أطباء: تزايد معدلات الإصابة بالحزام الناري في العالم مؤخرا بسبب فيروس «كورونا»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت أحدث الدراسات الطبية تزايد معدلات الإصابة بالحزام الناري في العالم مؤخرا بسبب فيروس «كورونا»، الذي تسبب في حدوث اضطرابات بالجهاز المناعي ليس فقط عند كبار السن بل الشباب أيضا، نتيجة التوتر والضغوط العصبية والانفعالات التي تقلل مناعة الجسم.
وقال عدد من المتخصصين، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الشخص الذي تعرض للإصابة بفيروس "الجديري المائي" في الصغر، نسبة إصابته بالحزام الناري في سن الخمسين أكثر من الأشخاص الذين لم يصابوا بالجديري المائي.
ويقول الدكتور الدكتور ماجد عبد النصير أستاذ المخ والأعصاب إن مرض الحزام الناري أو ما يسمى Shingles او Herpes Zoster هو مرض فيروسي يسببه الإصابة بفيروس "الجديرى المائي" في الصغر.. مشيرا إلى أن "الحزام الناري" يتسبب في ظهور طفح جلدي تتحول إلى حويصلات مليئة بسائل مائي تؤثر على الأعصاب، ويرافقه ألم شديد، ويظهر في جهة واحدة من الجسم، على خلاف "الجديري المائي" الذي ينتج عنه ظهور طفح جلدي يسبب الحكة، ويظهر في جزء معين ثم ينتشر في باقي الجسم.
وأشار إلى أنه عند إصابة المريض، يجب الذهاب أولا إلى دكتور أمراض جلدية وتناول أدوية مضادة للفيروس من غسول وكريم.. قائلا: "إن خمس المرضى تقريبا أي 20% منهم ممكن أن يتعرضوا إلى آلام ما بعد الفيروس بعد اختفاء البثور وتكون الآلام شديدة جدا وهو ما يسمى "الحزام الناري" ويسمى حزاما لأنه يمشي في مسار العصب وناري لأنه يسبب آلاما شديدة".
وقال: إن التبكير بالعلاج عند ظهور البثور الحمراء في بداية" الحزام الناري "يحمى المريض من وصوله إلى الآلام الشديدة للحزام ولكن 20% من المرضى يصلون إلى الآم ما بعد الفيروس التي يمكن أن تستمر من شهر إلى سنة وفي هذه الحالة يجب أن يتوجه المريض إلى دكتور المخ والأعصاب.
وأوضح أنه عند شعور المريض بآلام "الحزام الناري" فإن علاجه يكون عبارة عن أدوية تقليدية أخذت موافقات من المنظمات الدوائية العالمية وهي أدوية في نفس الوقت مضادة للاكتئاب.. قائلا: "إن المسكنات العادية التي تستخدم لأي آلام سواء الصداع أو آلام الأسنان أثبتت فشلها في معالجة آلام "الحزام الناري".
وأشار إلى أن مريض "الجديري المائي" في الصغر هو الأكثر عرضة للحزام الناري في الكبر لأن الفيروس يظل كامنا.. لافتا إلى أن التطعيم يمنع إعادة تنشيط الفيروس.. منوها بأن المنظمات العالمية أشارت إلى أن هذا التطعيم ضروري جدا لمن هم فوق سن ال50 عاما ولمرضى السكر وللمرضى الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة والذين يتعاطون أدوية مثبطة للمناعة بسبب سهولة التقاطهم للفيروس.
وبدوره.. قال مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح استشاري الحساسية والمناعة الدكتور أمجد الحداد إن "الحزام الناري" هو أحد الفيروسات الكامنة للجديري المائي الذي يصاب به الأطفال في الصغر ويظل بعد ذلك كامنا في بعض الخلايا العصبية.
وأشار إلى أنه عندما تقل المناعة نتيجة الكبر أو مع الضغط العصبي أو تقل المناعة بعد عدوى ميكروبية شديدة مثل كورونا ينشط الفيروس مرة أخرى ويصيب جزءا من الجلد المرتبط بهذا الجزء العصبي ويحدث نوعا من الألم في العصب وفقاقيع مائية تسمى "الحزام الناري".
وأوضح أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري هم الأشخاص الذين أصيبوا في الصغر بفيروس «الجديري المائي» لافتا إلى أن أغلب الحالات تكون لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كما أن "الحزام الناري" أصبح يصيب الشباب نتيجة التوتر والضغوط العصبية والانفعالات التي تقلل المناعة مما يؤدي إلى نشاط الفيروس الكامن في الجسم وكذلك مرضى نقص المناعة.. مؤكدا أن تطعيم الأطفال من الجديري المائي يحميهم ويقيهم مستقبلا من الإصابة بالحزام الناري.
