مصر 2024-2030.. أحلام «التعليم» في الولاية الثالثة للرئيس السيسي (تحقيق)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
12 محور في خطة وزارة التعليم لتطوير المنظومة.. زيادة المدارس وتحسين ترتيب مصر خبراء: 14 أمنية لدى المصريين.. القضاء على كثافة الفصول وتطوير المناهج بالمقدمة معلمون: لدينا 5 أحلام هامة.. ويجب الاهتمام بالمستوى المادي الملائم لمعيشة المدرس وأولياء الأمور: نحلم بتقليل الكثافة لـ 20 طالب بالفصل.. والقضايا على مافيا تسريب الامتحانات
ولاية جديدة بدأت للرئيس عبد الفتاح السيسي لتحمل معها أحلام يرغب المصريين في تحقيقها بمختلف المجالات وعلى رأس تلك القطاعات المنظومة التعليمية التي يرغب المصريين في تطويرها خلال الـ 6 سنوات المقبلة لتعود بالنفع على الخريجين ومن ثم التأثير الإيجابي على كافة مؤسسات الدولة.
12 محور في خطة وزارة التعليم لتطوير المنظومة.. زيادة المدارس وتحسين ترتيب مصر
ولدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطة ترغب تنفيذها على مدار الـ 6 سنوات المقبلة تتضمن محاورها زيادة قيمة الإنفاق على التعليم قبل الجامعي إلى 1.8 تريليون جنيه، زيادة عدد الفصول بنحو 105 آلاف فصل حتى عام 2030 ليصل إجمالي عدد الفصول الجديدة إلى 225 ألف فصل، لتنخفض الكثافة الطلابية إلى متوسط 35 طالب/ فصل بحلول 2030 مقارنة بنحو 45 طالب/ فصـل خـلال عام 2023، تبني مبادرة رئاسية لخفض معدل الأمية إلي ما يعادل الصفر الافتراضي (7%) بحلول عام 2030.
ومن بين المحاور أيضًا زيادة أعداد المدارس للارتقاء بمستوى التعليم، حيث من المستهدف تحقيق المستهدفات التالية بحلول عام 2023 الآتي: زيادة عدد المدارس اليابانية من 81 مدرسة عام 2023 إلى 200 مدرسة، زيادة عدد المدارس التكنولوجية التطبيقية من 54 مدرسة عام 2023إلى 140 مدرسة، زيادة عدد مدارس المتفوقين من 21 مدرسة عام 2023 إلى 50 مدرسة عام 2030، زيادة عدد مدارس النيل من 14 مدرسة عام 2023 إلى 150 مدرسة عام 2030.
بالإضافة إلى زيادة معدل الالتحاق الصافي بالتعليم الابتدائي إلى نحو 109% متوسط الزيادة السكانية ٢ مليون طفل في السنة، والقضاء على التسرب المدرسي في مرحلة التعليم الأساسي لتصل نسبة التسرب إلى 0%، ورفع نسبة القيد برياض الأطفال (4-6) سنوات إلى ما لا يقل عن 80% مقارنة بنحو 30 % في العام الدراسي 2022 - 2023.
كذلك ربط 100٪ من المدارس المصرية بالإنترنت للأغراض التعليمية وزيادة عدد المدارس المتصلة بخدمات الإنترنت فائق السرعة باستخدام تكنولوجيا الألياف الضوئية بنسبة 10٪ سنويا، وتوفير بيئة شاملة داعمة لدمج ذوي الهمم البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتطوير جودة مدارس التربية الخاصة بذوي الهمم الحادة والمتعددة.
وما سبق من المتوقع أن يترتب عليه تحسين ترتيب مصر في مؤشر جودة النظام التعليمي من المرتبة 37 في عام 2022 إلى المرتبة 20 في عام 2030، تحسين ترتيب مصر في مؤشر قدرة النظام التعليمي على تلبية الاحتياجات من المرتبة 67 في عام 2022 إلى المرتبة 30 في عام 2030، وتحسين ترتيب مصر في مؤشر القيد الإجمالي بالتعليم الثانوي من المرتبة 72 في عام 2021 إلى المرتبة 30 في عام 2030.
خبراء: 14 أمنية لدى المصريين.. القضاء على كثافة الفصول وتطوير المناهج بالمقدمة
الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أكد أن ملف تطوير التعليم يحتل أهمية خاصة في أجندة اهتمامات الرئيس السيسى باعتبار أن التعليم هو أساس التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية، كما يمثل التعليم قضية أمن قومى، ومنذ 2014 فقد أولى قضية تطوير التعليم اهتماما خاصا رغم الظروف الاقتصادية شديدة الصعوبة التي يمر بها العالم.
