان وهو ما اثرناه في زيارتنا الى بلجيكا مؤخرا. كما تم ابلاغ الاونروا من اليابان انهم سيكملون في مساهماتهم، وهناك بعض الدول في انتظار لجنة التحقيق الممكن ان تصدر قرارها في 15 نيسان ويمكن ألا يصدر في هذا الموعد".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی موضوع کان هناک ان هناک

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيطالي يؤكد ضرورة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني ضرورة الاستقرار في أوروبا ، مشيراً الى أن أي شيء من شأنه أن يعرض القارة للخطر سيكون ضارا بالنسبة للجميع.

غياب ثنائي منتخب إيطاليا يربك حسابات سباليتي ريال مدريد يقترب من ضم مدافع منتخب إيطاليا

وذكرت وكالة أنباء (آكى) أن تاياني قال في مقابلة مع صحيفة /كورييري ديلا سيرا/ اليوم /الإثنين/:"سنتعاون مع الحكومة الفرنسية أيا كان الفائز في النهاية ، وإذا كان نظيري ينتمي إلى حزب مارين لوبان، فسوف أواجهه ، لكن دعونا ننتظر الجولة الثانية، فإذا ما سيكون محاورنا الرئيسي هم الجمهوريون، فسيكونون حاسمين".

وأوضح تاياني - وهو نائب رئيس الوزراء - أن "هناك حاجة لمعرفة السياسة الأوروبية للحكم عليها، دون الالتزام بالسطحية هناك أغلبيات مختلفة في الاتحاد الأوروبي، واحدة في المجلس، ويتم إنشاؤها بالاتفاق بين رؤساء الدول والحكومات الموجودين في مناصبهم، وهذا ما أعربت عنه فون دير لاين.

وأضاف " هناك أغلبية أخرى في البرلمان، الذي يجب أن ينتخب فون دير لاين، والذي يوافق على المفوضين، الذين يمكنهم التغيير من ملف إلى ملف"، وأردف، "أنا بنفسي، في اجتماع حزب الشعب الأوروبي، قمت بالاحتجاج لأنه كان ينبغي تلبية طلباتنا".

وتابع تايانى "استمعت إلى مزيد من الآراء، وحددت أننا لن نقبل الانفتاح على حزب /الخضر/، لأننا نسير على طريق ثالثة بين الأصولية وإنكار أزمة المناخ، وهو طريق الحماية الاجتماعية والاقتصادية للوظائف".

وأضاف تاياني " قلت وسأعمل من أجل هذا حتى 18 من الشهر الجاري، حيث يجب علينا الانفتاح على المحافظين الذين تتزعمهم ميلوني إذا أردنا التأكد من أنه سيتم التصويت لصالح فون دير لاين"، لأنه من الجيد دائماً أن يتم التصويت لصالح مبدأ الاستقرار، الأغلبية التي ستؤيدها واسعة النطاق ومؤكدة.

واعترف رئيس حزب /فورتسا إيتاليا/، بأن المتغير المناهض لليمين في بعض القطاعات هو التكيف، لكنني أقول إن الحكومة الإيطالية لا تتكون من دعاة المحافظة أو الهوية مثل حزب الرابطة فقط : نحن من الجبهة الدولية، وأنا الذي كنت نائبًا.. نحن القوة الثانية في الائتلاف، ونعطي التوازن للحكومة ونحن جديرون بالثقة بشكل كامل، ومن الخطأ الجسيم عدم أخذ ذلك بالاعتبار، لأنه على العكس مما حدث في الماضي، هناك للأسف افتقار لقادة عظماء يعرفون كيفية التصرف والتعامل مع هذه المفاوضات.

كما شدد تاياني على أن لإيطاليا الحق بالتمتع بدور مهم ولا يمكنها إلا أن يكون لديها مفوض قوي ونائب رئيس ويجب أن يعرف المفوض آلية بروكسل، وأن يكون معروفًا وقادرًا على اجتياز جلسات الاستماع .. واختتم بالقول " لدى فيتو كل هذه المتطلبات".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: إرادة اللبناني قوية وأهلاً وسهلاً بالرعايا الأجانب والعرب في وطننا
  • إنارة الطرق.. مسلك حضاري
  • وزير الخارجية الإيطالي يؤكد ضرورة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية الأمريكية يجتمع بكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • خبير عسكري: ما يجرى في الجنوب اللبناني محاولة إيرانية للبقاء في المشهد
  • ألمانيا تُجدد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
  • ثلاثة عوامل تجعل الحرب الموسّعة على لبنان مستبعدة
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي (إعلان مشترك)
  • ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية أساسا جيدا لحل نهائي
  • بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها