أقدمت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، اليوم الأربعاء، على احتجاز ناقلات النفط الخاصة بكهرباء العاصمة المؤقتة عدن.

 

وقالت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن -في بيان لها- إن قوات عسكرية وأمنية في شبوة -الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي- قامت باحتجاز ناقلات وقود خام خاص بها.

 

 

وبحسب البيان فإن جهات أمنية وعسكرية في منطقة النشيمة بشبوة احتجزت ناقلات وقود النفط الخام والمخصصة لتزويد محطة الرئيس "بترومسيلة" بالوقود، ومنعت تحركها إلى عدن.

 

وحذرت مؤسسة كهرباء عدن من انقطاع الخدمة جراء قرب نفاد الوقود، كما ناشدت محافظ شبوة عوض ابن الوزير بالتدخل للإفراج عنها.

 

وتشهد محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا فوضى أمنية وعمليات تقطع وسط غياب مستمر لرأس السلطة المحلية خارج البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن شبوة كهرباء عدن مليشيا الانتقالي

إقرأ أيضاً:

السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟

عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)

في تطور دراماتيكي قد يُعيد رسم خارطة النفوذ في شرق اليمن، تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات صفعة مفاجئة، لكن هذه المرة لم تأتِ من خصومه، بل من داخله، وبمباركة سعودية واضحة.

الحدث بدأ بإلغاء فعالية كان يُرتب لها النائب البارز في المجلس أحمد بن بريك، احتفاءً بذكرى ما يسميه "تحرير ساحل حضرموت" من القاعدة — معركة لم تُطلق فيها رصاصة واحدة. وبينما أعلنت بعض تيارات الانتقالي إلغاء الفعالية، نفت أخرى، في مشهد يعكس حجم الارتباك والانقسام الداخلي.

اقرأ أيضاً وأخيرا:  الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025 هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025

لكن المفاجأة الأكبر جاءت من نائب رئيس المجلس الآخر، فرج البحسني، العائد حديثًا من السعودية، والذي بادر بإجهاض ترتيبات العرض العسكري لنخبة حضرموت، القوة التي كانت تمثل رمزية الانتقالي في المحافظة.

البحسني ظهر في استعراض عسكري للنخبة، لكن تحت راية الدولة اليمنية وشعار "الطير الجمهوري"، في مشهد أعاد توجيه البوصلة نحو وحدة الدولة لا تفككها.

البحسني لم يكتفِ بذلك، بل أعلن من خلال صفحته الرسمية مشاريع سعودية قادمة إلى حضرموت، أبرزها مستشفى ضخم في المكلا، ما اعتُبر استعراضًا ناعمًا للقوة السعودية في قلب معقل الانتقالي المفترض.

بالتزامن، أعلن "حلف قبائل حضرموت" المدعوم سعوديًا عن فعالية موازية في غيل بن يمين، في ذكرى تحرير المكلا، ما يُعزز مكانته كقوة صاعدة على حساب الانتقالي، الذي ظل يستثمر رمزية هذه الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية.

ما جرى في حضرموت لا يبدو مجرد تنافس داخلي، بل انقلاب محسوب ومدعوم، يُعيد ترتيب التحالفات في واحدة من أغنى محافظات اليمن، وربما ينهي أحلام المجلس الانتقالي في فصل الساحل عن حضرموت.

مقالات مشابهة

  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
  • نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''
  • مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
  • أزمة كهرباء خانقة تعصف بعدن وسط صمت حكومي مريب
  • مليشيا الانتقالي تمنع أبناء المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر أبين
  • مليشيا الانتقالي تمنع الشماليين من دخول عدن عبر أبين
  • حلف قبائل حضرموت يؤكد السماح بمرور ناقلات الوقود لكهرباء الساحل والوادي
  • مليشيا الانتقالي تمنع المسافرين من المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر محافظة أبين
  • إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في شبوة
  • المحافظ بن ماضي يدشن الامتحان الكتابي للكفاءة لمنتسبي الكوادر الصحية بحضرموت شبوة المهرة سقطرى