8 أبريل.. رصد "كسوف الشمس" من داخل كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، قيام كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بعملية رصد لظاهرة كسوف الشمس، وذلك في الثامن من إبريل الجاري، وذلك تحت إشراف الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، والدكتورة منال جمال الدين وكيل الكلية لشئون البيئة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الهدف من عملية الرصد من داخل الكلية هو زيادة التوعية الفلكية، ومواكبة الأحداث العالمية، فضلاً عن تدريب الطلاب من خلال استخدام أجهزة الكلية الفريدة والمواكبة لأحداث أجهزة التلسكوب والمنظار العالمية، حيث يرافق عملية الرصد تعريف بالظاهرة والإجابة على أسئلة الطلاب المشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن كسوف الشمس يحدث عندما يمر القمر أثناء دورانه بينه وبين الأرض، ويحجب بذلك ضوء الشمس عن مناطق في الأرض حيث يلقي القمر بظله على سطح الأرض، فيحدث بذلك أحد 3 أنواع من الكسوف، تختلف فيما بينها بكيفية حجب القمر لأشعة الشمس .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأحداث العالمية الدكتور منصور حسن ة بني سويف رئيس جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
دراسة تلمّح إلى إمكانية وجود حياة على قمر "تيتان"
نقضت دراسة جديدة النظريات السابقة حول تعذر وجود حياة على "قمر تيتان" التابع له بسبب وجود طبقة غازية سامة على سطحه.
وفقاً للدراسة التي أعدّها "فريق البحث العلمي في جامعة هاواي"، ونشرها على موقعه الإلكتروني، فإنّ غاز الميثان المحصور في الجليد وغير المنتشر في أجواء تيتان، يشكل قشرة تصل سمكها إلى 7.5 كلم.
هذه القشرة الجليدية ونتيجة احتكاكها بسطح القمر المكون من طبقات جليدية تتسبب بارتفاع درجة حرارة السطح، ما يؤدي إلى ذوبان الجليد وظهور مياه متدفقة تؤدي بدورها إلى عامل من عوامل الحياة على "قمر زحل الأكبر".
شبيه بكوكب الأرضيعتبر "تيتان" أكبر أقمار كوكب زحل، والمكان الوحيد غير كوكب الأرض المعروف بغلافه الجوي واحتوائه على سوائل على شكل أنهار وبحيرات وبحار على سطحه.
لكن بسبب جوائه شديدة البرودة التي تصل إلى -179 درجة مئوية، فإن السوائل المؤلفة من هيدروكربونات مثل الميثان تتحول إلى جليد، وتشكل طبقة جديدة فوق طبقة الجليد الأساسية التي تغطي سطح القمر.
ميزات سطح القمرلاحظ فريق البحث، الذي يقوده الباحث المشارك لورين شورماير أنّ فوهات البراكين الخامدة على سطح تيتان، والتي قُدّر عددها بـ90 فوهة، أقل عمقاً بمئات الأمتار مما هو متوقع، وتتلاشى مع الوقت.
فأعرب شورماير عن استغراب العلماء لهذا الاستنتاج، استناداً إلى أن فوهات براكين الأقمار الأخرى تكون وأعمق ولا مجال لوجود حياة ولو تدفق مياه فيها، وهذا ما يميز تيتان بأن فوهاته سطحية تختفي بسرعة زمنية.
نموذج حاسوبينظراً إلى تعذر وصول مركبات فضائية مأهولة إلى سطح الكوكب أو قمره تيتان، أجرى الباحثون نموذجاً حاسوبياً ثلاثي الأبعاد للقمر وافترضوا تدفق المياه وذوبان الجليد في ظل الاحتاكات بالطبقات الجليدية.
تمكن العلماء من تقدير سماكة قشرة الميثان الجليدية ما بين 5 إلى 10 كيلومترات، في حين فوهات البراكين 9 كيلومترات، ما يجعل طبقة الميثان الجليدية توفر لها الحرارة اللازمة للكائنات، حسب ما أوضح الباحث شورماير.
تطبيق الخلاصة على الأرضيعد تقدير سماكة قشرة الميثان أمراً مهماً لأنه قد يفسر أصل الغلاف الجوي الغني بالميثان في تيتان، كما يساعد الباحثين على فهم دورة الكربون في القمر.
من هنا، وصف شورماير القمر "تيتان" بأنّه مختبر طبيعي لدراسة كيفية ارتفاع درجة حرارة غاز الميثان ودوراته عبر الغلاف الجوي في كوكب زحل، وتطبيقها على غارات الميثان الموجودة على الأرض في التربة الصقيعية بسيبيريا أو تحت قاع البحر في القطب الشمالي.