ومن جهته قال أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس الدكتور محمود عبد الله، إن نسبة الحماية التي يعطيها التطعيم للأطفال من ظهور "الحزام الناري" تصل إلى 90% وهي نسبة ممتازة، موضحا أن من أصيب بالحزام الناري من قبل يجب أن يأخذ التطعيم الخاص بالحزام الناري أيضا ولكن بشرط انتهاء المرض عنده لأنه أحيانا تتكرر الإصابة بالحزام الناري.
وطالب بضرورة أخذ التطعيم تجنب للإصابة بالحزام الناري حتى في حالة عدم التذكر بالإصابة بالجديري المائي في الصغر وهو مخصص للبالغين من عمر 50 عاما فأكثر، والذي يؤخذ على جرعتين بينهما فاصل 6 أشهر حيث يدعم التطعيم الوقاية من المرض ويعتبر أفضل الممارسات الوقاية للمساهمة في منع أو تقليل خطر الإصابة بالحزام الناري.
وأشار إلى أن «الحزام الناري» غير معد في حالة إصابة الشخص بالجديرى المائي ولكن في حالة تعرض الشخص الذي لم يصب بالجديري المائي في الصغر للمس القشور الناتجة عن طفح" الحزام الناري" للمريض الذي أمامه فإنه في هذه الحالة يصاب بالجديرى المائي وليس" الحزام الناري".
وأوضح أن «الحزام الناري» هو نفس الفيروس الذى يسبب «الجديري المائي» في الصغر، مشيرا إلى أن الفيروس يظل كامنا في الأعصاب وفي وقت ما يمكن أن يحدث له تنشيط مما يسبب "الحزام الناري".
وقال إن تنشيط الفيروس يمكن أن يحدث نتيجة تناول أدوية مثبطة للمناعة مثل مرضى «الزئبة الحمراء» أو «الروماتويد» كما أن من فوق سن الخمسين عاما هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وأضاف أن أعراض المرض تبدأ قبل أسبوع من ظهور الطفح وهى عبارة عن آلام تأخذ شكل الحزام في البطن وغالبا تبدأ من سلسلة الظهر.. موضحا أن فقاقيع المياه الصغيرة التي تكون على الجلد تأخذ شكل الحزام مثلها مثل الألم ويمكن للفقاقيع أن تخف ولكن الألم يمكن أن يستمر من شهر إلى سنة وفي هذه الحالة يجب على المريض الذهاب إلى طبيب متخصص في المخ والأعصاب.
وأشار إلى أنه حدثت زيادة في أعداد مرضى "الحزام الناري "في وقت انتشار كورونا، موضحا أنه تم اكتشاف أن مريض «كورونا» أكثر عرضة للحزام الناري لتفسير غير معروف حتى الآن ولكن ربما أن "كورونا" تسببت في ضعف الجهاز المناعي للمريض.
وقال، إن «الحزام الناري» في معظم الحالات ليس له مضاعفات خطيرة ولكن من النادر أن يؤدي إلى «التهاب سحائي» ومن النادر أن يزود فرص حدوث «سكتة دماغية» أو « ذبحة صدرية» لأنه يؤثر على الشعيرات الدموية للمخ والشرايين الموصلة للقلب.. مؤكدا ضرورة التشخيص المبكر لأن العلاج لو بدأ بعد 3 أيام من ظهور المرض فإن فاعلية العلاج لن تكون قوية، موضحا أن العلاج يكون بأدوية مضادة للفيروسات.
ولفت إلى أن "الحزام الناري" يمكن أن يحدث في الوجه أو حول العين لأنه أحيانا يصيب العين وأحيانا يؤثر على القرنية ويؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الرؤية.. مؤكدا أنه في حالة حدوث تلك الحالات يجب المتابعة مع طبيب متخصص في الأمراض الجلدية وطبيب أمراض عيون أيضا.
وقال: إنه يتم اللجوء أحيانآ في بعض الحالات إلى الكورتيزون ولكن لفترة قصيرة بعكس ما هو معروف بعدم اللجوء إلى الكورتيزون في الأمراض الفيروسية، لأنه يقلل جدا نسبة حدوث التهاب الأعصاب المستمر والذي يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة.. موضحا أن المسكنات العادية في آلام «الحزام الناري" لا تكون فعالة، مشيرا إلى أن طفح «الحزام الناري» يمكن أن يعالج ببعض الكريمات أو التركيبات المعينة.
