طرح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، عدة خطوات لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة في غزة، وهي: وقف إطلاق النار فورا، فتح مزيد من المعابر البرية والسماح للأونروا- وهي الوكالة الرئيسية التي تقدم الخدمات المنقذة للحياة- بالوصول إلى الشمال بدون تأخير.

جوتيريش يدعو لتنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة الأونروا : الأوضاع في قطاع غزة مأسوية والمجاعة وشيكة

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ، قال "لازاريني" إن تجنب حدوث المجاعة - التي هي من صنع البشر- في غزة، يعد تحديا هائلا في ظل غياب الإرادة السياسية، ويجب إحداث تغيير كامل في السياسات من الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن قتل عاملي إغاثة في غزة من منظمة المطبخ المركزي العالمي بسبب الغارات الإسرائيلية يعد جريمة.

وقال المسؤول الأممي "إن الوقت ليس في صالحنا، وإن المدنيين الفلسطينيين في غزة لا يمكنهم الانتظار أكثر من ذلك".

 

الأونروا : الأوضاع في قطاع غزة مأسوية والمجاعة وشيكة

قالت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة "الأونروا" إن الأوضاع في قطاع غزة مأسوية والظروف المعيشية صعبة للغاية على السكان هناك .

 

وأضافت إيناس حمدان  " اليوم الأربعاء - أن الحرب على غزة مستمرة على الرغم من المطالبات من جهات كثيرة بوقف إطلاق النار لدواع إنسانية ، وللأسف السكان يعانون من هذه الحرب الطاحنة .

 

وأكدت أن إسرائيل تضع العراقيل والتحديات أمام تقديم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة بشكل أمثل وأفضل ، مشيرة إلى المساعدات الإغاثية التي تدخل عبر المعابر لا تكفي لحاجات السكان .

 

وأوضحت إيناس حمدان أن عدد الشاحنات التي تدخل بالمتوسط إلى غزة لا يزيد عن 160 شاحنة يوميا ، في حين أن ما تحتاجه لا يقل عن 500 شاحنة يوميا .

 

ولفتت إلى أن هناك نقصا كبيرا في المواد الغذائية والأدوية ، المجاعة وشيكة وهناك أطفال يسقطون بسبب الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة ، مؤكدة أن الوقت لم يعد في صالح سكان قطاع غزة ، وعلى الجميع التحرك لإدخال المساعدات لهؤلاء السكان .

وفي سياق متصل أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك في غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة.

 

ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي  في بيان صحفي اليوم الأربعاءعن أبو الغيط قوله "إن هذه المذبحة تقدم دليل إدانة جديدا على العشوائية الكاملة التي تطبع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإن عمال الإغاثة السبعة قتلوا كمئات غيرهم من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وكعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بدم بارد، وبدون أدنى اعتبار لقوانين الحرب أو وازع من ضمير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيليب لازاريني تجنب حدوث المجاعة في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • الجرافات المصرية تدخل قطاع غزة لإزالة الأنقاض (صور)
  • حمدان المزروعي: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى قطاع غزة
  • شعر بها السكان.. هزة أرضية تضرب قضاء بدرة بواسط
  • مستقبل غزة والدور العربي لما بعد الحرب
  • اجتماع البنك المركزي المصري.. أسعار الفائدة على بعد خطوات من التثبيت أو الخفض
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • «الفارس الشهم 3» تواصل توزيع المساعدات في غزة
  • حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب