سرقت الطعام وأوقعت إصابات.. "عصابة" من القرود تجتاح بلدة في تايلاند وتجبر السلطات على التحرك
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بعد أن زاد عدد القرود بشكل كبير في إحدى المدن التايلندية، بشكل بدأ يزعج بل ويهدد السكان المحليين، قررت السلطات أن تبني "سجنا" لها.
في بلدة لوبوري، الواقعة في قلب تايلاند، اندلعت منذ أيام معركة فريدة من نوعها.
معركة بين البشر وقرود المكاك، حيث شنت القرود هجمات عدوانية متكررة على السكان، مما دفع السلطات إلى التحرك وشن هجوم مضاد للسيطرة على هذه الحيوانات.
وباشرت السلطات يوم الأربعاء، بالعمل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع خطة محكمة للقبض على آلاف القرود التي أثارت غضب سكان البلدة.
وتقع لوبوري على بعد حوالي 140 كيلومترا شمال العاصمة بانكوك، وهي مشهورة بوجود قرود المكاك التي تعتبر رمزا للمقاطعة، وتمثل نقطة جذب رئيسية للسياح.
إلا أن هذه القرود التي يقدر عددها بنحو 2500 قرد في البلدة، تبدل حالها مؤخرًا، وأصبحت أكثر عدوانية، وباتت السيطرة عليها صعبة.
وانتشرت على الإنترنت العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر "عصابة" القرود، وهي تسرق الطعام هذا وتسببت أيضا بوقوع إصابات في صفوف أهل البلدة خلال رحلة استيلائها على الطعام.
وبدأت السلطات البحرية في بناء سياج ضخم للسيطرة عليها، كما ستقوم بحملة منسقة للقبض على مئات القرود وإخصائها ونقلها إلى منشأة خاصة.
وانطلقت الأسبوع الماضي، رحلة مطاردة القرود وأوقعت السلطات في شباكها 37 قردًا، بعضهم من الذكور البارزين الذين اعتبرت إزالتهم أولوية.
ببغاوات "سليطة اللسان" تُجبر حديقة حيوانات بريطانية على وضع نظام خاص لـ"تعليمها الأدب".. ما القصة؟اكتشاف غريب في مطار بوسطن: قردة محنطة في متاع مسافر قادم من أفريقياقرود شاردة وهائجة تتسبب بجرح 42 شخصاً في اليابانوقال أثابول تشارونشونسا، المدير العام لإدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية والنباتات، إن "حجزها في قفص كبير سيحل المشكلة". وأضاف أن إدارته ستعمل مع الجهات المحلية لضمان بقاء بعض القرود على الأقل حرة تتجول في الشوارع.
وتعرضت القرود لانتقادات كثيرة بسبب سلوكها المزعج، وتسببت في إغلاق بعض الشركات بسبب عدوانيتها. مع ذلك، أكد مسؤول في قسم الحياة البرية على ضرورة تكيف الناس مع سلوك القرود في البيئة الحضرية.
وأشار إلى أن نقص الموارد الغذائية الطبيعية قد يجبر القرود على البحث عن الطعام في أماكن غير مألوفة بما في ذلك عند البشر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين شاهد: جهود لإنقاذ قرود موريكي في البرازيل من تهديد الانقراض الصحة العالمية: جدري القرود لم يعد حالة طوارئ عالمية قرود تايلاند سرقة حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قرود تايلاند سرقة حيوانات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس برلمان ضحايا قصف قتل شرطة روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس برلمان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.