الأسبوع:
2024-11-26@08:07:06 GMT

ما حكم صيام يوم عيد الفطر؟ «الإفتاء» تٌجيب

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

ما حكم صيام يوم عيد الفطر؟ «الإفتاء» تٌجيب

حكم صيام يوم عيد الفطر.. أيام قليلة تفصلنا على حلول عيد الفطر المبارك، ومن ضمن الأحكام المتعلقة بعيد الفطر، هو حكم صيام يوم العيد.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن هناك 5 أيام في العام لا ينعقد فيها صيام المسلم والتي وصفها النبي الكريم بأيام الطعام والشراب.

أيام يحرم الصيام فيها

وأضافت دار الإفتاء أن هناك 5 أيام حُرّمَ على المسلمين الصيام فيها هي يوم عيد الفطر وعيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة، لذلك يمكن للمسلم صيام الستة البيض بعد رمضان، بداية من ثاني أيام العيد، ويجوز له صيامهم إما أياما متفرقة أو مجمعة حسبما يريد.

الصيام وقراءة القرآن

وعن أيام التشريق التي يحرم الصوم فيها، أكّدت الإفتاء أنها أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وتابعت: «يحرم الصيام في أيام التشريق لأنَّ أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم النحر»، مستشهدًا بحديث النبي: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» رواه مسلم (1141).

من جانبه، أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، أنه يحرم بالاتفاق صيام يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق، وهى 3 أيام بعد يوم النحر «العيد».

واستشهد المفتي في إجابته عن سؤال: «ما حكم صيام يوم العيد؟»، بما روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ»، وعن نبيشة الهذلى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل»، رواه مسلم.

اقرأ أيضاًهل صيغة التكبير المعروفة في العيدين بدعة؟.. الإفتاء تجيب

قائمة أسعار كحك العيد في حلواني العبد وإيتوال 2024

قبل الدايت ميبوظ.. اعرف السعرات الحرارية في كحك العيد وشروط تناوله

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حكم عيد الفطر المبارك عيد الفطر العيد حكم صيام يوم العيد یوم عید الفطر أیام التشریق حکم صیام یوم

إقرأ أيضاً:

حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان

أكدت دار الإفتاء المصربة أن الاستعانة بذوي الخبرة وأهل الاختصاص في علاج الإدمان مطلوب شرعًا؛ ما دام ذلك يفيد المريض ويحقِّقُ المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف، وذلك لأن الإسلام حريص على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.

الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان

 

وقالت الإفتاء إن الشرع أرشدنا للجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].

والمراد بأهل الذِّكْر: هم أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ؛ وفي ذلك يقول الزَّجَّاج في "معاني القرآن وإعرابه" (3/ 201، ط. عالم الكتب) عند كلامه على هذه الآية وأَنَّه ليس المراد منها سؤال طائفةٍ معينة: [ويجوز -والله أعلم- قيل لهم: سلوا كلَّ من يُذْكَرُ بعلمٍ، وافق هذه الملة أو خالفها] اهـ. وهذا مبني على عموم لفظ الآية الكريمة لا على خصوص سببها؛ وحملُ اللفظ على عمومه أولى ما لم يَرِد له مُخَصِّص. انظر: "العقد المنظوم" للقرافي (ص: 738، ط. دار الكتبي)، و"التحبير" للمرداوي (6/ 2843، ط. دار الرشد).

فيُسْأَل في كلِّ علمٍ من علوم الدِّين أو الدنيا أهلُه؛ وتعيين أهل الذكر في الآية بالنطق -كما يقول القرافي في "شرح تنقيح الفصول" (2/ 483، ط. شركة الطباعة الفنية)- يقتضي بالمفهوم تحريم سؤال غيرهم.

مراعاة اللجوء للمتخصصين، والتحذير من استشارة غير المتخصصين

وأضافت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمنا احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".

كما أن التداوي مطلوبٌ من قِبل الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً إِلاَّ الْمَوْتَ وَالْهَرَمَ» رواه أحمد من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه.

مقالات مشابهة

  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • أيام معدودات.. موعد شهر رمضان المبارك 2025
  • ما حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر؟ ..الإفتاء تجيب
  • كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم حشو الأسنان أثناء الصيام عند الفقهاء
  • حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان
  • حكم المشاركة في التحديات والألعاب الرياضية العنيفة
  • حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب
  • هل تقبل العمرة بفلوس سلف ؟ .. الإفتاء توضح