وعن الأحلام التي يحلم المصريين بتحقيقها في مجال التربية والتعليم، أضاف الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن هناك مجموعة من الأحلام نتمنى تحقيقها في مجال التعليم في الولاية الجديدة للرئيس خلال الفترة القادمة وتشمل:
حلم سد العجز في أعداد المعلمين والذي يزداد سنويا مع تقاعد أعداد كبيرة من المعلمين سنويا، ويمكن ذلك بإسراع تعيين المعلمين الناجحين في مسابقة ٣٠ ألف معلم سنويا، مما سيجذب الطلاب للعودة مرة أخرى للمدارس وتلقي تعليم حقيقي بها ولا بد من التفكير في طرق عير تقليدية لتمويل تعيين الأعداد المطلوبة لسد العجز في المعلمين.حلم استكمال بناء المدارس بما يقضى على كثافة الفصول العالية واستيعاب جميع الأطفال في الصفوف الأولي، ومنع التسرب من التعليم وبالتالي سد منابع الأمية.حلم استكمال تطوير منظومة المناهج بعد أن تم تطوير المناهج من صفوف رياض الأطفال إلى الصف السادس الابتدائي لا بد من استمرار تطوير مناهج المراحل الإعدادية ثم الثانوية، مع استمرا التطوير إلى مناهج المرحلة الجامعية بحيث تتسق مع ما سبق أن درسه الطالب من مناهج مطورة في المراحل السابقة على الجامعة، بحيث تركز المناهج على التفكير والإبداع والتعامل مع معطيات العصر الحديث ومتطلبات سوق العمل الجديدة المحلية والإقليمية والدولية.حلم تطوير التعليم الفني من خلال التوسع في بناء مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة بحيث تغطى جميع محافظات الجمهورية ولا تخلو أي إدارة تعليمية من مدرسة تكنولوجيا تطبيقية والتى تعد خريجين يمتلكون مهارات فنية وتكنولوجية يحتاجها سوق العمل المصري والعربي والدولي وبما يخفف الضغط على مدارس الثانوي العام.التوسع في إدخال التكنولوجيا الرقمية في المدارس من حيث توفير سبورات ذكية وأجهزة لاب توب للطلاب والمعلمين فضلا عن توفير شبكات انترنت فائقة السرعة.حلم محو الأمية فتعاني مصر من ارتفاع نسب الأمية مما يعوق تحقيق أي تنمية حقيقة ويؤدى إلى ظهور مشكلات آخرى مثل المرض والبطالة والإرهاب وهذا يقتضي توجيه اهتمام خاص لمحاربة الأمية.إنشاء مجلس أعلى للتعليم (الجامعي وما قبل الجامعي ) تحت إشراف رئاسة الجمهورية يتولى التنسيق ووضع سياسة عامة للتعليم بكافة مراحله بما يحقق استقرار تلك السياسات وعدم تغير سياسة أي وزارة بتغير الوزير.حلم رعاية المتفوقين والموهوبين بما يسمح باكتشافهم ورعايتهم في المراحل المبكرة من التعليم وتطبيق برامج خاصة عليهم.حلم تطوير الثانوية العامة ومعالجة السلبيات الموجودة حاليا وتطبيق أحدث النظم العالمية في نظم الدراسة والامتحانات بما يكفل القياس الحقيقي لفترات الطلاب وإزالة الخوف من هذه السنة المصيرية لدى المصريين.
وعلى نفس الوتيرة، أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في تطوير التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي.
وعن الأحلام التي يسعى المصريين لتحقيقها في الفترة الرئاسية الجديدة، أضاف أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أنه استمرارا لمسيرة التطوير فهناك بعض المقترحات ينبغي دراستها ووضعها في الاعتبار، نقدمها فيما يلي:
تحقيق مزيد من الربط بين التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي ويتم ذلك من خلال العمل على إيجاد رؤية مشتركة وتنسيق الجهود المبذولة لضمان تحقيق أكبر قدر من الاتساق والتناغم والتكامل، إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والذي يضم لجنتين اللجنة العليا للتعليم قبل الجامعي واللجنة العليا للتعليم العالي ويتولى المجلس الأعلى للتعليم التنسيق بين أعمال اللجنتين، والاستعانة بأساتذة الجامعات في الكليات المختلفة لتحديد الحد الأدنى من المهارات والمعلومات التي ينبغي على الطالب اكتسابها قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية ومن ثم تضمينها في مناهج التعليم قبل الجامعي.العمل على إحداث ثورة حقيقية في المناهج من خلال الاعتماد على الكيف وليس الكم فليس من الجيد أن يدرس الطالب كما كبيرا من المعلومات ينساها بمجرد انتهاء الامتحان وتتسبب له في نفور من المادة والشعور بالعجز وفقدان الثقة بالنفس ولكن الاهتمام بتعليم الطلاب أساسيات العلوم والتي يحددها أهل التخصص بالإضافة إلى إكسابهم مهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر ومهارات التفكير يضمن لهم توجها إيجابيا نحو التعليم وقدرة على مواصلة التعلم والتحصيل وتطوير مهاراته ومعلوماته وفي هذا الإطار أقترح الآتي: - تدريس مقرر عن التفكير النقدي في بداية المرحلة الإعدادية.
