«مصدر» تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، فعاليات «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 18 إبريل، وتعد الملتقى العالمي الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع توجيهات القيادة، تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون وحشد الجهود الدولية لترسيخ أسس التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتقدم في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
ويأتي انعقاد القمة العالمية لطاقة المستقبل في مرحلة مهمة بعد التوصل إلى (اتفاق الإمارات) التاريخي للعمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي رفع سقف الطموحات والجهود المطلوبة لوضع العالم على المسار الصحيح لتحويل التوافق إلى عمل ملموس وتسريع الجهود الهادفة إلى المحافظة على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية».
وأضاف: «سيكون للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار دور أساسي في إيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات العالمية. ومن المهم مشاركة جميع القطاعات في هذه الحلول، ومنها قطاع الطاقة، وأدعو قطاع الطاقة إلى تعزيز الاستثمار في هذا المجال والاستفادة من الخبرات والإمكانات والقدرات الكبيرة التي يمتلكها لدعم النمو الاقتصادي المستدام بشكل متزامن مع العمل المناخي الفعال.
وستوفر القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة حيوية تتيح لجميع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص والمسؤولين في قطاع الطاقة بمختلف أنواعها، المشاركة بدور فاعل في دعم العمل المناخي وتوفير الاستثمارات اللازمة لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة».
وتنظم «مصدر» خلال القمة برنامجاً حافلاً بالأنشطة والجلسات النقاشية والمنتديات. وسيكون جناح «مصدر» خلال القمة مركزاً لاستعراض الحلول المبتكرة وتعزيز التعاون وتبادل المعارف، حيث سيستضيف برنامجاً حافلاً يشمل منتديات تنظمها مبادرات «مصدر» الاستراتيجية مثل منصتي «شباب من أجل الاستدامة» و«السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة».
أخبار ذات صلة "الهلال الأحمر" و "أدنيك" تعززان شراكتهما الإنسانية والمجتمعية مجموعة أدنيك تفوز بجائزتين ضمن جوائز «ستيفي"وتتضمن فعاليات منصة الابتكار، التي تستضيفها «مصدر»، سلسلة من الجلسات الحوارية الخاصة بمختلف القطاعات ذات الصلة، حيث سيسلط خلالها نخبة من المبتكرين والخبراء الضوء على أحدث الحلول المناخية. وسيستعرض أحدث التقنيات شركاء أسبوع أبوظبي للاستدامة، وشركات عالمية ناشئة، وشركات صغيرة ومتوسطة الحجم تعمل في مجالات النقل ضمن المدن، والطاقة النظيفة، والتقنيات الزراعية، والذكاء الاصطناعي.
وسيطلق خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل الإطلاق الرسمي ليوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في 18 إبريل لدعم جهود منصة مؤتمر الأطراف «كوب 28» ومركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تفخر (مصدر) بكونها الجهة المؤسسة والمستضيفة للقمة العالمية لطاقة المستقبل، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لإيجاد حلول لمواجهة تحديات المناخ الملحّة. وستشمل قائمة أنشطتنا خلال القمة العديد من الفعاليات، بدءاً من جناح (مصدر) وبرنامجه الحافل والمبتكر وصولاً إلى قمة الهيدروجين الأخضر، لنؤكد مجدداً من خلال هذه المنصة المهمة على التزامنا المستمر بتطوير تقنيات الطاقة النظيفة ودعم تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة العالمي بما يتماشى مع أهداف (اتفاق الإمارات) التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر (كوب 28)».
وستستضيف «مصدر» أيضاً قمة الهيدروجين الأخضر السنوية في 16 إبريل، والتي تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي بهدف دعم عملية التحول في قطاع الطاقة. وستجمع القمة نخبة من صناع السياسات وقادة القطاع والمستثمرين البارزين ورواد الأعمال، وذلك بهدف تسليط الضوء على الإمكانات المتنامية للهيدروجين الأخضر ودوره في دعم اقتصادات الدول للوصول إلى الحياد المناخي.
وتستهدف «مصدر» رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، بما يدعم تحقيق هدف «اتفاق الإمارات» بمضاعفة الإنتاج العالمي للطاقة المتجددة ثلاث مرات مع أواخر هذا العقد، كما تسعى الشركة لأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر الطاقة أدنيك القمة العالمیة لطاقة المستقبل فی قطاع الطاقة خلال القمة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف أول معرض للإلكترونيات الاستهلاكية في الشرق الأوسط بمشاركة 200 علامة تجارية من الصين
افتتحت في أبوظبي أول دورة من “معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في الشرق الأوسط”، الذي تنظمه غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية. المعرض الذي يُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويستمر من 12 إلى 14 نوفمبر ويشهد مشاركة واسعة من الشركات الصينية والعالمية البارزة.
حضر الحفل الافتتاحي عدد من الشخصيات الهامة، أبرزهم: سعادة السفير الصيني في الإمارات، السيد تشانغ يي مينغ، والسيد محمد عيسى الرفاعي، المدير التنفيذي للاتصال التجاري في غرفة أبوظبي، ورئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية تشانغ يوي جينغ، والسيد عبد الخالق القحطاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة السعودية، وغيرهم من المسؤولين في مختلف الشركات والمؤسسات.
ويأتي هذا المعرض الذي يتميز بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة حسب ما صرحت به ليو تشون، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية “كمنصة مثالية لعرض أحدث المنتجات المنزلية الذكية والأجهزة الإلكترونية من حوالي 200 علامة تجارية صينية معروفة، بما في ذلك “هايسنس”، “هواوي”، “ميديا”، “غري”، “أوكوما” و”أومو”. حيث تعرض هذه الشركات أحدث تقنياتها في مجالات الأجهزة المنزلية الذكية، الأجهزة المنزلية الصغيرة، الأجهزة السمعية والبصرية، معدات الاتصال والأجهزة المتصلة”.
“كما يستقطب المعرض أكثر من 6000 مشترٍ مختص من دولة الإمارات والسعودية ودول أخرى، مما يتيح فرصًا كبيرة للتفاعل التجاري والتواصل بين الشركات. المعرض يتضمن أيضًا منتديات ومناسبات خاصة مثل “منتدى تطور صناعة الأجهزة الإلكترونية في الشرق الأوسط” و”جلسات تواصل خاصة للمشترين السعوديين”، لتوفير منصات فعالة للتعاون التجاري بين الشركات الصينية ودول المنطقة، ورفع صورة وصيت المنتجات الصينية في أسواق الشرق الأوسط” تضيف ليو تشون، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية.
وأضافت ليو تشون، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية: “هذه هي الدورة الأولى لهذا المعرض وسيستمر تنظيمه سنويا في الإمارات التي يستهدف من خلالها سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تستعد غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية لإطلاق آلية للتعاون وتبادل الزيارات بين الشركات المحلية والصينية بشكل منتظم، وبحث فرص نقل تصنيع الآلات والمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية إلى الإمارات من الصين”.