بابا الفاتيكان يعبر عن استيائه إزاء قتل الاحتلال الإسرائيلي موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عبر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عن استيائه إزاء مقتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
بابا الفاتيكان يُقبل أقدام 12 سيدة.. شاهد بابا الفاتيكان يجدد دعوته لإنهاء الصراعات في العالموقال البابا فرانسيس - في ختام لقائه العام الأسبوعي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء أنسا الإيطالية "أجدد مرة أخرى طلبي الثابت بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة"، معبرا عن حزنه البالغ لمقتل المتطوعين أثناء قيامهم بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وأضاف: "أصلي من أجلهم ومن أجل عائلاتهم وأجدد ندائي للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين الذين يعانون، وإطلاق سراح الرهائن على الفور".
أبو الغيط يُدين بأشد العبارات قتل إسرائيل عمال الإغاثة في غزة بدم بارد
أدان السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية بأشد العبارات قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك في غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن هذه المذبحة تُقدم دليل إدانةٍ جديداً على العشوائية الكاملة التي تطبع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإن عُمال الإغاثة السبعة قتلوا كمئات غيرهم من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وكعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بدمٍ بارد، وبدون أدنى اعتبار لقوانين الحرب أو وازع من ضمير.
وأكد المتحدث الرسمي أن نحو مائتين من العاملين في مجال الإغاثة قُتلوا منذ بداية الحرب الوحشية على القطاع، منهم نحو 176 من الأونروا، وهي أعداد غير مسبوقة في أي نزاع في القرن الحادي والعشرين، وتمثل سابقة خطيرة تعود بنا إلى ما قبل اعتماد الأعراف والقوانين الدولية التي تُميز بين المدنيين والعسكريين في زمن النزاع المُسلح.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط دعا إلى تحقيق دولي محايد في هذه الواقعة، مُشككاً في مصداقية التحقيقات الإسرائيلية ومُذكراً بوقائع سابقة تمت خلالها التغطية على جرائم جيش الاحتلال، مثل جريمة استهداف الصحافية شيرين أبو عاقلة بالضفة الغربية المحتلة.
وشدد أبو الغيط على أن أحداثاً مأسوية مثل قتل عمال الإغاثة تُزيل أي شكوك لدى المجتمع الدولي بشأن الطريقة الهمجية التي تباشر بها إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وتُذكر الجميع بأن الطريق إلى وقف مذابح جديدة هو الوقف الفوري لإطلاق النار، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير في هذا الخصوص، وعدم الاكتفاء بمناشدة إسرائيل الالتزام بالإرادة الدولية الجماعية وإنما التحرك الفعال بممارسة ضغوط فعلية على الاحتلال تدفعه إلى مراجعة حساباته التي توشك أن تشعل الحرائق في المنطقة بأسرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان قتل الاحتلال الإسرائيلي غزة بابا الفاتیکان عمال الإغاثة أبو الغیط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| تصاعد الخسائر.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يفقد 3406 بين قتيل وجريح منذ بدء حرب غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خسائر بشرية جسيمة منذ بدء الحرب، إذ بلغ عدد القتلى 840 جنديًا، بالإضافة إلى 2566 جريحًا، بينهم 495 حالة خطيرة، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
الاحتلال يتكبد خسائر فادحةولقي خمسة جنود إسرائيليين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح خطيرة، جراء انفجار استهدف دورية عسكرية في بيت حانون شمال قطاع غزة مساء الاثنين، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يوثق لحظة نقل الجرحى بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في تل أبيب.
وفي يوم أمس، قُتل أربعة جنود إسرائيليين آخرين في انفجار قنبلة قرب بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفادت التقارير أن الجنود الأربعة هم «اللواء احتياط ألكسندر فيدورينكو (37 عامًا) من بات يام، والرقيب دانيلا دياكوف (21 عامًا) من معاليه أدوميم، والرقيب ياهاف معيان (19 عامًا) من موديعين، والرقيب إلياف استيوكار (19 عامًا) من أشدود»، وكان هؤلاء الجنود ينتمون للواء ناحال، وقد وقع الحادث في شمال قطاع غزة.
فصائل فلسطينية قصفت مركز قيادة جيش الاحتلالوقال الصحفي الإسرائيلي إيتي لاندسبيرج نوفو، إنّ الوضع الأمني لإسرائيل هش للغاية، مُشيرًا إلى أنّ الخسائر تتوالى يوميًا: الجنود يلقون حتفهم، والقنابل تنفجر، والقناصة تستهدف القوات، ومباني تنهار.
كما أعلنت فصائل فلسطينية أنها قصفت مركز قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم بصاروخ «107».