حذر  رئيس جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال، "الشاباك" رونين بار، الأربعاء، من أن احتجاجات المواطنين على الحكومة وخطاباتهم العنيفة ضدها قد تؤدي إلى "أوضاع خطيرة".

ومساء الثلاثاء، تظاهر مئات الإسرائيليين قبالة مقرّ إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في "شارع غزة" بالقدس المحتلة.

وتمكن محتجون من اختراق حواجز أمنية نصبت في الطريق المؤدي إلى منزل نتنياهو

ولليوم الثالث على التوالي، تظاهر الآلاف أمام مبنى الكنيست، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس.





وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن محتجين انطلقوا في مسيرة، وحاصروا مقر إقامة نتنياهو، و"حاولوا اختراق الحواجز، واشتبكوا مع الشرطة".

وألقى محتج شعلة نارية باتجاه أحد عناصر شرطة الاحتلال، بينما كان الأخير يحاول مع زملائه تفريق المحتجين الذين حاصروا مقر إقامة نتنياهو، وفق الصحيفة.

وقال بار في بيان إن "الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي شاهدناها الليلة الماضية في القدس، يتجاوز قواعد الاحتجاج المقبولة، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام".

وحذّر من أن ذلك "قد يؤدي إلى احتكاك عنيف مع قوات الأمن، ويمنعها من القيام بواجباتها، وحتى قد يؤدي إلى إيذاء الأفراد الآمنين".

وأضاف: "هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف غير القانوني، وهذا اتجاه مثير للقلق وقد يؤدي إلى أوضاع خطيرة لا ينبغي الوصول إليها".

وعلى خلفية هذه الأحداث، انتقد مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية "الشاباك" واتهموه بالتراخي في حماية نتنياهو وعائلته.

وقال الوزير بحكومة الحرب بيني غانتس، الأربعاء، في منشور على إكس: "يجب ألا نقبل العنف من أي جهة، ويجب ألا نقبل تجاهل تعليمات الشرطة وكسر الحواجز كما رأينا الليلة الماضية في القدس".

وأضاف: "الاحتجاج مشروع، والألم مفهوم أيضًا، لكن يجب احترام القانون وقواعد اللعبة".

من جهتها، قالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف على منصة إكس مخاطبة مسؤولي الأمن، الثلاثاء: "لا تقولوا إننا لم نعرف ولم نسمع.. مسؤولية وقف هذا الجنون العنيف والمسّ برئيس الوزراء وعائلته تقع على عاتقكم أنتم قوات الأمن، استيقظوا!".



أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب على منصة إكس، "الشاباك بأن يستيقظ فورًا ويأخذ على محمل الجد أمن رئيس وزراء إسرائيل وعائلته"، واعتبر أن "الوضع الذي يقتحم فيه آلاف الأشخاص منطقة منزل رئيس الوزراء، ويغضّ الشاباك الطرف عنه، هو أمر غير مقبول".

ومنذ أيام، تشهد إسرائيل احتجاجات حاشدة تطالب بتنحي حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام اتفاق مع حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة احتلال غزة نتنياهو طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” يُحذر: قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة

الثورة نت/..

حذر المكتب الإعلامي الحكومي،من إن قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة نتيجة حصار العدو الصهيوني وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود، تزامنًا مع استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأكد “الإعلامي الحكومي” في بيان اليوم الإثنين، أن العدو يُواصل ارتكاب “جرائم ممنهجة” يوميًا ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أن العدو يُمارس ضد مدنيي غزة عدوانًا وحشيًا؛ “عبر سياسات إغلاق المعابر والتجويع والتعطيش والإبادة البطيئة، متجاهلًا بشكل صارخ كل القوانين الدولية والإنسانية”.
وأفاد البيان بأن العدو يواصل جريمته المتمثلة بإغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية الضرورية لقطاع غزة لليوم الـ 23 على التوالي.
وأوضح: “منع الاحتلال دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، إلى جانب 50 شاحنة وقود، وهو ما أدى إلى كارثة إنسانية خانقة في مختلف القطاعات الحيوية، خصوصًا الصحية والخدمية”.
ونبه “الإعلامي الحكومي” إلى أن العدو يُمعن في فرض سياسة التجويع القسري على أهالي قطاع غزة، ما تسبب في انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، وإغلاق عشرات المخابز بسبب انعدام غاز الطهي واقتراب نفاد الطحين بشكل كامل.
ودمّرت قوات العدو، وفق ذات المصدر، أكثر من 700 بئر مياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه وتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بتلوثها.
وتابع: “تعمد العدو منع إدخال الأدوية والعلاجات الأساسية، إضافة إلى منع وصول المستلزمات الطبية وقطع الغيار للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، ومنع إدخال مئات الجراحين والوفود الطبية”.
وأشار إلى أن منع دخول غاز الطهي والسولار أدى لتعطيل عشرات المخابز، وتوقف قطاع النقل والمواصلات، “ما زاد من معاناة شعبنا الفلسطيني، كما باتت المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني تواجه خطر التوقف الكامل”.
وبيّن المكتب الإعلامي، أن الأزمة الاقتصادية والمعيشية تفاقمت بسبب تراجع أداء البلديات وتعطل العديد من المصانع والمنشآت الصغيرة، إضافة لتوقف تشغيل غواطس المياه؛ “مما يهدد حياة المواطنين بالعطش وتردي الأوضاع الصحية”.
وأكمل: “تسبب قطع العدو للكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح في توقف توريد 20,000 كوب من المياه يوميًا لمحافظتي الوسطى وخانيونس؛ وهو ما يُهدد بتفاقم أزمة العطش وزيادة انتشار الأمراض المُعدية والجلدية”.
وندد “الإعلامي الحكومي” باستمرار العدو بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب الجرائم المختلفة. محمّلًا العدو والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين.
وطالب، كل دول العالم بالضغط على العدو لوقف الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات “فوراً وقبل فوات الأوان”.
وجدد التأكيد: “استمرار العدو في ارتكاب هذه الجرائم كافة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي”.
ودعا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والوقود، ووقف السياسات الإجرامية الصهيونية .

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبدأ إجراء مقابلات مع مرشحين لتولي منصب رئيس الشاباك
  • محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء تجميد إقالة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا ترفض طلب نتنياهو إلغاء تجميد إقالة رئيس الشاباك
  • وزير إسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • نتنياهو يواصل مساعيه للتخلّص من رئيس الشاباك
  • نتنياهو للمحكمة العليا: ليس لديكم سلطة التدخل في إقالة رئيس الشاباك
  • “الإعلامي الحكومي” يُحذر: قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة
  • مكتب نتنياهو: الإدعاء الخاص بالسماح لرئيس الشاباك بجمع أدلة ضد بن جفير كذب
  • محكمة الاحتلال العليا تتحدى نتنياهو وتوقف إقالة رئيس جهاز الشاباك