التويجر: لن تنجح أي مبادرة أجنبية في حل الأزمة الليبية دون وجود اتفاق دولي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ليبيا – اعتبر أستاذ القانون والباحث السياسي، رمضان التويجر، أن التواجد السياسي والعسكري للولايات المتحدة الأميركية في ليبيا قوي شأنه شأن باقي الدول الأوروبية.
التويجر أبدى عدم اتفاقه مع الجهات التي تشير إلى تراجع دور واشنطن في المنطقة سواء في مرحلة النظام السياسي السابق أو في فترة ما بعد 2011.
وأكد في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أن ترتيب الأولويات هو العنصر الذي تغير في الدبلوماسية الأميركية في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم، خاصة بعد الحرب في أوكرانيا وغزة، وأيضا التطورات الحاصلة في الملف الروسي، ما أدى بواشنطن إلى إعادة مراجعة مواقفها وترتيب أوراقها في المنطقة، خاصة في ليبيا.
ورأى أن للولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية بالإضافة إلى روسيا مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأزمة التي تعرفها ليبيا منذ سنوات، على خلفية حسابات استراتيجية ومصالح اقتصادية.
وأضاف بأن “الليبيين يدركون جيدا تأثير الطرف الأجنبي على وضعهم الداخلي، لذا هم يأملون حضور إيجابي لهذه الأطراف في عملية التسوية السياسية”.
وقال إنه لا يمكن لأي مبادرة أجنبية أن تنجح في حل الأزمة الليبية دون وجود اتفاق دولي يتضمن شرطا أساسا يتمثل في السماح لليبيين ببناء دولة قوية في محيط مستقر مع تمكينهم من بناء مؤسسات سيادية قوية وتوحيدها، مشيرا إلى أن هدف الليبيين هو إقامة علاقات دولية طيبة مع الجميع بعيداً عن منطق العداوات والاستفزاز.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الزوبي يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي “التطورات الأمنية” في ليبيا
عُقد صباح اليوم الخميس، بديوان وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة، اجتماع ضمّ وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، والقائم بأعمال الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا جيرمي بيرنت. خُصّص الاجتماع لمناقشة عدد من ملفات التعاون بين البلدين.
وتمّ خلال الاجتماع استعراض البرامج التدريبية المشتركة لعام 2024 والمقترحة لعام 2025، بهدف رفع كفاءة عناصر الجيش الليبي، كما نوقشت مواد اتفاق التعاون المزمع إبرامه بين البلدين في مجال القوات الجوية، حيث تمّ الاتفاق على إبرامه لتعزيز التعاون في هذا المجال، بحسب بيان حكومة الدبيبة.
كما تطرّق الاجتماع إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وضرورة تحقيق تقدم في إعداد ميزانية موحّدة للدولة الليبية خلال عام 2025.