اقرأ أيضاًما هو الحزام الناري؟ وما هي مدة الشفاء؟.. دكتور أحمد بكير
ألمه شديد.. أسباب الحزام الناري وأعراضه وطرق علاجه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهاب الأعصاب الحزام الناري الكورتيزون كورونا الجدیری المائی الحزام الناری وأشار إلى أن الناری فی موضحا أن یؤدی إلى فی الصغر فی حالة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تحلّق طائرات الدرون في السماء الأميركية مؤخرا؟
واشنطن– منذ بداية هيستريا ظهور طائرات الدرون (المسيّرات) في عدة ولايات على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أشارت التقديرات العسكرية الأميركية إلى عدم وجود شيء غريب في السماء. وقال المتحدث الرسمي باسم البنتاغون بات رايدر إنه لا يوجد دليل على أن "الطائرات بدون طيار المُبلَّغ عنها تشكّل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة أو لها علاقة بالخارج".
ويعتقد بعض المحللين أن هذه المسيرات، بمختلف أنواعها وضخامة أعدادها، ما هي إلا جزء محدود من مشروع بحثي عسكري أوسع في مرحلة الاختبار.
ودفع تصريح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاحقا بأن "الجيش يعرف من أين تقلع الطائرات بدون طيار" إلى الإيحاء بأن هذه الظاهرة ترتبط بأنشطة عسكرية أميركية. وتوافق ذلك مع ظهور هذه المسيّرات بالأساس بالقرب من قاعدة عسكرية في ولاية نيوجيرسي، إضافة لظهورها قرب قاعدة عسكرية أميركية في ألمانيا.
وعند قيام عدد من المواطنين باستخدام أسلحة نارية للتعامل مع المسيّرات فوق منازلهم، تم القبض على بعضهم من جانب السلطات الأميركية، التي أعلنت أن مهاجمة هذه المسيّرات أمر غير قانوني.
ينسب مراقبون تحليق الطائرات المسيرة إلى مشروع بحثي عسكري (غيتي) مبادرةوقدر أحد المعلقين أن ما يحدث ما هو إلا تجارب ضمن مبادرة "ريبليكيتور" (Replicator) المعنية بإنتاج أسلحة غير تقليدية بشكل أسرع وأرخص من المعتاد، والتي تم إطلاقها في أغسطس/آب 2023 بهدف خلق أسطول جوي من آلاف المسيّرات ذات الحجم الصغير كتلك التي أثبتت أهميتها وجدواها بالصراعات المسلحة الجارية مثل الحرب الأوكرانية.
إعلانكما يهدف البنتاغون إلى مواجهة التوسع والتقدم الصيني والروسي والتركي والإيراني في هذا المجال، بإنتاج مسيّرات وأسلحة مضادة لها، ومن المقرر الانتهاء من المبادرة في أغسطس/آب 2025.
و"ريبليكيتور" هي مبادرة من البنتاغون "لتوفير قدرات مبتكرة للقادة العسكريين في ساحات القتال بسرعة، وعلى نطاق واسع، لمواجهة التحديات العملياتية القتالية".
وتُعد هذه المسيّرات جزءا من إجراء اختبارات بتقنيات حديثة، وهذا الأمر يتسق مع التعامل الهادئ من قبل الإدارة الأميركية مع الأمر، وكذلك رد فعل ترامب الهادئ على الأمر بعدما اتخذ موقفا انفعاليا في البداية.
وقد تم الإعلان عن المبادرة في أغسطس/آب 2023، مع توقع زيادة استخدام الجيش الأميركي المسيّرات على نطاق واسع في غضون 18-24 شهرا، أو بحلول أغسطس/آب 2025.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن المرحلة الثانية من المبادرة (2 Replicator)، التي تتناول أولوية مواجهة التهديد الذي تشكّله المسيّرات غير المأهولة على المنشآت الأميركية الأكثر أهمية وتجمعات الجنود، وسيساعد البرنامج في التغلب على التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في مجالات الابتكار التكنولوجي العسكري.
وتعمل مبادرة "ريبليكيتور" على تعزيز التعاون بين البنتاغون وشركات القطاع الخاص، وشاركت أكثر من 500 شركة في المبادرة من خلال مجموعة متنوعة من التطبيقات، وحصلت أكثر من 30 شركة على عقود مع البنتاغون.
