دولة فلسطين تطالب مجددًا بعضوية كاملة في الأمم المتحدة وفيتو أمريكي يلوح في الأفق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تقدمت 140 دولة في العالم إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، بطلب قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية.
هذا الطلب هو الثاني منذ سنة 2011، ويأتي في وقت دخل فيه الهجوم الإسرائيلي على غزة شهره السابع، منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، التي سلطت الضوء من جديد على الاحتلال والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلَّم طلب العضوية، إلى الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في 23 أيلول/سبتمبر 2011، كي تصبح فلسطين العضو رقم 194 في الأمم المتحدة، لكن معظم الأعضاء في مجلس الأمن الدولي آنذاك من أصل 15 عضوا خذلوا الفلسطينيين، الذين لم يحصلوا على الأصوات التسعة المطلوبة لقبول الطلب.
ولكن "حق النقض" الذي تتمتع به الولايات المتحدة، الحليفة الكبرى لإسرائيل، كان سيمثل على الأرجح العائق الأكبر إزاء أي اعتراف، ويبدو أن الإدارة الأمريكية لن تحيد هذه المرة أيضًاعن ذلك النهج (الدعم المطلق للدولة العبرية) وفق روبرت وود، نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرين، الذي يزعم أن عضوية فلسطين الكاملة ينبغي أن تعقب "اتفاق سلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الفلسطينيون بعد رفض طلب العضوية الكاملة أول مرة في 2011، قد توجهوا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا، حيث لا يوجد "حق النقض ـ الفيتو"، ونجحوا في الحصول على موافقة أكثر من ثلثي المجلس، وتم رفع وضع فلسطين من "كيان مراقب غير عضو" في الهيئة الأممية إلى "دولة مراقب غير عضو" في تشرين الثاني ، نوفمبر 2012.
السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية ووقف "العدوان" على غزةالكنيست يدعم نتنياهو ويصوت ضد الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينيةماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس من المحرمات" بالنسبة لفرنساوفتح ذلك المجال أمام الفلسطينيين الانضمام إلى منظمات دولية أخرى في الأمم المتحدة، مثل المحكمة الجنائية الدولية.
وترأس مجلس الأمن الدولي مندوبة مالطا، فانيسا فرايزر، التي قالت يوم الإثنين إنه يتوقع أن تجتمع اللجنة الدائمة في المجلس الخاصة بالأعضاء الجدد وراء أبواب مغلقة للنظر في الطلب، لتقرر إذا كانت ستوصي الجمعية العامة بالعضوية أم لا.
وكانت مالطا استدعت الوزراء لحضور الاجتماع الشهري لمجلس الأمن يوم 18 نيسان/أبريل، حيث يتوقع أن تتصدر نقاشاته الحرب الإسرائيلية في غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار، إلى جانب موضوع العضوية الفلسطينية في الأمم المتحدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية فلسطينيون يروون تفاصيل الرعب الذي عاشوه بسبب العملية الإسرائيلية في محيط مستشفى الشفاء "نرى أنفسنا في أعينهم".. لماذ يتماهى الأيرلندي مع الفلسطيني في التاريخ والنضال؟ منظمة الأمم المتحدة نيويورك إسرائيل تصويت استعمار- احتلال فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية منظمة الأمم المتحدة نيويورك إسرائيل تصويت استعمار احتلال فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس برلمان ضحايا قصف قتل شرطة روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس برلمان السياسة الأوروبية فی الأمم المتحدة یعرض الآن Next دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية على أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة بالتزامن مع استمرار سياسة التجويع والحصار الغذائي والدوائي على غزة بضوء أخضر من أمريكا.
وقالت الخارحية في بيان لها " أمريكا تتحمل المسؤولية المباشرة عن الهجمات والمجازر الصهيونية التي تأتي استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية في غزة
وأضافت وزارة الخارحية الإيرانية" أن التقاعس الدولي في الرد على الجرائم الصهيونية المرتكبة بتواطؤ أمريكي يمثل تمهيدا لانهيار معايير الأمم المتحدة.
وتابعت" على العالم الإسلامي التحرك بجدية أكبر لمنع استمرار عمليات القتل ومحاكمة مرتكبيها ومنع إرسال الأسلحة للكيان.
-وزادت الخارجية الإيرانية : جرائم إسرائيل استمرار للإبادة والتطهير العرقي ونؤكد على المسؤولية المباشرة لواشنطن فيها.
وختمت : نشدد على مسؤولية جميع الدول والأمم المتحدة لوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد أهل غزة.