ماتفينكو: محاولات الغرب التستر على نظام كييف لن تؤثر على موضوعية التحقيق في هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو أن محاولات الغرب للتستر على نظام كييف لن تغير مجرى التحقيق في هجوم "كروكوس" الإرهابي.
وقالت: "أكثر من 140 شخصا من بينهم أطفال ومراهقون ونساء وقعوا ضحايا للهجوم الإرهابي الهمجي، نعرب عن خالص تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا الذين لقوا حتفهم نتيجة هذه الجريمة الوحشية".
وتابعت: "أول شيء أريد أن أقوله هو أن جميع المتورطين في هذا العمل الإرهابي سيلقون عقابا شديدا سواء الجناة المباشرين أو شركائهم أو ممولي الهجوم الإرهابي في أي دولة ووراء أي أقنعة يتخفون وراءها".
وأشارت إلى أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة والدعم لأسر الضحايا.
وأضافت: "أثبتنا مرة أخرى أنه من المستحيل إخافتنا وهز أسسنا الأخلاقية، كان رد المجتمع الروسي على هذه الجريمة الدنيئة هو الوحدة والرحمة، تلك الصفات التي توحد جميع شعوب روسيا".
وأوضحت أنه "من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات نهائية، لكن محاولة الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التستر على نظام كييف من خلال تشغيل جهاز الدعاية والإعلام الخاص بها بكامل قوتها لن يغير مجرى التحقيق، نحن نفهم تماما أسباب هذا الاندفاع (الغربي) لكني أريد أن أؤكد للجميع أن هذه الحملة للتستر على أوكرانيا لن تؤثر على موضوعية التحقيق، سنتوصل الحقيقة كاملة ونشرها على الملأ".
وأضافت أن سلطات البلاد ستفعل كل شيء لضمان عدم حدوث مثل هذه الهجمات الإرهابية مرة أخرى.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في وقت سابق عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين إرهابيي هجوم "كروكوس" ونازيي أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
هنغاريا – صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان امس الأحد، بأن أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك من خلال اللجوء إلى “حيل التواصل”.
وقال أوربان في حديث نقلته قناة “إم-1” الهنغارية: “هناك واقع جديد بأن روسيا تمضي قدماً جزئيا في الصفوف الأمامية وهذا يمكن للجميع أن يسمعوا به، وهو ليس سراً . هي تتحرك ببطء، وتتقدم للأمام.. لقد خسر الاتحاد الأوروبي هذه الحرب”.
وأضاف أوربان أن الأوروبيين “يحاولون الآن استخدام كل أنواع حيل التواصل”، قائلين على سبيل المثال: “لا يمكنك معرفة ما هو النصر”، لكن محاولات تفسير أن “النصر هزيمة، والهزيمة نصر تذكرنا برواية جورج أورويل 1984”.
وأكد أوربان أن روسيا وأوكرانيا كانتا في أبريل 2022 “على بعد ساعات” من إبرام اتفاق سلام، لكن “بسبب التدخل الغربي، أصبح هذا الاتفاق مستحيلا”.
وكان أوربان قد صرح، في العشرين من نوفمبر الماضي، بأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب روسيا، وتحديث العقيدة النووية الروسية، يرفع خطر التصعيد إلى الحد الأقصى، مشيرا إلى أن بلاده سوف تتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى الصراع في أوكرانيا.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الهنغاري في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة.
وأطلق فلاديمير زيلينسكي الخميس الماضي تصريحات وقحة بحق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، مشيرا إلى أنه لم يتحدث معه بشأن هدنة أعياد الميلاد وأن ليس لديه تفويض لإدارة المفاوضات.
وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي إذلال رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
وقال أوربان يوم أمس الأربعاء، ردا على إهانات زيلينسكي، إنه لن يستسلم للاستفزازات وإن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساري المفعول، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.
وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام “طويل الأمد ومستدام” في أوروبا.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بودابست طلبت إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنها تلقت “رفضا وقحا”.
المصدر: RT