ما حكم صيام يوم عيد الفطر؟ «الإفتاء» تٌجيب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حكم صيام يوم عيد الفطر.. أيام قليلة تفصلنا على حلول عيد الفطر المبارك، ومن ضمن الأحكام المتعلقة بعيد الفطر، هو حكم صيام يوم العيد.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن هناك 5 أيام في العام لا ينعقد فيها صيام المسلم والتي وصفها النبي الكريم بأيام الطعام والشراب.
أيام يحرم الصيام فيهاوأضافت دار الإفتاء أن هناك 5 أيام حُرّمَ على المسلمين الصيام فيها هي يوم عيد الفطر وعيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة، لذلك يمكن للمسلم صيام الستة البيض بعد رمضان، بداية من ثاني أيام العيد، ويجوز له صيامهم إما أياما متفرقة أو مجمعة حسبما يريد.
وعن أيام التشريق التي يحرم الصوم فيها، أكّدت الإفتاء أنها أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وتابعت: «يحرم الصيام في أيام التشريق لأنَّ أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم النحر»، مستشهدًا بحديث النبي: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» رواه مسلم (1141).
من جانبه، أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، أنه يحرم بالاتفاق صيام يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق، وهى 3 أيام بعد يوم النحر «العيد».
واستشهد المفتي في إجابته عن سؤال: «ما حكم صيام يوم العيد؟»، بما روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ»، وعن نبيشة الهذلى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل»، رواه مسلم.
اقرأ أيضاًهل صيغة التكبير المعروفة في العيدين بدعة؟.. الإفتاء تجيب
قائمة أسعار كحك العيد في حلواني العبد وإيتوال 2024
قبل الدايت ميبوظ.. اعرف السعرات الحرارية في كحك العيد وشروط تناوله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكم عيد الفطر المبارك عيد الفطر العيد حكم صيام يوم العيد یوم عید الفطر أیام التشریق حکم صیام یوم
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.