- تدريس مقرر عن التفكير الابتكاري في بداية المرحلة الثانوية.
- الإكثار في المناهج من الأنشطة الاستكشافية والتطبيقات العملية.
- تطوير مقرر ريادة الأعمال وتضمينه أنشطة تتعاون فيها وزارة التربية والتعليم مع رواد الأعمال من خلال ندوات وورش عمل وغيرها.
معلمون: لدينا 5 أحلام هامة.. ويجب الاهتمام بالمستوى المادي الملائم لمعيشة المدرس
وهناك أحلام خاصة يحملها المعلمون، فأكد رجب المنزلاوي، مدير مدرسة ابتدائي في محافظة الغربية، أن المعلمون لديهم 5 أحلام رئيسية يتمنون تحقيقها في الولاية الثلاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولخص مدير المدرسة، في تصريحات خاصة لـ «الفجر» أحلام المعلمين في النقاط التالية: الاهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس نظرا للكثافات العالية، سد العجز الصارخ للعجز في المعلمين، الاهتمام بالمستوى المادي الملائم لمعيشة المعلم، تدخل الحكومة من أجل عودة نقابة المعلمين وتسليمها لنقابة منتخبة وهذا أمل وطموح كل معلم مصرى، وأخيرًا زيادة ميزانية التعليم لتوفير المناخ الملائم لجذب الطلاب للفصل الدراسي وعودة الطلاب للمدارس كما كان الحال عليه سابقا.
أولياء الأمور: نحلم بتقليل الكثافة لـ 20 طالب بالفصل.. والقضايا على مافيا تسريب الامتحانات
وبالانتقال إلى أحلام أولياء الأمور بشأن المنظومة التعليمية خلال الولاية الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت منى أبو غالي، ولية أمر ومؤسس ائتلاف تحيا مصر بالتعليم وجروب حوار مجتمعي تربوي على تطبيق «واتس آب»، إنها تحلم بتطبيق عدد من الضوابط على المنظومة التعليمية تعيد دور المدرسة والمعلم إلى سابق عهدهم.
وأشارت إلى ضرورة الاهتمام بالمدارس الحكومية والخدمات التي تقدم بها لأن الكثير من المواطنين غير قادرين على إلحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة أو الدولية لأنها عالية التكلفة، فيجب الاهتمام بالمدارس الحكومية والحد من كثاقة الفصول التي تصل لـ 120 طالب في بعض الأحيان، وذلك يؤثر على مهمة المدرسة في تعليم الطلاب لذلك يجب التوسع في إنشاء المدارس الحكومية.
وأرفت أنه يجب مواجهة عجز المعلمين في المدارس مما يساهم في عودة الدور الحقيقي للمدرسة بدلًا من لجوء الطلاب إلى مراكز الدروس الخصوصية التي تستنفذ ميزانيات الأسر المصرية، متابعة: «لو فتنشنا وراء ضياع الأولاد وتشتت الأسر سنجد السبب الأول تكلفة التعليم على الأهالي، فأصبح ولي الأمر ما بين يعلم ويعالج ويأكل ويشرب ويلبس.. ما بين عمل واتنين وتلاته ومفيش وقت إنه يربي».
وعلى نفس المنوال أكدت فاتن أحمد، ولية أمر ومسئول جروب حوار مجتمعي تربوي على تطبيق «واتس آب»، أنها تحلم خلال الولاية الثالثة للرئيس عبدالفتاح السيسي بعودة منافسة المدارس الحكومية للمدارس الدولية وذلك من خلال توفير بها مقاعد مناسبة للطلاب، مرافق آدمية، وكذلك تقليل كثافة الفصل ليشغله 2 لـ 30 طفل فقط.
