تغيير مرتقب للمحافظين مع ولاية الرئيس السيسي الجديدة.. «تشريعية النواب» توضح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن إجراء الرئيس عبدالفتاح السيسي حركة جديدة للمحافظين على مستوى الجمهورية مع بداية ولايته الجديدة عقب أدائه اليمين الدستورية، أمس، من مقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال «الطماوي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّه وفقًا للقانون يتقدم جميع المحافظين بالمحافظات المصرية باستقالتهم لرئيس الجمهورية، استنادًا إلى نص المادة 25 من قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979.
وأضاف أنَّ قانون الإدارة المحلية الحالي، والذي لم يتمّ تغييره حتى الآن، نظم عملية استقالة المحافظين من مناصبهم بقوة القانون وذلك بانتهاء مدة رئيس الجمهورية، مضيفًا أنّ المحافظين مستمرون في مناصبهم لتسيير الأعمال لحين تشكيل حركة المحافظين الجديدة، إذ يؤدي المحافظين الجدد اليمين الدستورية عقب الإعلان عنهم أمام رئيس الجمهورية قبل بدء عملهم.
كيف ينظم قانون الإدارة المحلية مهام المحافظ؟وتنص المادة 25 من قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 على أن: «يعامل المحافظ معاملة الوزير من حيث المرتب والمعاش، ويقسم المحافظ أمام رئيس الجمهورية قبل مباشرته أعمال وظيفته اليمين الدستورية».
ويعتبر المحافظون مستقيلين بحكم القانون بانتهاء رئاسة رئيس الجمهورية، ولا يترتب على ذلك سقوط حقهم في المعاش أو المكافأة، ويستمرون في مباشرة أعمال وظائفهم، إلى أنَّ يعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشريعية اللجنة التشريعية حركة المحافظين الرئيس السيسي قانون الإدارة المحلیة رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
حسن ترك: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب خطوة نحو بناء الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي، على استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة في إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي وبناءً على طلب النيابة العامة، قائلا، إن الرئيس أب لكل المصريين.
وأضاف «ترك»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: "الرئيس السيسي وقف مع الشعب المصري ضد الجماعة الإرهابية التي استمرت سنة في الحكم، حيث أثرت هذه السنة كثيرا في مصر، إذ عانت من سيناء، ونحمد الله على أننا نخطو بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة".
وتابع: "البعض أخطأ، ولما استشعر الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاعر الأبوة، أن لديهم آراء خاطئة نتيجة للآراء والشائعات التي تطلقها الجماعة الإرهابية، فقد اتخذ هذا القرار القوي، فالرئيس أب لكل مصريين، ونحن على مشارف الجمهورية الجديدة وفي طور مرحلة بناء الإنسان، وجرى القضاء على الإرهاب وترسيخ الخطاب الديني المعتدل دون تطرف، وقبل ذلك، جرى الإفراج عن المحبوسين، بعدما أفسدت الجماعة الإرهابية أفكارهم، ولكن الرئيس لمس الإصلاح".