ويصف موقع وحدة الابتكارات الدفاعية، التابع للبنتاغون، بموقعه الإلكتروني، مهمتهم بالقول "نحن نبني عالما أكثر أمنا، ونعزز وحدة الاستخبارات الوطنية وأمننا القومي من خلال تسريع اعتماد التكنولوجيا التجارية الرائدة في جميع مستويات الجيش، وتنمية قاعدة الابتكار في الأمن القومي".
ودفع خروج الكثير من كبار السياسيين للتعليق على الظاهرة، دون معرفة تفاصيلها الحقيقية، إلى مضاعفة التكهنات والتلميحات بوجود شيء ما غير طبيعي.
إعلانوقال السيناتور الديمقراطي، من ولاية نيويورك تشارلز شومر، إن هناك حاجة إلى تكنولوجيا جديدة لمساعدة سلطات إنفاذ القانون المحلية على معرفة ما يحدث، في حين ألغى الرئيس المنتخب دونالد ترامب زيارة إلى ملعب الجولف الذي يمتلكه في منتجعه بولاية نيوجيرسي، وقال إن "الحكومة تعرف حقيقة ما يحدث".
وذكر النائب الجمهوري، من نيوجيرسي جيف فان درو، أن هذه الأجسام الطائرة المجهولة ربما تكون قادمة من "سفينة مسيّرات إيرانية"، وأضاف "حان الوقت للقضاء على التهديد الذي تشكله وإسقاطها".
طائرات بدون طيار متعددة تحلق فوق برناردسفيل نيو جيرسي (أسوشيتد برس) توضيح متأخروبعد أيام من فوضى التكهنات، صدر بيان مشترك من وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي وإدارة الطيران الفدرالية ووزارة الدفاع، يوم الثلاثاء الماضي، جاء فيه أن هناك أكثر من مليون طائرة درون مسجلة بشكل قانوني لدى إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، ولدى سلطات إنفاذ القانون، ومع تطور المشهد التكنولوجي، يتوقع أن يزداد هذا الرقم بمرور الوقت.
وأضاف البيان أن مكتب التحقيقات الفدرالية تلقى بلاغات عن أكثر من 5 آلاف مشاهدة لطائرة بدون طيار في الأسابيع القليلة الماضية، وتدعم الحكومة الفدرالية مسؤولي الولاية والمسؤولين المحليين في التحقيق من صحة هذه التقارير. وقال "تماشيا مع كل مهمة من مهامنا وسلطاتنا الفريدة، نعمل بسرعة على تحديد أولويات هذه البلاغات ومتابعتها. لقد أرسلنا فرقا تقنية متقدمة إلى تلك المناطق، إضافة إلى المراقبين البصريين المدربين".
وأشار البيان إلى أنه "بعد فحص البيانات والنصائح الفنية عن كثب من المواطنين المعنيين، لم نرصد أي شيء شاذ، ولا نقيّم النشاط حتى الآن على أنه يمثل خطرا على الأمن القومي أو السلامة العامة للمجال الجوي المدني في نيوجيرسي أو ولايات أخرى في الشمال الشرقي".
إعلانونوه البيان المشترك إلى وجود "عدد محدود من المشاهدات للطائرات بدون طيار فوق المنشآت العسكرية في نيوجيرسي وأماكن أخرى"، مؤكدا أن مثل هذه المشاهدات بالقرب من منشآت وزارة الدفاع أو فوقها ليست جديدة".
وعقب انتشار ظاهرة الطائرات المسيرة، خرجت الكثير من التحليلات تشير إلى عدم قدرة الولايات المتحدة، بقدراتها العسكرية والتكنولوجية الفائقة، على مواجهة هجوم بالطائرات المسيرة، أو تتبعها والاشتباك معها في حال توغلت فوق مدن أميركية.
واستدعت هذه الظاهرة ما شهدته السماء الأميركية من اختراق بالون تجسس صيني لمجالها الجوي قبل أن يتم إسقاطه فوق المحيط الأطلنطي بواسطة طائرة إف-22 قبل عامين.
ودفع غياب الشفافية الحكومية الخبيرة زينب توفيكي، الكاتبة المتخصصة في الآثار الاجتماعية للتكنولوجيا بصحيفة نيويورك تايمز، لتقول إنه كان على السلطات الفدرالية أن تستجيب بسرعة وبوضوح لتساؤلات المواطنين.
وأوضحت توفيكي أنه بدلا من ذلك، حصل أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس النواب على إحاطة سرية حول هذا الموضوع، مضيفة أنه "يجب على أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، وبالنظر لما اطلعوا عليه، عقد مؤتمر صحفي ومناقشة تفاصيل ما هو معروف بشفافية قبل أن تدفع هذه السرية إلى وقوع كوارث في حالات أخرى".