وأضافت ولية الأمر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أنها تحلم أيضًا بعودة دور المدرس داخل الفصل مما يؤدي إلى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وذلك يمكن أن يحدث بتوفير راتب جيد للمعلم يمنعه من اللجوء إلى بذل جهده في مراكز الدروس الخصوصية تاركًا الفصول المدرسية.
وتابعت: «أتمنى وجود مناهج متطورة خفيفة مناسبة للخطة الزمنية غير مكدسه ومناسبة للعصر والتكنولوجيا.. وأتمنى تطوير نظام الثانوية العامة».
وفي نفس السياق، أكدت أميرة يونس، ولية أمر ومؤسس جروب مصر والتعليم، إنها تحلم خلال الولاية الثالثة للرئيس السيسي بتحقيق عدد من الأمور وهي: فصول بلا كثافة عالية، الاهتمام بالكيف في المناهج وليس الكم، القضاء على مافيا تسريب الامتحانات.
وأضافت ولية الأمر، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أنها ترغب في عودة مجانية التعليم وكذلك بكتاب مدرسي يكون أساس المنظومة التعليمية حتى لا يلجأ الطلاب إلى الكتب الخارجية، وذلك يقلل الضغط على ولي الأمر الذي يعمل وسط ضغوطات اقتصادية لتوفير تكاليف التعليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم المدارس وزارة التربية والتعليم كثافة الفصول
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يرصد مكاسب جولة الرئيس السيسي الخليجية إلى قطر والكويت
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخليجية التي زار فيها دولتي قطر والكويت، تهدف لتعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر ودول الخليج خاصة وأن مصر لها علاقات متنامية وقوية مع دول الخليج الشقيقة، بالتزامن مع اتخاذ مصر إصلاحات اقتصادية كبيرة وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، واشتمال مصر على مشروعات قومية عملاقة كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات الزراعية ومشروعات الطاقة المتجددة والمشروعات السياحية وغيرها من المشروعات التي تجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات .
أوضح غراب، أن زيارة الرئيس السيسي لدولتي قطر والكويت أثمرت عن تعزيز العلاقات الاقتصادية بينها وبين مصر، خاصة وأن الزيارة شملت لقاءات مع مجتمع رجال الأعمال القطري والكويتي ودعاهم إلى توسيع استثماراتهم في مصر، وتم عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وما تمتلكه مصر من موقع استراتيجي فريد ومتميز وعمالة ماهرة مدربة وبنية تحتية متطورة وأسعار ملائمة للطاقة ومناطق اقتصادية كبيرة وبنية تشريعية مشجعة للاستثمار، وعرضه الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في قطاعات الصناعة التحويلية والطاقة الجديدة والمتجددة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات المتنوعة للاستثمار بها في مصر .
أكد غراب، أن زيارة الرئيس السيسي لدول الخليج ناجحة ومثمرة وقد أثمرت عن توقيع اتفاق مع دولة قطر بدخول مصر حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بنحو 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن حجم الاستثمارات القطرية في مصر خلال العام المالي 2023/2024 بلغت نحو 618.5 مليون دولار مقابل مقابل 548.2 مليون دولار قبل 2022-2023، مضيفا أن تحويلات المصريين العاملين بقطر بلغت نحو 819.5 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024 مقابل 940.6 مليــون دولار خـــلال العام المالى 2022/ 2023، كما بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر وقطر 128.4 مليون دولار خلال عام 2024 مقابل 72.1 مليـون دولار خلال عام 2023، متوقعا أن يزداد حجم التبادل التجاري بين الدولتين خلال الفترة المقبلة .
وأشار غراب، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في حجم الاستثمارات الخليجية في مصر خاصة من دول السعودية وقطر والكويت وتنفيذ مشروعات كبرى في مصر على غرار مشروع تطوير رأس الحكمة بين مصر والإمارات، مضيفا أن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر يشهد نموا وسوف يزداد خلال الفترة المقبلة خاصة بعد زيارة الرئيس السيسي، مضيفا أنه يعمل في مصر نحو ألف شركة كويتية تجاوزت قيمة استثماراتها نحو 20 مليار دولار في العديد من المجالات منها البنى التحتية والطرق والسياحة والزراعة، ولذا تعد الكويت ثالث أكبر شريك تجاري لمصر بين الدول العربية، مضيفا أن حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت بلغت نحو 1.2 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 2.6 مليار دولار خلال عام 2023، وبلغت قيمة الاستثمارات الكويتية في مصر 547.7 مليون دولار، خلال العام المالى 2023/ 2024، وبلغت تحويلات المصريين العاملين في الكويت 2.1 مليار دولار، خلال العام المالى 2023/2024 .